اليوم 377 للحرب: تصعيد إسرائيلي مستمر في غزة ومعارك ضارية بين حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
صعّدت إسرائيل الخميس عملياتها العسكرية في غزة، حيث واصلت هجومها على مخيم جباليا لليوم الـ 13 على التوالي، ما أدى إلى تدمير العديد من المباني وسقوط عشرات القتلى. وصرح الدفاع المدني في غزة بعجزه عن انتشال الجثث بسبب كثافة القصف الإسرائيلي الذي يستهدف أي حركة على الأرض، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني
اعلانبالتزامن مع ذلك، نفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات جديدة في الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن إصابة طفل بالرصاص في مدينة سلفيت شمال الضفة، فيما أصيبت فتاة بالاختناق وشاب برضوض خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في مخيم الجلزون.
وفي الضفة الغربية المحتلة، شنت القوات الإسرائيلية اقتحامات جديدة، تسببت في إصابة طفل بالرصاص في مدينة سلفيت شمال الضفة. كما أصيبت فتاة بالاختناق وشاب بكدمات خلال مواجهات اندلعت في مخيم الجلزون مع القوات الإسرائيلية.
وعلى الحدود الجنوبية للبنان، نفذت المقاتلات الإسرائيلية غارات مكثفة على بلدات حدودية، منها رميش وجويا والخيام ومجدل زون، كما امتدت الهجمات إلى محيط بعلبك في البقاع الشرقي، مستهدفة مناطق مثل القصر، حوش السيد علي. ورد حزب الله بإطلاق قذائف على مواقع مدفعية إسرائيلية في شمال إسرائيل.
هذا وشهدت مناطق عيتا الشعب وراميا والقوزح في الساعات الأخيرة مواجهات عنيفة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بمقتل خمسة جنود من لواء غولاني، على الرغم من عدم صدور أي تأكيد رسمي من الجيش الإسرائيلي بشأن هذه المعلومات. وانتشرت مقاطع مصورة تُظهر عمليات إجلاء جوي للجنود المصابين من جنوب لبنان، حيث تم نقلهم إلى مستشفى رامبام في حيفا.
كما نشرت وسائل إعلام تابعة لحزب الله مشاهد تُظهر إحراق آليات عسكرية إسرائيلية في اللبونة، مما يعزز من تصاعد التوتر على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية.
وفي تطور آخر، ذكرت شبكة "إيه بي سي" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على تحديد أهداف لضربها داخل إيران، دون أن يُحدد موعد لتنفيذ هذا الهجوم.
آخر تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان في يومها الـ377:Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قتلى وجرحى بغارات إسرائيلية عنيفة استهدفت بلدة قانا اللبنانية الحرب بيومها الـ376: إسرائيل تقايض واشنطن:الغذاء لغزة مقابل السلاح وقصف عنيف على النبطية بجنوب لبنان الصليب الأحمر اللبناني ينتشل أشلاء بشرية من تحت ركام الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أيطو شمال لبنان الضفة الغربية قطاع غزة جنوب لبنان اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ376: إسرائيل تقايض واشنطن:الغذاء لغزة مقابل السلاح وقصف عنيف على النبطية بجنوب لبنان يعرض الآن Next قمة خليجية-أوروبية هي الأولى من نوعها تؤكد أن الوضع في الشرق الأوسط يهدد الاستقرار العالمي يعرض الآن Next كيف زرعت إسرائيل المتفجرات في أجهزة البيجر وخدعت حزب الله؟ يعرض الآن Next الهند: الأمطار الموسمية تتسبب في فيضانات عارمة وتغمر جنوب البلاد وتشل الحياة العامة يعرض الآن Next موسكو تمطر كييف بهجوم مركب: 136 مسيرة وعدة صواريخ وزيلينسكي يعرض "خطة النصر" اعلانالاكثر قراءة وزيرة خارجية ألمانيا: يمكن لإسرائيل قتل المدنيين في غزة لحماية نفسها بينهم مصريون.. إيطاليا ترسل "ليبرا" أول سفينة حربية تحمل دفعة أولى من المهاجرين إليها نحو ألبانيا قبل الانتخابات الأمريكية: حكم قضائي تاريخي في نبراسكا يسمح لأصحاب السوابق الجنائية بالتصويت عملاق الألماس رجل الأعمال الإسرائيلي الملياردير بيني شتاينميتز قيد الإقامة الجبرية في اليونان أمريكا تهدد إسرائيل: الدعم العسكري مقابل تحسين الوضع الإنساني في غزة .. ونتنياهو يقايض اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024إسرائيلالاتحاد الأوروبيالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهروسياحروبفرنساإيطالياغزةأنظمة الدفاع الجويجنوب لبنان Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا الضفة الغربية قطاع غزة جنوب لبنان اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا حروب فرنسا إيطاليا غزة أنظمة الدفاع الجوي جنوب لبنان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next جنوب لبنان حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: على إسرائيل أن تتعلم من فشلها في الحسم مع حماس وحزب الله
ذكر مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" للبروفيسور إيال زيسر، الخبير في شؤون الشرق الأوسط ونائب رئيس جامعة تل أبيب، أن "من المهم أن نعترف أنه رغم الوعد بالنصر الحاسم، فإن حزب الله وحماس نجوا من الحرب، حتى وإن تعرضوا لضربات قاسية، وهناك قلق من أنهم سيعملون على إعادة بناء قوتهم والعودة لتهديد إسرائيل. وبالتالي، فهذا فشل من المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل، الذين بعد فشلهم في 7 أكتوبر عادوا ليخطئوا في إدارة المعركة بعدما أضاعوا الفرصة لحسم العدو خلال أشهر القتال الطويلة".
