البنك المركزي المصري يحذر من محاولات الاحتيال ويؤكد على أهمية حماية البيانات الشخصية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
حذر البنك المركزي المصري من التعامل مع الرسائل النصية أو الإلكترونية غير الموثوقة والمكالمات الهاتفية التي ينتحل أصحابها صفات موظفي البنوك بهدف الاستيلاء على المعلومات البنكية للعملاء.
وأكد البنك في بيان رسمي أنه لا يتعامل بشكل مباشر مع عملاء البنوك ولا يطلب أي بيانات شخصية أو تتعلق بالحسابات البنكية عبر وسائل الاتصال.
شدد البنك المركزي على ضرورة الحفاظ على سرية البيانات، بما في ذلك تفاصيل البطاقات البنكية مثل رقم البطاقة، تاريخ انتهائها، الرقم السري، ورمز التحقق، بالإضافة إلى الرقم القومي.
وأوضح أن أي تحديث للبيانات البنكية يجب أن يتم فقط من خلال مقرات البنوك أو التطبيقات الإلكترونية الآمنة الخاصة بالبنوك، مثل خدمات الإنترنت البنكي، وليس عبر أي وسيلة اتصال أخرى.
الاستيلاء على المعلومات البنكيةوفي هذا السياق، يهيب البنك المركزي بالمواطنين بضرورة توخي الحذر من هذه المحاولات الاحتيالية، وعدم الانسياق وراء تلك المحاولات.
كما نصح العملاء بإبلاغ البنوك التي يتعاملون معها في حال تعرضهم لأي محاولة مشبوهة للحصول على معلوماتهم البنكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري حماية البيانات الاحتيال البنكي سرية البيانات الشخصية المعلومات البنكية تحديث البيانات البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
الجولاني يعلق على التصعيد الإسرائيلي ويؤكد أهمية بناء دولة مستقرة في سوريا
في حديثه الأخير، أكد قائد هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع المعروف بـ "أبو محمد الجولاني"، أن التصعيد الإسرائيلي في سوريا قد تجاوز الحدود وأصبح يشكل تهديدًا جديًا للأمن الإقليمي.
وأشار الجولاني إلى أن الحجج الإسرائيلية التي تروجها تل أبيب لتبرير تجاوزاتها الأخيرة باتت واهية وغير مقبولة.
وعلى الرغم من التحديات الأمنية والسياسية، شدد الجولاني على أهمية التركيز على بناء الدولة السورية بعد سنوات من الحرب والصراعات المدمرة.
التصعيد الإسرائيلي
في تصريحات قوية، اعتبر الجولاني أن إسرائيل قد تجاوزت خطوط الاشتباك في سوريا بشكل غير مبرر، مما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي ويدفع نحو تصعيد محتمل.
وأوضح أن هذا التصعيد يهدد الاستقرار في المنطقة ويقوض أي فرصة للسلام، وأكد الجولاني أن سوريا، بعد سنوات من الحرب المدمرة، لا تحتمل المزيد من التوترات العسكرية، داعيًا إلى التزام الجميع بضبط الأوضاع والحد من التصعيد.
الدور الدولي وأهمية الحلول الدبلوماسية
جاء في تصريحات الجولاني أن الحلول العسكرية لم تعد مجدية في حل القضايا العالقة في المنطقة.
وأكد أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته في وضع حد للتصعيد الإسرائيلي، وأن الحلول الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لضمان الاستقرار في سوريا والمنطقة ككل.
ودعا الجولاني إلى ضرورة الالتزام بسيادة سوريا واحترامها من قبل جميع الأطراف.
البناء الداخلي والتحول من عقلية الثورة
على الصعيد الداخلي، أكد الجولاني أن سوريا بحاجة ماسة إلى التحول من "عقلية الثورة" إلى مرحلة بناء الدولة.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على تلبية احتياجات الشعب السوري الأساسية، بما في ذلك توفير الغذاء والموارد التي كان النظام السوري يمنع وصولها إلى المواطنين.
كما شدد على ضرورة إعادة بناء المؤسسات القانونية والإدارية التي من شأنها أن تضمن استقرار البلاد في المستقبل.
الدمار الممنهج
وأشار الجولاني إلى أن النظام السوري لم يبنِ دولة حقيقية، بل حول البلاد إلى "مزرعة" استغلها لصالح فئة معينة، مؤكدًا أن حجم الفساد والسرقات في مؤسسات الدولة بلغ مستويات غير مسبوقة.
وأوضح أن القطاع الزراعي والصناعي في البلاد قد تعرض لتدمير ممنهج، مع تراجع حاد في قدرة النظام على توفير الخدمات الأساسية للسوريين.
العلاقات مع روسيا وإيران
وفيما يتعلق بالعلاقات مع روسيا، أشار الجولاني إلى أن الطيران الروسي كان يركز على استهداف الأهداف المدنية في سوريا، مما دفع الهيئة إلى محاولة تجنب استفزاز الروس وتقديم فرصة لهم لإعادة تقييم علاقاتهم مع الهيئة.
وفيما يتعلق بإيران، أكد الجولاني أن الهيئة تمكنت من إنهاء الوجود الإيراني في المناطق التي تسيطر عليها، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الهيئة لا تكن العداء للشعب الإيراني.