تراجع الأسهم الآسيوية إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع.. التفاصيل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
شهد اليوم الخميس الموافق 17 أكتوبر، تراجع الأسهم الآسيوية إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، بعد أن جاءت إفادة السياسة الإسكانية في الصين مخيبة لآمال المستثمرين وهبطت أسهم العقارات في حين لامس اليورو أدنى مستوى في 11 أسبوعا قبل خفض متوقع لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي.
توقعات بخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدةووفقا لوكالة رويترز، فمن المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 13 عاما ثم يخفضها مرة أخرى في ديسمبر، لذا فإن النبرة والتوجيهات التي سيصدرها في المؤتمر الصحفي الذي سيعقد في الساعة( 12.
أما الأسهم الصينية انخفضت 0.7% وافتقرت المؤشرات العامة في الصين إلى الاتجاه بعد انعكاس المكاسب المبكرة.
وارتفع مؤشر نيكي القياسي بنسبة 0.1% ويتداول الآن عند مستوى أقل بنحو 10% عن أعلى مستوى له في 33 شهرا الذي سجله الأسبوع الماضي.
فيما انخفض مؤشر الأسهم هانج سنج في هونج كونج بنسبة 7%، ليعكس مكاسبه التي حققها على مدار يومين، وكان مؤشر الدولار الأسترالي قد ارتفع في الآونة الأخيرة بنسبة 0.5% لكنه ظل منخفضا بنسبة 12% عن ذروته الأخيرة، مع تنحي المستثمرين جانبا وانتظار المزيد من الإنفاق الحكومي الصيني والعلامات التي تشير إلى مساعدته للاقتصاد.
وتعهد وزير الإسكان الصيني بتحسين فرص حصول شركات البناء على التمويل لإكمال آلاف المشاريع.
ولكن لم تكن هناك لفتة جديدة لتحفيز الأسواق على انتعاش حقيقي للقطاع حيث أدت حملة صارمة على اقتراض المطورين إلى موجة من التخلف عن السداد، في حين أدى انخفاض الأسعار إلى اهتزاز ثقة الأسر في فئة الأصول.
وقال شي جيانج وي، المحلل في شركة شنجهاي لإدارة أصول الأقلية، إن "الإحاطة الإعلامية تتعلق بشكل أساسي بتنفيذ السياسات التي تم الإعلان عنها سابقا، بما في ذلك بعض السياسات التي يتم تنفيذها بالفعل"، مما خيب آمال المستثمرين الذين كانوا يتوقعون تحفيزا جديدا.تراجع أسعار النفط الخام
فيما تراجعت أسعار النفط الخام من أعلى مستوياتها على الإطلاق مع تراجع أسهم التعدين وانخفاض أسعار خام الحديد في سنغافورة.
كما تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بعد أن أغلقت المؤشرات الرئيسية عند مستويات قياسية أو بالقرب منها أمس الأربعاء.
وحظيت السندات بدعم منذ أظهرت البيانات تباطؤا غير متوقع في التضخم البريطاني أمس، مما ساعد الذهب على الارتفاع إلى ما يقرب من مستوى قياسي مرتفع، في حين دفع الجنيه الاسترليني إلى الانزلاق إلى ما دون 1.30 دولار.
وسجل الذهب آخر تداولات عند 2680 دولارا للأوقية والجنيه الإسترليني عند 1.2985 دولار، قرب أدنى مستوى في شهرين الذي سجله أمس.
واستقرت عوائد السندات الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات عند 4.03% في آسيا واستقرت عوائد السندات لأجل عامين عند 3.95%.
وفي الوقت نفسه، دفعت أسواق الصرف الأجنبي الأوسع نطاقا الدولار إلى الارتفاع .