وأضاف، أن "الرئيس ترامب هو من كان القوة المحركة وراء تحقيق الصفقة، بعد أن وعد جميع الأطراف المعنية - ويتضح أنه كان يقصدنا أيضًا - بالجحيم إذا لم يتم التوصل إلى هذه الصفقة. ترامب لا يهدأ، وهو الآن يركز على التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية كخطوة أولى نحو خلق شرق أوسط جديد".
وأشار الكاتب، إلى أن "الطريق من إنهاء الحرب في غزة إلى السلام في الشرق الأوسط مليء بالعقبات ومحطات وسيطة يفضل ترامب تجاهلها - ماذا سيحدث في غزة ولبنان بعد الحرب، وماذا سيكون مصير المشروع النووي الإيراني".
وتابع، "مثل هذه العقبات لا يتم التغلب عليها في منطقتنا من خلال الإغراءات أو الوعود بالازدهار الاقتصادي، بل من خلال التهديدات باستخدام القوة. يجب أن يعرف ترامب هذا بعد فشله في محاولة دفع "صفقة القرن" لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في العقد الماضي".
وأردف زيسر، "ربما يبدو ترامب ويتصرف وكأنه يهدد، ولكن في منطقتنا يعرفون قراءة ما بين السطور، ويبدو أن رسالته، ورسالة نائبه، ووزير دفاعه بيتير هاجيت، واضحة. جميعهم يوجهون دعمًا كبيرًا لإسرائيل، ولكن في الوقت نفسه يبعثون برسالة واضحة مفادها أنه ليس لدى الولايات المتحدة رغبة في الانخراط في حروب في الشرق الأوسط. بمعنى آخر، إدارة ترامب لا ترغب أو تهتم في اتخاذ إجراءات عسكرية، سواء في سوريا أو في اليمن، ومن المحتمل أيضًا في إيران".
واستدرك الكاتب، أن "ما فهمه حزب الله في لبنان، يفهمه الآن حماس في غزة، ومن المتوقع أن يفهمه الإيرانيين أيضًا - ترامب يهدد لكنه لا ينوي التحرك، وبدلاً من ذلك يركز على التوصل إلى اتفاقات وتسويات، وأولها الاتفاق مع إيران بشأن مشروعها النووي. من هنا الاستنتاج المطلوب - خفض الرأس وانتظار مرور العاصفة".
وأشار إلى أن "حماس في غزة لن تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار، بل ستعمل فقط على إعادة بناء قوتها العسكرية واستعادة السيطرة على السكان. أما في لبنان، فإن حزب الله يعمل على الحفاظ على الأسلحة التي يمتلكها، والدليل على ذلك أن الجيش اللبناني لم يقم بمصادرة أي صاروخ حتى الآن، سواء في جنوب الليطاني أو في شماله".
الصفقة في غزة هي ورقة هامة في برج أوراق اللعب الأمريكي الذي يهدف إلى خلق شرق أوسط جديد، ولكن من المشكوك فيه أن يصمد برج الأوراق هذا أمام أول نسمة ريح، خصوصًا أنه من الواضح للجميع أن واشنطن لا تنوي استخدام القوة لدفع برامجها الخاصة بمستقبل المنطقة بحسب الكاتب.
وختم قائلا، "من الأفضل أن تستعد إسرائيل للوضع الجديد، وأن تتعلم من فشلها في حسم المعركة ضد حماس وحزب الله خلال الـ15 شهرًا الماضية، وأن تستوعب قواعد اللعبة التي يفرضها الأمريكيون، وتجد طريقة تجمع بين التحركات العسكرية والسياسية لتمكينها من منع عودة التهديد من غزة ومن حدود لبنان".