موقع النيلين:
2025-02-22@13:27:56 GMT

حميدتي قائد صادق لا يكذب

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

حميدتي قائد صادق لا يكذب:
معتصم أقرع
حميدتى إنسان يعطي إنطباع بالصدق الذي تعززه عفويته. قد أكون مخطئا ولكن لم ينتابني إحساس بأن حميدتى يكذب بصورة مدروسة – مع تناقضاته الصارخة – وهذا ما جعله أكثر خطورة في نظري.

فقد دافع الرجل عن نظام البشير الكيزاني بكامل الصدق وحين أسقط الشباب النظام انقلب حميدتى علي البشير واعتقله وتبني خطاب المدنية الديمقراطية بكامل الصدق.

ونفذ إنقلاب 25 أكتوبر2021 بكامل الصدق ثم تراجع عنه بعد فشله بكامل الصدق واعتذر بكامل الصدق عن المشاركة فيه.

لا أعتقد أننا أمام كاذب عادي. أعتقد أن الرجل شخصية سايكوباثية تعاني من مجموعة من اضطرابات الشخصية شديدة التركيب تدور في فلك اضطراب الشخصية الحدية المقعد.
خذ مثلا ما قاله حميدتى قبل أيام عن أنه عارض الأتفاق الإطاري ورفضه لانه يعرض البلاد لمخاطر الحرب. كان الرجل يبدو صادقا بمعني أنه لم يكن يعرف أنه يكذب أو يدلس. ولكن الحقيقة هي أن من رفض الأتفاق الإطاري هو الجيش وان من كان يدعو له هو حميدتى وقحت.

في بداية فبراير أتت عنوانين الصحف بأدناه:
عبد الفتاح البرهان: “ان الجيش لا يريد أن يمضي في الاتفاق الإطاري مع جهة واحدة. ”
شمس الدين الكباشي: “القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري غير كافية لتحقيق الاستقرار.” “القوات المسلحة لن تمضي في الاتفاق ما لم تأتي قوى أخرى معقولة ومقبولة”.
برما ناصر: “ملتزمون بالاتفاق الإطاري ولا نفسر تصريحات قادة الجيش انسحاب او تلويح بذلك” .
إنتهي الإقتباس.
واهم من ذلك أن صحيفة الراكوبة في 7 فبراير 2023 كتبت أدناه:
“وظل حميدتي يؤكد خلال الأيام الفائتة على التمسك بالاتفاق الإطاري وعدم الاعتراف بأي اتفاقيات أخرى في اشارة إلى ما يجري في العاصمة المصرية القاهرة هذه الأيام.
وقال حميدتي في سلسلة تغريدات على تويتر اليوم: ” إن الاتفاق الإطاري هو المخرج للأزمة ولا تراجع عنه مطلقاً، وأضاف خلال لقاء شمال بحري اليوم الثلاثاء “لو دايرين البلد ما تتفرتق امشوا في الاتفاق الإطاري دا”.

ونوه حميدتي إلى ان الاتفاق الإطاري “بجيب الدولار عشان مدعوم دولياً”.
وأضاف: ” قالوا 25 أكتوبر للخروج من الانسداد، وبعد البيان، نطوا واي واحد مشى في شارع”.
وأكد الاتفاق الإطاري هو مخرج البلد، وقال: “لن نتراجع عنه”.

وجزم حمديتي بأن الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري محددين ووقعنا على وثيقة باتفاق كل الأطراف.”
إنتهي الإقتباس.

رغم التناقض الفادح بين حميدتى نسخة فبراير2021 وحميدتى نسخة أكتوبر 2024 إلا أنني لا أعتقد أنه كان يكذب. الأمر أخطر من ذلك. إنه نفس التجلي لإضطراب الشخصية الحدية السايكوباثية التي تكذب ولا تدري إنها تكذب. وإن هذا الخليط من العصاب والنرجسية هو أهم مصادر الكاريزما الطاغية للقائد حميدتى لان الشخصيات الصحية العادية يصعب عليها تحقيق مثل هذه الجاذبية الإعلامية من غير أي كسب علمي أو أدبي أو فني.

وليس في مكتوبي هذا دفاع عن الرجل من جنس “يعيش الدكتور الباكستاني القال خلو، ده مرض نفساني “.