وارتفع الدولار الأسترالي من أدنى مستوى له في شهر في آسيا بعد أن أظهرت البيانات أن صافي التوظيف فاق التوقعات مما دفع رهانات خفض أسعار الفائدة إلى التراجع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الآسيوية الصين اليورو البنك المركزي الأوروبي مؤشر السندات الأميركية الذهب النفط أسعار النفط أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يكشف أسباب تراجع التضخم السنوي بنهاية يناير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك المركزي المصري، استمرار تراجع المعدل السنوي للتضخم الأساسي، حيث سجل 22.6% بنهاية يناير 2025، مقارنة بـ 23.2% في ديسمبر 2024. وعلى أساس شهري، بلغ معدل التضخم الأساسي 1.7% خلال يناير.
وأوضح البنك في تقريره أن أسعار بعض السلع الغذائية الأساسية شهدت ارتفاعًا، لا سيما الدواجن والأرز الحر، في ظل النمط الموسمي المعتاد قبل شهر رمضان.
كما ارتفعت أسعار مجموعة من السلع الاستهلاكية والخدمات، من بينها الملابس والأحذية ومنتجات تنظيف المنازل، إلى جانب زيادة الإنفاق على المطاعم والمقاهي والإيجارات.
وفيما يتعلق بالتضخم العام في الحضر، فقد استقر نسبيًا عند 24% في يناير 2025، مقابل 24.1% في ديسمبر 2024، وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2022. وأرجع البنك هذا الاستقرار إلى تباطؤ التضخم السنوي للسلع غير الغذائية، الذي تراجع من 26.7% في ديسمبر إلى 26.2% في يناير، مما حدّ من الزيادة في تضخم أسعار الغذاء، حيث ارتفع من 20.3% إلى 20.8% خلال نفس الفترة.
وسجل المعدل الشهري للتضخم العام في الحضر 1.5% خلال يناير 2025، مقارنة بـ 1.6% في يناير 2024 و0.2% في ديسمبر 2024.
وأرجع البنك هذه الزيادة إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى زيادة أسعار المنتجات الصيدلانية والتبغ والفواكه والخضروات الطازجة.
أما في المناطق الريفية، فقد ظل المعدل السنوي للتضخم العام مستقرًا نسبيًا عند 22.6% في يناير، مقارنة بـ 22.8% في ديسمبر، فيما تراجع المعدل العام للتضخم في إجمالي الجمهورية إلى 23.2% مقابل 23.4%.
وأشار التقرير إلى أن أسعار الفاكهة الطازجة ارتفعت بنسبة 5.8%، في حين انخفضت أسعار الخضروات الطازجة بنسبة 2.3%، ليساهما معًا بمقدار 0.04 نقطة مئوية في المعدل الشهري للتضخم العام.
كما شهدت أسعار الدواجن ارتفاعًا بنسبة 10.3%، متأثرة بالنمط الموسمي قبل رمضان، ما أدى إلى مساهمتها بمقدار 0.53 نقطة مئوية في التضخم الشهري.
وفي السياق ذاته، ارتفعت أسعار الأرز الحر، والزيوت والدهون، ومنتجات الألبان، مما ساهم بمقدار 0.08 نقطة مئوية في التضخم الشهري، فيما أسهمت أسعار اللحوم الحمراء والسكر الحر والبقوليات والحلوى والشاي الحر بمقدار 0.07 نقطة مئوية.
وعلى مستوى السلع الاستهلاكية، ارتفعت الأسعار بنسبة 2.6%، مدفوعة بزيادة أسعار الملابس والأحذية ومنتجات العناية الشخصية ومنظفات المنازل، ما ساهم بمقدار 0.36 نقطة مئوية في التضخم الشهري.
كما شهدت أسعار الخدمات ارتفاعًا بنسبة 0.7%، بفضل زيادة أسعار المطاعم والمقاهي والإيجارات، مما أضاف 0.19 نقطة مئوية إلى التضخم الشهري.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن التضخم الأساسي تأثر بشكل أساسي بتغير أسعار السلع الأساسية، حيث ساهمت السلع الغذائية بنسبة 0.93 نقطة مئوية، والسلع الاستهلاكية بنسبة 0.50 نقطة مئوية، والخدمات بنسبة 0.26 نقطة مئوية في المعدل الشهري للتضخم الأساسي.