صرف الإسكندرية تعلن حالة الطوارئ استعدادًا لأول نوة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلن اللواء "محمود نافع" رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية رفع حالة الاستعداد بالشركة؛ وذلك استعدادًا لهطول الأمطار على مناطق متفرقة من المحافظة بكثافات متفاوتة الشدة، وجاء ذلك طبقًا لبيان توقعات هيئة الأرصاد الجوية.
وجاء في بيان توقعات هيئة الأرصاد أنه من المتوقع يوم الخميس 17 أكتوبر أن تشهد محافظة الإسكندرية فرصًا لسقوط أمطار خفيفة قد تكون متوسطة على بعض المناطق، مع نشاط للرياح على البحر المتوسط، حيث تصل سرعتها إلى 40 - 60 كم/س، وارتفاع الموج من 2.
وتم اتخاذ جميع الإجراءات والاستعدادات اللازمة وتضمنت التالي:
▪️ رفع درجة الاستعداد ونشر جميع سيارات رفع المياه والبدالات
▪️ استمرار أعمال التطهير للشنايش والمطابق والبيارات
▪️ مواصلة أعمال تفريغ بيارات محطات الرفع على مدار الساعة
▪️ متابعة مناسيب المصارف على مدار الساعة
▪️ إيقاف الإجازات وبدل الراحات لجميع العاملين خاصة في قطاع التشغيل، والصيانة، وقطاع المعالجة، وقطاع التأمين الفني
▪️ تنسيق قطاع المشروعات مع مناطق التشغيل والصيانة حول أماكن التخلص مع التأكيد على رفع أي مخلفات أو نواتج حفر بصفة مستمرة منعًا لحدوث أي انسداد في الشنايش.
وشدد "نافع" على استمرار عمل غرفة الطوارئ، والخط الساخن 175 على مدار الساعة؛ لتلقي الشكاوي، والعمل على حلها فورًا .
وأكد "نافع" على تواجد رؤساء القطاعات ومديري العموم؛ لمتابعة سير العمل، والتأكد من عدم وجود أى مشاكل في الشبكات، واتخاذ الإجراءات اللازمة فورًا في حال وجود أي شكوى.
وأشار "نافع" إلى ضرورة التنسيق الكامل مع غرفة عمليات محافظة الإسكندرية، والأحياء، وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وغرفة عمليات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي؛ لضمان عدم تضرر أي مواطن سكندري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية محافظة الاسكندرية هطول الأمطار البحر المتوسط محافظ الاسكندرية مياه الشرب والصرف الصحي مياة الشرب الشركة القابضة
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد الفلسطينية: سنظل في حالة استعداد لضمان الالتزام ببنود الاتفاق
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، صباح اليوم الخميس، أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من فرض اتفاق وصفته بالمشرف، يشمل وقف العدوان، وانسحاب القوات وتبادل الأسرى، مؤكدةً على استمرار يقظتها لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
وقالت الحركة في بيان لها: "شعبنا والمقاومة يفرضان اتفاقاً مشرفاً لوقف العدوان وللانسحاب ولتبادل الأسرى".
وأكدت أن "المقاومة ستظل في حالة استعداد ويقظة لضمان الالتزام ببنود الاتفاق وتنفيذه كاملاً"، كما عبّرت الحركة عن شكرها لدولة قطر ومصر على "الجهود الكبيرة التي بذلوها لإنجاح الاتفاق".
كان الوسطاء الثلاثة مصر وقطر والولايات المتحدة، أعلنوا التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، يبدأ من يوم الأحد المقبل (19 يناير).
ويسمح الاتفاق المبرم بتبادل الأسرى والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، ويتضمن ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وفي البيان المشترك، أكد الوسطاء الثلاثة أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين. وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.