اعتقال رجل ترك كلبه مقيداً أثناء إعصار ميلتون
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ألقت السلطات الأمريكية القبض على رجل ترك كلبه مربوطاً بالسياج بالقرب من بلدة تامبا، على الساحل الغربي لفلوريدا، قبل ساعات من وصول إعصار ميلتون، بتهمة التعامل بقسوة مشددة مع الحيوانات.
وقُبض على جيوفاني ألداما جارسيا، 23 عاماً، بعد أن عثر أفراد دورية الطرق السريعة في فلوريدا على الكلب، الذي يُطلق عليه الآن اسم "Trooper" أو الفارس، يوم 9 أكتوبر (تشرين الأول)، مربوطاً بالسياج قبل يوم من وصول إعصار ميلتون إلى اليابسة على الساحل الغربي الأوسط للولاية.
A post shared by 24.ae (@20fourmedia)
وفي مقطع فيديو نشرته السلطات، يظهر الكلب وهو مربوط في سياج والمياه تصل إلى جسده، ويبدأ في التذمر والنباح في خوف بينما يقترب ضابط ويكرر عدة مرات: "لا بأس، لا بأس. لا ألومك".
وفي مؤتمر صحفي، أدان حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، المتهم بالواقعة "لقد قام فقط بربط كلب وتركه بالخارج وسط العاصفة" وأضاف أن هذا "غير مقبول على الإطلاق وسنحاسبه".
وقال جارسيا، الذي أُطلق سراحة بكفالة حالياً، إنه تخلى عن كلبه "جامبو" أثناء فراره إلى جورجيا لأنه لم يتمكن من العثور على أي شخص لإيواء الكلب، وفقا لمكتب المدعي العام للدولة.
مؤثر يتحدى إعصار ميلتون لزيادة أعداد المشاهدات - موقع 24بينما فر الملايين من فلوريدا هرباً من إعصار ميلتون، غامر المؤثر الأمريكي مايك سمولز جونيور بمواجهة الرياح العنيفة في مدينة تامبا.وقد يواجه جارسيا عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، لارتكابه جناية من الدرجة الثالثة.
تم إنقاذ الكلب "Trooper" قبل ساعات من وصول إعصار ميلتون وهو آمن، بحسب جمعية الرفق بالحيوان في مقاطعة ليون على الساحل الغربي.
عاش كابوساً.. رجل قضى 18 ساعة في المحيط أثناء إعصار ميلتون - موقع 24نجح خفر السواحل بفلوريدا في إنقاذ رجل قضى أكثر من 18 ساعة في المحيط متشبساً بمبرد في خليج المكسيك، بعدما عاش سيناريو كابوسي بسبب إعصار ميلتون.وقد تم وصفه بهذا الاسم، لتكريم عملية نجاته وأولئك الذين أنقذوه عندما وجدوه مقيداً بسياج بالقرب من الطريق السريع 75، بينما كانت المنطقة تستعد لاستقبال إعصار ميلتون، الذي وصل إلى اليابسة مساء 9 أكتوبر (تشرين الأول)، ما تسبب في فيضانات شديدة ودمار بالمنطقة وأسفر عن مقتل 24 شخصاً على الأقل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميلتون إعصار میلتون
إقرأ أيضاً:
مصرع وإصابة 754 شخصًا حصيلة ضحايا إعصار «شيدو» في موزمبيق
أعلن المعهد الوطني الموزمبيقي لإدارة المخاطر والكوارث أنه جرى تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو، الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق، وبلغ عدد المتضررين منه حوالي 380 ألفا و147 شخصا، من بينهم ما يقرب من 200 ألف طفل.
وتسببت العاصفة في تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بما لا يقل عن 86,500 منزل، مع تقديرات تفيد بأن الأضرار في منطقتي ميكوفي وشيوري تكاد تكون كاملة، حيث لم يتبق سوى عدد قليل جدًا من المباني القائمة. كما تم تدمير أو إلحاق أضرار بـ1,126 فصلًا دراسيًا في 250 مدرسة، مما يهدد تعليم 109 آلاف و793 طالبًا في المستقبل القريب.
وقد أطلقت منظمة اليونيسف استجابة طارئة لدعم المتضررين، بما في ذلك من خلال برنامج الاستجابة المشتركة. وزارت فرق التقييم التابعة لها، بالتعاون مع السلطات المحلية وشركاء آخرين، مناطق ميكوفي، شيوري، وميتوجي في كابو ديلغادو، بالإضافة إلى منطقتي إراثي وميمبا في نابولا. وأظهرت التقييمات الأولية في شيوري أن 60% من المنازل فقدت أسقفها، بينما تعرض 40% منها للتدمير الكامل.
وذكرت التقييمات الأولية لليونيسيف أنها تحتاج إلى ما لا يقل عن 10 ملايين دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات العاجلة وبدء عملية التعافي في مقاطعتي كابو ديلغادو ونابولا. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام مع الكشف عن مزيد من الأضرار في البنية التحتية والمجتمعات.
ويشير تقييم أُجري بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الاحتياجات الإنسانية في المناطق المتضررة تفوق الإمكانيات المتاحة. ولا تزال فرق الإغاثة تواجه تحديات كبيرة بسبب نقص الإمدادات وتعطل الطرق وشبكات الطاقة والاتصالات.
وتشمل الأولويات الحالية توفير الغذاء، المأوى، المياه والصرف الصحي، المواد غير الغذائية، الأدوية، والمستلزمات الصحية، إلى جانب إعادة تأهيل المدارس التي تُستخدم حاليًا كمراكز إيواء. وعلى الرغم من استعادة إشارات الهواتف المحمولة بشكل تدريجي في كابو ديلغادو، لا تزال بعض المناطق تواجه انقطاعًا في خدمات الكهرباء والاتصالات.