«ميلوني» تهاجم بيان «سي ووتش» الألمانية بشأن المهاجرين
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
هاجمت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الثلاثاء، البيان الذي أصدرته منظمة “سي ووتش” الألمانية غير الحكومية والذي قال إن خفر السواحل الليبيين والتونسيين “تجار بشر حقيقيون”، ووصفته بأنه “مخز”.
وأثنت ميلوني أمام أعضاء مجلس الشيوخ الإيطالي مساء الثلاثاء على دور دول مثل تونس ومصر في المساهمة بتراجع موجات الهجرة غير النظامية بنسبة 60% بحلول عام 2024، وفق ما نقلت وسائل إعلام إيطالية.
وتدين المنظمات غير الحكومية بانتظام المعاملة التي تصفها بـ«غير الإنسانية»، التي يتعرض لها المهاجرون في تونس وليبيا.
ونشرت منظمة «سي ووتش» الألمانية غير الحكومية مقطع فيديو في يونيو الماضي يظهر حرس السواحل الليبيين المجهزين بالعصي وهم يضربون المهاجرين الذين أنقذتهم سفينة تجارية.
وتحت التهديد أُجبر المهاجرون على النزول من الناقلة وإعادتهم إلى ليبيا، حيث «يصبحون مهددين بالتعرض لانتهاكات متعددة»، بحسب المنظمة. وتدين «سي ووتش» سلوك الليبيين و«تواطؤ» أوروبا في «انتهاكات حقوق الإنسان في البحر الأبيض المتوسط».
يأتي ذلك في وقت أشادت فيه رئيسة الوزراء الإيطالية بالاتفاق المثير للجدل مع ألبانيا الذي يتيح إرسال مهاجرين إلى هذا البلد، في خطوة غير مسبوقة أوروبيًا تراقبها دول الاتحاد الأوروبي الأخرى باهتمام.
وأضافت ميلوني أن اجتماعًا غير رسمي سيعقد في بروكسل بمبادرة من إيطاليا، على هامش القمة الأوروبية في 17 و18 أكتوبر، مع أكثر الدول اهتماما بقضية الهجرة، غداة مغادرة أول مجموعة من المهاجرين الذين أنقذوا في البحر إلى ألبانيا التي يصلونها اليوم الخميس.
وتابعت ميلوني: «أظهرت إيطاليا مثالا جيدا من خلال التوقيع على البروتوكول إيطاليا-ألبانيا»، متحدثة عن اهتمام الحكومات الفرنسية والألمانية والسويدية والبريطانية بالسياسة الإيطالية لإدارة تدفق المهاجرين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المهاجرين غير الشرعيين ايطاليا خفر السواحل الليبي ليبيا
إقرأ أيضاً:
المزوغي لـ”مجلس الأمن”: يجب تشكيل حكومة واحدة تمثل جميع الليبيين
توجه الفريق السياسي للمهندس محمد المزوغي، المرشح لرئاسة الحكومة الليبية المقبلة، برسالة إلى الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن، معبراً عن تقديره للجهود المستمرة لدعم السلام والاستقرار في ليبيا.
وجاء في الرسالة: “إن التوافق الليبي الليبي الذي تم التوصل إليه بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، والمتمثل في مخرجات لجنة 6+6، يمثل خطوة مهمة نحو إنهاء حالة الجمود السياسي، وهو ما يتطلب استمرار دعمكم وتعاونكم.”
وأكد الفريق على أهمية تشكيل حكومة واحدة تمثل جميع الليبيين، مشدداً على السعي لضمان قدرة الحكومة الجديدة على معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها المواطنون. كما ناشد الفريق مجلس الأمن بدعم هذا الاتجاه ودعا ممثليه لمراقبة الإجراءات الانتخابية داخل البرلمان لضمان الشفافية والنزاهة.
وأضاف الفريق: “تأتي هذه الخطوة انسجاماً مع جهود مجلس الأمن وضمن إطار بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمجتمع الدولي لإنهاء الجمود السياسي والعمل على تنفيذ انتخابات برلمانية ورئاسية تحت إشراف حكومة موحدة.”
وأشار الفريق إلى أن المرشحين هم أبناء الوطن ولهم مصلحة مباشرة، وأن العمل المشترك وتبادل الأفكار سيكون له أثر إيجابي في تحقيق الاستقرار والتنمية.
وفي ختام الرسالة، أعرب الفريق عن أمله في دعم مجلس الأمن لهذه المساعي، وتطلعه لتحقيق أهداف مشتركة تخدم مصلحة الشعب الليبي.