37 هجوما منذ 7 أكتوبر.. كابوس العمليات الفردية الفلسطينية يربك جيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ينفذ العمليات الفردية الفلسطينية شخص واحد أو أكثر من دون تنظيم هيكلي عسكري وعملياتي، وإذا حدث تداخل يكوندون مشاركة أو أي تنظيم عسكري، وتعتمد هذه العمليات الفردية على حوادث إطلاق نار ودهس وطعن وغير ذلك، وأصبحت هذه العمليات نشاطًا مستمرًا في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة.
واقع العمليات الفردية خلال طوفان الأقصىوجرى تنفيذ 37 عملية فردية منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 19 أغسطس الماضي، منها 27 في الضفة الغربية والقدس و10 عمليات في مدن فلسطينية، وأسفرت هذه العمليات عن 24 قتيلًا و103 جرحى بحسب «تليفزيون فلسطين».
وتشكّل العمليات الفردية ضد قوات الاحتلال عنصرًا رئيسيا للرد على اعتداءات الاحتلال المستمرة على الشعب الفلسطيني الأعزل في الضفة وغزة، وتزيد نسبة الخسائر البشرية والمعنوية في صفوف الاحتلال، كما أنها تؤدي لزيادة منسوب الخوف في صفوفه وشعور المستوطنين بعدم الأمان والرغبة في الهجرة.
أبرز العمليات الفردية في سبتمبر وأكتوبر 2024وفي 1 سبتمبر نفذ فلسطينيان عملية إطلاق نار على شرطة الاحتلال قرب حاجز ترقوميا بالخليل ونتج عن ذلك 3 قتلى إسرائيليين، وفي 11 سبتمبر نفذ فلسطيني عملية دهس عند مفترق بيت إيل شمال رام الله وقتل جندي، وفي 6 أكتوبر نفذ فلسطيني من أم الفحم عملية طعن في الخضيرة وقتل جندي واحد، وفي 15 أكتوبر نفذ فلسطيني من غزة عملية إطلاق نار بين تل أبيب وأسدود ونتج عن ذلك مقتل شرطي إسرائيلي.
أردني يدعم الفلسطينييننفذ في 8 سبتمبر 2024 الأردني ماهر الجازي 39 عامًا وهو سائق شاحنة على معبر الملك حسين بين الضفة والأردن عملية إطلاق النار وقُتل 3 جنود قبل استشهاده برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الضفة الغربية فلسطين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان، ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، أنهى قصفاً متبادلاً بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم تتحدث الوكالة الرسمية عن تداعيات الغارة على الأراضي اللبنانية.
296 خرقاً لوقف إطلاق النار
بزعم التصدي لـ "تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 296 خرقاً لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلاً و38 جريحاً، وفقاً لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.
تم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلاً من لبنان والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص الاتفاق على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4 آلاف و63 شخصاً وإصابة 16 ألف و663 شخصاً آخرين، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص، وفق الإحصائيات التي رُصدت بعد تصعيد العمليات الإسرائيلية في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي رده على العدوان، أعلن حزب الله تنفيذ ألف و666 عملية عسكرية بين 17 أيلول/ سبتمبر الماضي و27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 إسرائيلياً وإصابة ما يزيد على ألف 250 آخرين، إضافة إلى تدمير 76 آلية عسكرية.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، ويرفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس.