"ديربي" الرباط يجمع الجيش الملكي والفتح خارج العاصمة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تستأنف الجمعة منافسات الدوري المغربي لكرة القدم بعد فترة روزنامة المباريات الدولية بإقامة مباريات الجولة السادسة، والتي ستكون أبرز مبارياتها "ديربي" العاصمة بين فريقي الجيش الملكي والفتح الرياضي.
تقام المباراة، التي طالما تميزت بالندية بين الطرفين، الجمعة، وهذه المرة في ظروف خاصة حيث تجرى بمدينة القنيطرة على بعد خمسين كيلومتراً شمال العاصمة، لكن ذلك لن يحول بالتأكيد دون حضور جماهيري مكثف من جانب جماهير الجيش التي اعتادت التنقل بين مدن المغرب لدعم فريقها.ورغم أن الفريقين حققا نتائج متطابقة في الجولات الخمس الماضية بتحقيق انتصارين وتعادلين وهزيمة إلا أن الفتح يدخل المباراة مستفيداً من جو الاستقرار الإداري والفني في حين أن الجيش لجأ إلى فك الارتباط بالبولندي تشيسلاف ميشنيفيتش لوضع حد لدوامة المشاكل التي دخلها في الأسابيع الأخيرة.
فريق العاصمة الأول وجد في الفرنسي هوبير فيلود، صاحب التجربة الواسعة أفريقياً، الخيار الأمثل لمواجهة تحديات الموسم الجاري على المستويين المحلي والأفريقي.
وفي ذات اليوم أيضاً، يتطلع نهضة بركان إلى تحقيق فوزه الثالث عندما يحل ضيفاً على نهضة الزمامرة أملاً في تجاوز عثراته داخل ملعبه حيث لم يحقق سوى نقطة واحدة من مباراتيه أمام جماهيره بل إنه قدم أسوأ أداء له منذ شهور باعتراف مدربه التونسي معين الشعبان.
أما ثالث مباريات الجمعة فتجمع فريقي شباب السوالم والرجاء البيضاوي في مواجهة لا تخلو عادة من ندية لاسيما وأن حامل اللقب تجاوز عثرة البداية محققاً ثلاثة انتصارات متتالية ويتطلع إلى مواصلة المسيرة بقيادة مدربه الجديد البرتغالي ريكاردو سابينتو.
وتقام يوم السبت أربع مباريات تجمع الأولى فريقي المغرب الفاسي والدفاع الحسني الجديدي الذي تخلى بشكل مفاجئ عن مدربه البرتغالي جورج بيشاو وفضل إكمال منافسات الدوري بقيادة زكرياء عبوب.
ويستقبل اتحاد تواركة أحد المتصدرين الثلاثة فريق النادي المكناسي وعينه على النقاط الثلاث لمواصلة البداية الناجحة التي حققها بلاعبيه اليافعين تجسيدا لمشروعه الرياضي الواضح، وهو بذلك يختبر قدرة ضيفه على مقاومة الظروف السيئة التي دشن بها عودته لدوري الكبار في ظل حرمانه من جماهيره في الجولات الماضية والصعوبات التي يواجهها مدربه التونسي عبدالحي بن سلطان في إيجاد التوليفة المناسبة لإيقاع الدوري.
ويصطدم المغرب التطواني بحسنية أغادير في مواجهة يكتسي الانتصار فيها أهمية كبيرة للطرفين معا نظرا لمعاناتهما في ضبط إيقاعهما هذا الموسم. وفي الوقت الذي اختار فيه حسنية أغادير الاستقرار الفني استنجد المغرب التطواني بمدربه السابق عزيز العامري لتصحيح مسار الفريق الذي سبق له أن توج معه بلقبين للدوري.
أما رابع مباريات السبت التي تجمع الجارين الوداد وشباب المحمدية فتعتبر بحق مواجهة المفارقات.
شباب المحمدية يعيش ظروفاً صعبة تهدد وجوده بين الكبار بسبب الأزمة المالية التي فرضت عليه الاعتماد على لاعبيه الشباب، في حين أن الثاني يعيش في انتعاشة مالية سمحت له صرف مبالغ طائلة للتعاقد مع كوكبة من النجوم.
وتلقى الوداد ضربة موجعة خلال فترة التوقف بإصابة لاعبه البرازيلي رينان فيانا بقطع في الرباط الصليبي أنهت موسمه مع الأحمر مبكراً. أما المثير في موضوع طرفي هذه المواجهة فهو كون رئيس الوداد ليس سوى الرئيس السابق لشباب المحمدية.
وتختتم منافسات الجولة بمباراة وحيدة تقام الأحد وتجمع فريقي أولمبيك أسفي واتحاد طنجة اللذين قدما مستويات فنية متميزة في الجولات الأولى لا سيما فريق اتحاد طنجة الذي يعد ظاهرة الموسم الحالي حتى الآن. فهو يعيش ظروفاً مادية أثرت على استقراره وحرمته من تسجيل كل لاعبيه الجدد لكن ذلك لم يمنعه من تحقيق نتائج باهرة بالاعتماد على لاعبين شباب بقيادة حارسه الواعد ريان أزواغ الذي لا يتجاوز عمره 17 ربيعاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدوري المغربي
إقرأ أيضاً:
البطولة: الجيش الملكي يفشل في الارتقاء إلى الوصافة عقب تعادله مع أولمبيك آسفي
فشل الجيش الملكي في الارتقاء إلى الوصافة، عقب التعادل بهدف لمثله مع أولمبيك آسفي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، لحساب الجولة 23 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين كون أن العساكر يودون كسب النقاط الثلاث، للارتقاء إلى الوصافة ولو مؤقتا، إلى حين إجراء الوداد الرياضي لمباراته أمام نهضة بركان، في اختتام جولات الجولة 23، بينما يطمح أولمبيك آسفي إلى الصعود للرتبة السابعة.
وعمل الحارسان خالد كبيري علوي، وحمزة حمياني، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول إلى مربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن الجيش الملكي من افتتاح التهديف في الدقيقة 51 عن طريق اللاعب يوسف الفحلي، ليجد أولمبيك آسفي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بتكثيف هجماته بغية إدراك التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، والخروج بأقل الأضرار بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث، في الوقت الذي حاول الفريق العسكري إضافة الهدف الثاني لحسم النتيجة لصالحه.
وتمكن أولمبيك آسفي من إحراز التعادل في الدقيقة 61 بفضل اللاعب أنس نقيطي، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن الهدف الذي سيضمن به النقاط الثلاث، حيث واصل الفريقان هجماتهما بحثا عن زيارة الشباك للمرة الثانية، دون أن يتمكنا من تحقيق مرادهما، لغياب النجاعة الهجومية، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع الجيش الملكي رصيده إلى 39 نقطة في المركز الخامس، متساويا في عد النقاط مع الفتح الرياضي الرابع، وعلى بعد نقطة واحدة من نهضة الزمامرة الثالث، والوداد الرياضي الوصيف، فيما وصل رصيد أولمبيك آسفي إلى 32 نقطة في الرتبة الثامنة.
كلمات دلالية أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية الجيش الملكي