حزب الله: استهدفنا تجمعا لجنود الاحتلال برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "حزب الله" باستهدافه تجمعا لجنود الاحتلال في برختا بمزارع شبعا اللبنانية المحتلة برشقة صاروخية.
وقد أعلن الجيش اللبناني أن إحدى وحداته ستقوم اليوم، الخميس، بتفجير ذخائر غير منفجرة في منطقة الغبيري – الضاحية الجنوبية، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في وقت سابق كشف عن استمرار الاتصالات الدولية للوصول إلى وقف إطلاق النار وتعزيز دور الجيش وتطبيق قرار الأمم المتحدة 1701.
وقال ميقاتي في تصريحات له: "إننا نسعى إلى تأمين موافقة دولية مسبقة قبل عرض الموضوع على مجلس الأمن الدولي، خصوصًا أن معظم الدول متعاطفة مع لبنان”.
وأضاف: “في خلال اتصالاتنا مع الجهات الأمريكية الأسبوع الفائت أخذنا نوعًا من الضمانة لتخفيف التصعيد في الضاحية الجنوبية وبيروت، والأمريكيون جادون في الصغط على إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار”.
وأكمل “أن الإجراءات المشددة المتخذة في المطار هي لتفادي أي ذريعة يستغلها العدو الإسرائيلي”.
وتابع: “لقد اتخذنا الأسبوع الفائت قرارًا في مجلس الوزراء بالطلب من مجلس الأمن الدولي اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار، مع تأكيد التزامنا الكامل بتطبيق القرار رقم 1701 وإرسال الجيش إلى الجنوب فالقرار 1701 هو الحل فلنختصر الوضع الراهن ولنذهب الى تطبيق هذا القرار، لا سيما وأن الجيش مستعد لتعزيز مواقعه في الجنوب بالتعاون مع قوات اليونيفيل”.
وزاد: “حتما نحن لا نراهن على مواقف العدو، ونحن معرضون للتهديدات والعدوان الذي يطال كل لبنان ويحصد عددا كبيرا من الشهداء والجرحى وتدميرا شاملا، وكل ما يحصل هو برسم الرأي العام العالمي”.
وعما إذا كان لبنان تلقى ضمانات لعدم استهداف المطار والمرافق الأساسية قال: “لا ضمانات أبدا ولكن حماية هذه المرافق تتم من خلال الإجراءات المتخذة لسحب كل الذرائع، سواء في المطار أو المعابر البرية أو الموانئ البحرية الإجراءات المشددة المتخذة في المطار هي لتفادي أي ذريعة يستغلها العدو الإسرائيلي”.
وعما إذا كانت المساعي الدبلوماسية نجحت في الوصول إلى تهدئة قال: “الحركة مستمرة على صعيد مجلس الأمن الدولي والدول الدائمة العضوية، ولكنها لم تصل إلى درجة فرض وقف إطلاق النار. مجلس الأمن انعقد الأسبوع الفائت ولم يتوصل إلى قرار بوقف إطلاق النار، بل دعا إلى احترام القرار 1701.. نحن نريد تأكيدا أكثر والاتصالات الدولية قائمة للوصول إلى وقف إطلاق النار وتعزيز دور الجيش وتطبيق القرار 1701”.
وأضاف: “من خلال الاتصالات نحن نتبادل الأفكار من أجل الخطوات التي يجب أن تتخذ، ولكننا نسعى إلى تأمين موافقة دولية مسبقة قبل عرض الموضوع على مجلس الأمن الدولي، خصوصا أن معظم الدول متعاطفة مع لبنان”.
وعن الموقف الأمريكي قال: “في اتصالاتنا مع الجهات الأمريكية الأسبوع الفائت أخذنا نوعا من الضمانة لتخفيف التصعيد في الضاحية الجنوبية وبيروت، الأمريكيون جادون في الصغط على إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار”.
وعما يقال عن طلب إسرائيلي بحزام أمني على بعد خمسة كيلومترات من الحدود قال: “لم يصلنا أي شيء، علما أن قوات اليونيفيل تتعرض يوميا للاعتداءات الإسرائيلية، مجرد احتلال أي شبر من أرضنا مرفوض ونحن لا نقبل بذلك”.
وأردف: "أحيي كل الدول المشاركة في اليونيفيل لا سيما الدول الأوروبية وموقفها الرافض للتهديدات الإسرائيلية.. الغطرسة الإسرائيلية لا تسأل عن قوات السلام، لأن إسرائيل أصلا ترفض السلام.. اليونيفيل أبلغتنا أنها لن تتخلى عن مواقعها".
وزاد: “إن الجيش مستعد لتعزيز وجوده في الجنوب بحدود عشرة آلاف جندي إضافي ولكنه يحتاج إلى الكثير من العتاد، وهذه مسألة أساسية لتنفيذ القرار 1701، أما ربط هذا القرار بقرارات أخرى مثل القرار 1559، فلا لزوم له أو للحديث عنها، لأنها ستتسبب بخلافات إضافية فعلينا الاتفاق على استكمال تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني، أي بسط سيادة الدولة على أراضيها وعدم وجود سلاح غير سلاح الشرعية اللبنانية، لأن هذا القرار يغنينا عن الجدال المتعلب بالقرار 1559، وواجبنا أن نفرض سيادة الدولة من خلال بسط سيادتها على كل أراضيها”.
وأتم “نحن نشدد على تطبيق القرار1701 كاملا وهو يفي بالغرض”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى وقف إطلاق النار مجلس الأمن الدولی الأسبوع الفائت القرار 1701
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان "هش ولن يستمر"
كشف اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، أهم بنود وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، موضحًا أن وقف إطلاق النار بين الاحتلال ولبنان شملت الاتفاق على وقف حزب الله أي هجمات ضد دولة الاحتلال، وبذلك حيدت حزب الله وأخرجته من المقاومة أو دعم حركة حماس، وفي المقابل لن تنفذ دولة الاحتلال أي عمليات عسكرية في جنوب لبنان.
وقف إطلاق النارونوه "فرج"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "Ten"، مساء السبت، بأنه نص اتفاق اطلاق النار على أن هذا الاتفاق لا يمنع أن يرد أي طرف على أي اختراق، مؤكدًا أن الاتفاق شمل اعتراف لبنان على قرار 1701 الذي صدر من مجلس الأمن الدولي الخاص بانسحاب دولة الاحتلال من كل جنوب لبنان، وانتشار قوات الجيش اللبناني في الجنوب مكان قوات حزب الله.
وأشار إلى أن الاتفاق شمل الحديث على أن الدولة اللبنانية هي الوحيدة المشرفة على أي دخول أسلحة للبنان ، وتفكيك البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان، مؤكدًا أن إمكانيات الجيش اللبناني متواضعة، ولن يستطيع السيطرة على جنوب لبنان، وهذا يُعطي القدرة لجيش دولة الاحتلال على الدخول إلى جنوب لبنان في أي لحظة.
وشدد على أن الاتفاق نص على تبادل المعلومات الاستخبارتية بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال حول حزب الله، واعتراف الولايات المتحدة بالرد على أي تهديد، وهذا يعني أن دولة الاحتلال ستقوم بما تريده في لبنان، رغم وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال هش ولن يستمر طويلاً، مضيفًا أن مدة الاتفاق 60 يومًا، وهدفه وقف إطلاق النار حتى وصول الرئيس الامريكي دونالد ترامب إلى السلطة في 20 يناير المقبل.