معتصم أقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الاتفاق الإطاری

إقرأ أيضاً:

موقف صعب.. لاعبة تنس تختبئ خلف كرسي الحكم| ماذا حدث؟

أثار مشهد اختباء لاعبة التنس البريطانية إيما رادوكانو خلف كرسي الحكم بعد مطاردة رجل خلال بطولة دبي للتنس، حالة من الصدمة بين الموجودين بالملعب، مما دفع الشرطة إلى القاء القبض على الرجل عقب الحادث وأصدرت أمرا تقييديا له بعدم الاقتراب من اللاعبة.

تعرض إيما رادوكانو لموقف صعب

كانت رادوكانو، البالغة من العمر 22 عامًا، ضحية لمطاردة أخري حدثت في السابق، حيث تم القبض على رجل حاول مطاردتها فى 2022.

ماذا حدث لرادوكانو في دبي؟

وتلقت رادوكانو رسائل تهديد من رجل وعليه أبلغت رابطة محترفات التنس بالحادثة، وجرى إخطار فرق الأمن الخاصة بالبطولة، إلا أن الرجل تمكن من دخول الملعب حيث لعبت رادوكانو ضد كارولينا موتشوفا.

وأبلغت رادوكانو ، الحكم وعليه قام أفراد الأمن بإخراج الرجل، وبعدها استعادة رادوكانو رباطة جأشها واستأنفت المباراة، التي خسرتها بنتيجة 7-6 (8-6) 6-4.

حوادث وتعقب للاعبات

لم تكن حادثة رادوكانو  الأولي من نوعها فقد سبقتها زميلتها اللاعبة البريطانية كاتي بولتر التى أكدت لصحيفة الجارديان العام الماضي، أنه تم تعقبها من قبل أشخاص في سيارة، وفي الشهر الماضي، اتهمت لاعبة كرة السلة الأمريكية كيتلين كلارك لرجل قام بمطاردتها، و يلاحقها طوال موسم الملاعب.

من جانبها قالت رابطة محترفات التنس: "نهجنا يعترف بأن الحماية الفعالة متعددة الأوجه وتكون أقوى عندما يكون كل من يشارك في اللعبة مستثمرًا وملتزمًا بنفس المعايير".

في عام 1993، تعرضت المصنفة الأولى عالميا مونيكا سيليش للطعن في ظهرها أثناء وجودها في الملعب في إحدى بطولات رابطة محترفات التنس في هامبورج على يد أحد مشجعي التنس المجنونين - وهي الحادثة التي لا تزال حتى الآن أكثر أعمال العنف شهرة ضد لاعبة تنس.

وتشير تقارير صحفية إلى أن حادثة رادوكانو تشكل جرس إنذار للمجتمع الرياضي. إنها دعوة للعمل لحماية الرياضيين من الملاحقة وغيرها من التهديدات الأمنية. ويتعين على المجتمع الرياضي أن يضمن أن تكون أولويته القصوى هي سلامة ورفاهية الرياضيين الذين يكرسون حياتهم للرياضة، فضلا عن وضع تدابير وسياسات أمنية قوية لمنع وقوع حوادث مستقبلية. 

ويتعين على عالم الرياضة أن يأخذ هذه الحادثة على محمل الجد وأن يعمل على خلق بيئة آمنة لجميع الرياضيين.

مقالات مشابهة

  • موقف صعب.. لاعبة تنس تختبئ خلف كرسي الحكم| ماذا حدث؟
  • وزير الكهرباء الإطاري: خدمة الكهرباء في العراق قرار إيراني وما علينا سوى الانحناء له
  • تمساح يهاجم ستيني وسط ذعر السكان في إندونيسيا .. فيديو
  • برلين: حادثة طعن امام النصب التذكاري لـ”الهولوكوست” (فيديو) 
  • رجل يهاجم "ذكر وحيد القرن" بحديقة حيوان.. والسبب "نفسي"
  • إسلام صادق يكشف مفاجآت بـ لقاء القمة غدا
  • الكلام الصادق في رثاء الزميل صادق
  • مرقص استقبل زوّاراً... صادق الصباح: لمست جواً جديداً
  • لقد أعادت 56 حميدتي لصاً كما بدأ حياته
  • بسبب الأسرى.. مكتب نتنياهو يكذب فريقه المفاوض ويحاول لوم حماس