طرحت الفنانة جوانا ملاح أغنية جديدة بعنوان «أصعب قرار» وهي الثانية لها بعد أكثر من سنة على أغنية «إنت عود» التي كتبتْ كلماتها بنفسها.

ملاح تحدثت عن جديدها وعن الحالة الفنية ومشاريعها الكتابية في هذا الحوار مع «الراي»:

نيللي مقدسي لـ «الراي»: لو أردتُ كشْف أسماء فنانات قمن بتقليد كليباتي يمكن أن أفتح ملفات منذ 6 دقائق هيثم بودي.

.. يُحلّق في بساط سحري إلى «الملاحم الكويتية» منذ يوم

* يردد المطربون أنهم يبحثون عن التجدد ومسايرة الجيل والتماهي مع التكنولوجيا ومواكبة التطور. كم تأخذين هذه الأمور في الاعتبار عند طرحك لأي جديد وخصوصاً في أغنيتك الأخيرة «أصعب قرار»؟

- لا يمكنني أن أقدم عملاً لا يتوافق مع قناعاتي، وأنا كفنانة أواكب التطور والتجديد في أي عمل، ولا سيما التوزيع الذي هو في حال وتطور بشكل دائم ويومي، ولكنني أختار دائماً ما هو مناسب للأغنية.

* نحن اليوم في زمن السوشيال ميديا وفنانيه. ومع أن هناك أصواتاً جميلة تعبّر عن موهبتها من خلاله يوجد في المقابل أصوات أخرى رديئة ولا تستحقّ أن تغني، فهل استطاعت السوشيال ميديا أن تصنع من الأصوات التي تطلّ عبرها مشاريع نجوم أم أنهم مجرّد فقاعات تزول بزوالها وخصوصاً «تيك توك»؟

- الموهبة لا بد وأن تبرز سواء في عصر السوشيال ميديا أم بدونه، والجمهور هو الذي يقرر مَن يستحق الغناء والاستمرار وليس أنا أو أي شخص آخَر. وبالنسبة لي مهما حصلتْ تغييرات في عالم الموسيقى ومهما كان نوع الفن الذي يُقدم عبر منصة «تيك توك» والذي يتم تداوله تحت مسمى اللا فن، فلا علاقة لي به، لأنني أسمع فقط ما يرضيني وما أحبه وما يستهويني. والجيل الفني الذي أنتمي اليه واجهتْه الكثير من التحديات لكنه استطاع أن يثبت نفسه وأن يغيّر في وجهة النظر التي تقول إنه لم يعد يوجد عصر ذهبي للفن أو لم يعد هناك زمن فني جميل. لكنني لا أقيّم ولم أدخل يوماً في مقارنات مع أحد والحُكْم النهائي هو للجمهور وحده.

* نجحت في برنامج «ستديو الفن» وبرزتِ مع مجموعة من الأصوات في مواسم مختلفة من هذا البرنامج بينهم وليد توفيق وماجدة الرومي المستمران على الساحة منذ نحو 50 عاماً وراغب علامة الذي بدأ مشواره الاحترافي قبل أكثر من 40 عاماً، هذا عدا نجوى كرم ووائل كفوري ونوال الزغبي وسواهم من الفنانين، كما برزتْ بعض الأصوات في مرحلة لاحقة من برنامج «سوبر ستار». كيف تفسرين عدم بروز نجوم جدد في البرامج الفنية التي تلتْهما إلا فيما ندر؟

- لا شك أن الحظ حالفنا لأننا شاركْنا في برنامج للهواة هو «ستديو الفن» في زمنِ كان فيه مخرج عظيم اسمه سيمون أسمر وعبر شاشة (ال بي سي أي). وأيضاً «سوبر ستار» كان برنامجاً مهماً وهو ضمّ في لجنة التحكيم فنانون مهمون كالموسيقار الراحل الياس الرحباني وفاديا طنب وزياد بطرس وعبد الله القعود، ولا شك أن المشترك يكون محظوظاً عندما يكون أعضاء لجنة التحكيم من الفنانين المثقّفين فنياً. ولكن لماذا لم يتخرج من البرامج الباقية مواهب تمكّنت من فرض نفسها على الساحة الفنية؟ فلا جواب عندي على هذا السؤال، ولا أعتقد أن أحداً لديه جواب عليه. أولاً لأن الفن يحتاج للتفرغ، وثانياً لأن الفنان يحتاج إلى إدارة ومكتب فني يديره، إذ لا يمكن أن يُترك الفنان لمصيره بعد تخرجه من أي برنامج للهواة. وربما يكون هذا أحد المعوقات التي وقفت في درب المواهب التي تخرّجت من برامج الهواة. وأتمنى أن تبرز العديد من المواهب الجديدة خلال الفترة المقبلة وأن يصبح أصحابها نجوماً.

* كيف تقارنين بين الجيل الذهبي والجيل المخضرَم الذي تنتمين إليه والجيل الحالي. وهل ما زالت الساحة الفنية تضم نجوماً يقدّمون أعمالاً ثقيلة أم أن الاستهلاك هو الذي يسيطر عليها؟

- هناك خطان على الساحة الفنية، وكل فنان يختار الخط الذي يريده انطلاقاً من وزنه وثقله والهدف الذي يسعى إليه وما الذي يريد أن يقدمه وأن يقوله للناس. الفن يفرض نفسه بنفسه ويترك بصمةً، وهناك مَن يعتبر أن الفن سهل وأن بإمكان الفنان أن يقدّم كل ما يريده، وهذا الفن له جمهوره أيضاً الذي يحبه ويتابعه، وأنا أحترم خيار كل فنان وأعتقد أن هذا ما يجب أن يحصل. لست ضدّ أحد ولكنني مع الفن الذي أقدّمه والذي أتمسك به والذي تربيت عليه ونجحتُ من خلاله والذي عاد عليّ بحب الناس الذي أراه في عيونهم والذي يعطيني حافزاً للتحدي والاستمرار وتحدي الذات وأن أكون على قدر المسؤولية.

* كتبتِ كلام أغنيتك السابقة «إنت عود» وأشرتِ وقتها إلى أن هناك مشروع كتابة تحضّرين له. فأين أصبح هذا المشروع وهل أصبحتْ الكتابة متنفساً لك بما انك بعيدة عن الحفلات؟

- الكتابة كانت خطوة مهمة جداً بالنسبة لي، وأنا بصدد طرح كتابي على شكل أجزاء متلاحقة على صفحاتي الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. وسأباشر بذلك مع بداية فصل الشتاء ثم أختار الوقت المناسب كي أقيم حفلاً خاصاً بتوقيع الكتاب. أنا أفصل تماماً بين الكتابة وبين الفن وهي لا علاقة لها بالغناء والحفلات. أنا أعشق الكلمة الحلوة والإحساس الجميل، وهو يصبّ في فني وفي حياتي، وأتمنى أن أنجح بالمحافظة على هذه الموهبة وأن أستمرّ فيها لأن من المهم جداً أن نحمل قلماً وأن نكتب وأن نعبّر عن أنفسنا أو عن واقع معيّن أو عن تجارب مَرّ بها بعض الأشخاص الذين نعرفهم وأن نتمكن من تجسيدها على الورق.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يكرم خريجي برنامج “مستقبلي” الذي نظمه صندوق الوطن

 قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، إن تمكين ودعم شباب الإمارات أحد أهم أولويات صندوق الوطن وفق رؤية الشاملة التي تحمل شعار “هوية وطنية قوية ومستدامة.. دعائمها التمكين والإنتاجية والمسؤولية”، من أجل تأهيلهم لاقتحام مجال ريادة الأعمال، وتحقيق أهدافهم بامتلاك مشاريعهم الخاصة القابلة للتطور والاستمرارية.

وأضاف معاليه، أن الصندوق وفر للمشاركين بالبرنامج على مدى حوالي 6 أشهر التدريب العملي والنظري على أيدي خبراء عالميين، والدعم الإشراف، ثم الدعم والمتابعة الضامنة للنجاح المشاريع على أرض الواقع، مؤكدا أن أبناء وبنات الإمارات يحظون برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، باعتبارهم حاضر ومستقبل هذا الوطن الغالي.

جاء ذلك عقب تكريم معاليه، لعدد من أبناء وبنات الإمارات الذين اجتازوا البرنامج التدريبي ” مستقبلي” وانطلقوا لتنفيذ مشروعاتهم، على أرض الواقع، بعدما وفر لهم الصندوق الاستشارات الفنية والمالية، إضافة إلى المتابعة المجانية من جانب خبراء الصندوق المتخصصين في مجال ريادة الأعمال، وذلك في إطار جهود صندوق الوطن المستمرة لتمكين أبناء وبنات الإمارات وتعزيز قدراتهم لاقتحام ريادة الأعمال.

حضر التكريم معالي سارة عوض عيسى مسلم وزير دولة للتعليم المبكر، رئيس الهيئة الاتحادية للتعليم المبكر، رئيس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، وسعادة الدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.

وأوضح معاليه، أن البرنامج التدريبي “مستقبلي”، الذي ينظمه صندوق الوطن ويشرف عليه عدد من الخبراء العرب والأجانب، ممن يتمتعون بخبرات واسعة في هذا المجال، يعد أحد أهم أدوات صندوق الوطن في إطار جهوده المستمرة لدعم ورعاية أبناء الإمارات وفق الرؤية الحكيمة لحكومتنا الرشيدة، مؤكدا أن الخريجين الذين تم تكريمهم اليوم، اجتازوا بالفعل المحاور الثلاثة للبرنامج، حيث حصلوا على تدريب يتضمن تعريفهم بأهم الطرق المعمول بها عالميا لتحويل الأفكار والمبادرات لدى الشباب إلى مشروع أو شركة تستطيع العمل وتتعدد فرص نجاحها، وفق أفضل الممارسات، ثم تم عرض كافة الأفكار التي طرحها المتدربون عقب إتمام المرحلة الأولى من البرنامج على لجنة متخصصة لاختيار أفضل المشاريع، والتي كرم صندوق الوطن أصحابها، حيث قام صندوق الوطن بدعم المشروعات التي رشحتها اللجنة المتخصصة، إضافة إلى توفير سبل الإرشاد العملي والتوجيه المستمر لأصحاب هذه المشاريع، مشيرا إلى أن هناك مشروعات بدأت فعليا وحققت نجاحات ومن ضمنهما المكرمون لهذا اليوم.

ووجه معالي الشيخ نهيان بن مبارك، خبراء الصندوق، بأهمية متابعة ودعم كافة الشباب الذين اجتازوا التدريب وتم اختيار مشروعاتهم كمرحلة أخيرة تضمن تحقيق النجاحات المأمولة لهم، كما شدد معاليه على أهمية توفير نظام شامل للإشراف من خلال الخبرات العالمية والمحلية التي يوفرها الصندوق، لمتابعة تلك المشروعات خلال مرحلة ما بعد الانطلاق، إضافة إلى توفير نظام حماية لكافة أبناء وبنات الإمارات الذين يثبتون جديتهم ورغبتهم في اقتحام مجال ريادة الأعمال من خلال برنامج “مستقبلي”.

ومن جانبه، أكد ياسر القرقاوي، أن مجلس إدارة صندوق الوطن برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك، حريص كل الحرص على تقديم الدعم والمساندة لكافة أبناء وبنات الإمارات لتأهيلهم لسوق العمل أو دعمهم لاقتحام مجال ريادة الاعمال، إضافة إلى دوره الحيوي في تعزيز الهوية الوطنية وفق شعار “هوية وطنية قوية ومستدامة.. دعائمها التمكين والإنتاجية والمسؤولية”، مؤكدا أن هدف صندوق الوطن من تنظيم برنامج مستقبلي هو الالتزام بدعم قدرة أبناء وبنات الوطن في مجال ريادة الأعمال، وإنشاء الشركات الجديدة، ودعم كافة الجهود الهادفة إلى تحويل الأفكار النافعة لدى أبناء الوطن إلى تطبيقات عملية وتجارية ناجحة، سواء تعلق الأمر بتوفير مصادر التمويل اللازمة لها، أو سبل التدريب والتوجيه والمشورة، منوها إلى أن الصندوق يقوم بهذا الدور لتشجيع أصحاب المبادرات ومساعدهم وتوفير فرص النجاح لهم، والعمل معهم على تقوية التواصل مع أقرانهم في داخل الدولة وخارجها، ما يجعل من برنامج “مستقبلي” تجسيدا عمليا لتوجهات مجلس إدارة صندوق الوطن.

من جانبهم، قال خريجو البرنامج إنهم محظوظون للغاية لمشاركتهم في البرنامج التدريبي مستقبلي، الذي أطلقه صندوق الوطن، لأنهم استطاعوا من خلال البرنامج الحصول على كم كبير من الخبرات والتعرف على سوق العمل عن قرب، إضافة إلى لقائهم بخبراء في مجال ريادة الاعمال، والذين أسهموا كثيرا في ترتيب أفكارهم وتعريفهم ببيئة العمل والمنافسة المتوقعة، وكيفية مواجهة التحديدات، بل والاستعداد لتقبلها، والعمل على تجاوزها.

وأكد خريجو “مستقبلي”، أن توافر الفرصة صندوق الوطن الفرصة لهم للحوار مع الخبراء وأصحاب التجارب النجاحة أضاف لهم الكثير من الخبرات والمعارف، خاصة بعد الانطلاقة الأولى لمشروعاتهم، مثمنين جهود ودعم معالي الشيخ نهيان بن مبارك لتمكينهم وتأهيلهم، من خلال صندوق الوطن وما يقدمه من خدمات ومتابعة، حيث استطاعوا تحويل أفكارهم إلى مشاريع على الأرض يمكنهم أن يحققوا من خلالها ربحا ويوفروا فرص عمل للآخرين، بل ويمكنهم أن يتطوروا في المستقبل ليغطوا دائرة أوسع لأنشطتهم، مشيدين بدعم الصندوق ودور خبرائه في تعريفهم بالأسس التي يمكنهم من خلالها اطلاق مشروعاتهم بأسلوب صحيح.


مقالات مشابهة

  • أخبار الفن| محمد عبده يتألق بحفل فنان العرب.. رامز جلال يبدأ برنامجه ويفاوض هنا الزاهد
  • في عيد ميلاد شهيرة .. تزوجت من محمود ياسين وإعتزلت الفن
  • الفن غدار.. علاء زينهم: أعمل على تاكسي بعد خروجي على المعاش
  • أيقونة السيريالية المصرية.. جاليرى "المشهد" يفتتح معرض الفنان محمد رياض سعيد
  • هل تعلم أن مغلي البقدونس يمكن أن يغير حياتك؟: إليك الفوائد التي لا تعرفها
  • نهيان بن مبارك يكرم خريجي برنامج “مستقبلي” الذي نظمه صندوق الوطن
  • جاليري المشهد يفتتح معرض الفنان الراحل محمد رياض سعيد أيقونة السيريالية المصرية (صور)
  • سرقة السيارة التي« لا يمكن سرقتها»
  • نجوم الفن يواسون أحمد فهيم في عزاء والدته بحضور أحمد خالد صالح
  • نجوم الفن يواسون أحمد فهيم في وفاة والدته