تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، اليوم الخميس، أن بريطانيا، فرنسا، والجزائر دعت إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمناقشة الأوضاع الإنسانية في غزة.

وأوضح لامي في بيان أن إسرائيل يجب أن تلتزم بحماية المدنيين وفتح الممرات اللازمة لوصول المساعدات الإنسانية الضرورية، وأشار إلى أن اجتماع مجلس الأمن سيركز على هذه القضايا.

وأضاف لامي أن الوضع الإنساني في شمال غزة في حالة متدهورة، مع تراجع الخدمات الأساسية، وتقرير الأمم المتحدة الذي يوضح أن المنطقة لم تستقبل تقريباً أي مواد غذائية خلال الأسبوعين الماضيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني بريطانيا فرنسا مجلس الأمن غزة

إقرأ أيضاً:

منظمات حقوقية تتهم الجيش الإسرائيلي بتشجيع نهب المساعدات الإنسانية في غزة

أكدت 29 منظمة غير حكومية في تقرير مشترك أن الجيش الإسرائيلي يشجع على نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، من خلال مهاجمة قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول تأمين المساعدات.

وجاء في تقرير المنظمات، ومن بينها “أطباء العالم” و”أوكسفام” و”المجلس النرويجي للاجئين”، أن “النهب مشكلة متكررة نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان من هذه الظروف الكارثية”.

وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي “يفشل” من جانب آخر في “منع نهب شاحنات المساعدة أو منع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية لحمايتها”، مشيرة بشكل خاص إلى مقال نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية الاثنين عنوانه “الجيش الإسرائيلي يسمح لعصابات جنوب قطاع غزة بنهب شاحنات المساعدات وابتزاز سائقيها مقابل رسوم الحماية”.

وأكدت المنظمات غير الحكومية في تقريرها أنه في “بعض الحالات” وفيما كان عناصر الشرطة الفلسطينيون “يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية”. وأضافت: “تقع العديد من الحوادث بالقرب من القوات الإسرائيلية أو على مرأى منها، من دون أن تتدخل حتى عندما يطلب سائقو الشاحنات المساعدة”.

وفي التقرير نفسه نددت المنظمات بخفض المساعدة الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها الى قطاع غزة إلى “مستوى متدن تاريخيا”. فيما أوضحت أن ما معدله 37 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى الأراضي الفلسطينية يوميا في أكتوبر و69 يوميا في الأسبوع الأول من نوفمبر مقابل 500 قبل 7 أكتوبر 2023 حين اندلعت الحرب.

وأفادت المنظمات بأنه في الفترة ما بين 10 أكتوبر و13 نوفمبر، “أدت الغارات الإسرائيلية وعمليات القصف إلى مقتل ما لا يقل عن 20 عاملا في المجال الإنساني، يعملون بشكل رئيسي لصالح جمعيات فلسطينية”. وأضافت أن “هؤلاء الموظفين قتلوا في منازلهم أو في مخيمات النزوح أو أثناء توزيعهم المساعدات”.

وأشار البيان إلى أن “الولايات المتحدة طلبت في 13 أكتوبر، من السلطات الإسرائيلية مجددا، تحسين الوضع الإنساني في غزة تحت طائلة تقييد المساعدة العسكرية الأمريكية، ولم تستجب إسرائيل للمعايير الأمريكية فقط بل قام جيشها في الوقت نفسه باتخاذ إجراءات أدت إلى تفاقم الوضع على الأرض بشكل كبير”، خصوصا في شمال غزة.

وأشارت ثماني منظمات غير حكومية من بينها “سايف ذا تشيلدرن” و”كير” و”ميرسي كورب” في وقت سابق، إلى أن الوضع “أكثر كارثية مما كان عليه قبل شهر”.

هذا واستنكرت حركة “حماس” مزاعم واشنطن حول اتخاذ إسرائيل إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة مؤكدة أن الوقائع على الأرض وتقارير المؤسسات الأممية والمنظمات الإنسانية الدولية تكذب ذلك.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر يناشد المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنقاذ الوضع الإنساني في غزة
  • فرنسا تدعو لاجتماع أوروبي لبحث إجراءات ضد معاداة السامية
  • منظمات حقوقية تتهم الجيش الإسرائيلي بتشجيع نهب المساعدات الإنسانية في غزة
  • جلسة مرتقبة لمجلس الأمن حول السلام الدائم في الشرق الأوسط
  • مسؤولة أميركية تزور الجزائر ومصر لبحث التعاون الإنساني في المنطقة
  • بريطانيا: تجديد نظام العقوبات وسيلة ضغط على الحوثيين
  • هيئة إغاثة فلسطينية لـ«البوابة نيوز»: الوضع الإنساني بغزة «كارثي» والاحتلال يكذب
  • "هيومن رايتس" تدعو إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المختطفين في سجون مليشيا الحوثي
  • بريطانيا تدعو لوقف فوري للقتال في السودان
  • منظمة أطباء بلا حدود: الوضع الإنساني في غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل