حزب الله يدمر دبابتين إسرائيليتين جنوب لبنان ويقصف الشمال المحتل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلن "حزب الله" صباح الخميس، تدمير دبابتين إسرائيليتين في مرتفع اللبونة بقضاء صور جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل وجرح أفراد طاقميهما.
وقال الحزب في بيانين منفصلين، إن مقاتليه استهدفوا فجر اليوم دبابتي "ميركافا" في مرتفع اللبونة بصاروخين موجهين، ما أدى إلى احتراقهما ووقوع طاقميهما "بين قتيل وجريح".
وأطلق الحزب عشرات الصواريخ تجاه الأراضي المحتلة، ودوت صافرات الإنذار في بلدات الشمال المحتلة وصولا إلى جنوب حيفا.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن صافرات الإنذار دوت في كل من مجدال تيفن، وكفار فراديم، وبيكعين الجديدة، وكسرى سامية، ومعلوت ترشيحا، ومعيليا، وفسوتا، ومعونا، وأبيريم، والقوش، وزوريئيل، وينوح جات في الجليل الأعلى.
كما دوت في حيفا والكريوت وعكا ومركز الجليل والجليل الأعلى. بعد ذلك مباشرة، سمعت صفارات الإنذار أيضا جنوب حيفا، بما في ذلك يوكنعام ورمات دافيد.
ومساء الأربعاء، قال "حزب الله" إنه قتل وجرح جنود إسرائيليين في اشتباكات "من مسافة صفر" بمحيط بلدة القوزح جنوب لبنان.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل لبنان والعاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن استشهاد ألفين و367 شخصا، وإصابة نحو 11 ألفا و88، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، الأربعاء، إن صفارات الإنذار دوت جنوب النقب جنوبي الاحتلال، إثر الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة، كما دوت صفارات الإنذار في كفار شماي بالجليل الأعلى شمالي فلسطين المحتلة.
???? צבע אדום, חדירת כלי טיס עוין [00:50:41] - 4:
• קו העימות: קריית שמונה, מנרה, מרגליות
• ערבה: ספיר pic.twitter.com/by6yxhBKD0 — ILRedAlertHE (@ILRedAlertHE) October 16, 2024
من جانبه، أعلن حزب الله أنه قصف مستوطنة كريات شمونة بصلية صاروخية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم رصد إطلاق عشرة 10 صواريخ باتجاه كريات شمونة وبلدات عدة في الجليل الأعلى شمالي فلسطين المحتلة.
وقال حزب الله إنه استهدف دبابة ميركافا في مرتفع اللبونة بصاروخ موجه، ما أدى إلى احتراقها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
كما أعلن الحزب في وقت سابق، أنه قصف بالصواريخ مربض مدفعية الجيش الإسرائيلي في دلتون شمالي الأراضي المحتلة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الصواريخ التي سقطت في كريات شمونة تسببت في أضرار بالممتلكات دون وقوع إصابات.
من جهتها، أفادت هيئة البث العبرية باندلاع حريق في مبنى تعرض لضربة مباشرة من إطلاق الصواريخ نحو كريات شمونة، دون وقوع إصابات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله لبنان غزة الاحتلال لبنان غزة حزب الله الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کریات شمونة حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله
أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من اليوم الجمعة مهاجمة مواقع عسكرية تابعة لحزب الله جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات والقيادة الشمالية مواقع عسكرية لحزب الله تحتوي على أسلحة وقاذفات تشكل تهديدا مباشرا للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وأضاف البيان أن "النشاط في هذه المواقع يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وشدد على مواصلة الجيش الإسرائيلي "العمل على إزالة أي تهديد والعزم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، من أجل منع إعادة تأسيس حزب الله واستعادة نشاطه".
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أكدت وقوع غارات اسرائيلية على محيط بلدتي زبقين وياطر ومجرى نهر الليطاني جنوبي لبنان.
كذلك أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بوقوع غارة إسرائيلية جوية على دفعتين بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف جنوبي لبنان.
وأعلنت باريس الخميس أنها اقترحت أن ينتشر جنود من قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل)، بمن فيهم جنود فرنسيون، في مواقع ما زال الجيش الإسرائيلي يحتلّها في جنوب هذا البلد، وذلك لإتاحة "انسحاب كامل ونهائي" للدولة العبرية من جارها الشمالي.
وصرّح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحافي في باريس في ختام المؤتمر الدولي حول سوريا بأن "وقف إطلاق النار تمّ تمديده حتى 18 فبراير، وهو التاريخ المتوقّع للانسحاب الإسرائيلي النهائي".
لكن إسرائيل أعلنت أنها تريد إبقاء قواتها في خمسة مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير، وهو مطلب رفضته بيروت بشدة.
وأوضح بارو "لقد عملنا على صوغ مقترح يمكن أن يلبّي التطلعات الأمنية لإسرائيل التي تخطّط للبقاء لفترة أطول".
وتابع "لقد اقترحنا أن تحلّ قوات معيّنة من اليونيفيل، بما في ذلك قوات فرنسية، في نقاط المراقبة تلك"، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس"وافق" على المقترح الفرنسي.
ولفت بارو إلى أن "الأمر يعود إلينا الآن لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل يتيح تنفيذ انسحاب كامل ونهائي".
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل ولبنان والساري منذ 27 نوفمبر، كان مقررا أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما كان مقررا أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال فترة 60 يوما، تمّ تمديدها لاحقا حتى 18 فبراير.
وينصّ الاتفاق أيضا على أن يفكّك حزب الله خلال هذه الفترة بنيته التحتية العسكرية في جنوب لبنان، قرب الحدود مع إسرائيل، وأن ينسحب من كل المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.