جريدة الوطن:
2024-12-22@23:41:38 GMT

“تريندز ” يدشن مكتبه الافتراضي في البرازيل

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

دشن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مكتباً افتراضيّاً جديداً في مدينة ساو بولو البرازيلية ، في إطار سعيه لبناء روابط بحثية ومعرفية قوية مع المؤسسات البحثية والأكاديمية في هذه المنطقة من أمريكا اللاتينية وذلك بحضور معالي ماورو فييرا، وزير العلاقات الخارجية البرازيلي .

جاء ذلك في احتفالية لتريندز على هامش مشاركته راعياً ماسياً في أعمال منتدى البرازيل وأفريقيا 2024 في ساو باولو.

وقال الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، إن هذه الخطوة تُشكّل نقطة انطلاق تسهّل تبادل الخبرات والكوادر والتعاون في الإنتاج العلمي والمعرفي، ودعماً للتواصل المعرفي بين مراكز الفكر إقليميّاً ودوليّاً، وترجمةً لإستراتيجية المركز البحثية الشاملة، الهادفة إلى إنتاج معرفة وازنة؛ خصوصاً في مجال الدراسات الاستشرافية.

وأضاف أن تدشين المكتب جاء ضمن جولة تريندز الحالية في أمريكا اللاتينية والتي ستشمل الأرجنتين أيضًا، لافتا إلى أن هذه الجولات تنطلق من رؤية قائمة على بناء الجسور والتواصل والتعاون بين مراكز الفكر والمؤسسات البحثية والعلمية.

من جانبه، أوضح الباحث عوض البريكي، رئيس قطاع تريندز غلوبال، أن إطلاق “تريندز” مكتبه الافتراضي في ساو باولو يعزز جهوده في توسيع قاعدة انتشاره وتحقيق أهدافه وخططه الإستراتيجية، بوصفه جسراً معرفيّاً عالميّاً، وحلقة وصل بين مراكز البحث والفكر في العالم العربي ومنطقة الخليج ومراكز البحوث والفكر في العالم.

وأكد أن المكتب الافتراضي الجديد سيكون رافداً وداعماً للمقر الرئيسي في أبوظبي، بالبحوث والدراسات والتقارير في مجالات عمل “تريندز” المختلفة، ما سيعكس تنوع الثقافات الأكاديمية والرؤى المعرفية التي ينشدها المركز في مجالات عمله البحثية.

من جانبهم أجرى باحثو مركز تريندز سلسلة من الحوارات مع عدد من الشخصيات المشاركة في منتدى البرازيل وأفريقيا 2024 ، تركزت حول سبل التعاون المشترك ، ودور مراكز الفكر والبحث العلمي في تحليل الموضوعات والأحداث العالمية ، وتقديم رؤى حولها تسهم في إيجاد حلول بناءة وصحيحة .وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“حيدرة القسَّام”.. بسكِّين أهان جيشًا

 

 

عندما تنتابنا لحظات ضعف، وتتكالب علينا الهموم والأحزان، نرى الأبنية تتهاوى علينا وعلى من نعرفهم يشتدُّ التَّجويع ويتكرَّر التَّهجير مرَّةً ومرَّات، يطلَّ أبناء القسَّام، وهم يخرجون من باطن الأرض أو من البيوت المهجَّرة الَّتي تخشى الأشباح التَّخفِّي فيها، تواسينا بطولاتهم وتثلج صدورنا، تبشِّرنا بالانكسار القريب لجدار الظُّلم لجيش لا يعرف شيئًا عن أخلاق الحروب، ولد من حرم العصابات اللَّقيطة من المافيات وقطاع الطُّرق وسمِّ نفسه زورًا “جيشًا”. يكتب المقاومون معجزات لا تستطيع أعتى قوَّات الكوماندوز في العالم تنفيذها، ولا تحدث بالواقع وإنَّما شاهدها العالم في أفلام الدِّراما القتاليَّة، أو في غزَّة حصرًا وفقط، فهي بطولات استثنائيَّة بطابع فريد، تنفيذها يحتاج تجاوز مخاطر قلَّة من يستطيع تحمُّلها في هذا العالم. هجوم المقاوم القسامي بسكين على ضابط إسرائيلي وثلاثة جنود والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم ليس حدثًا عاديًا ولا حدثًا نوعيًا حتى وإنما بطولة أسطورية تنفيذها يحتاج مقاومًا شجاعًا فدائيًا بطلًا. نجاح العملية البطولية يعني أنه في حالة مدنية أعزلا بلا سلاح، باستثناء سكين، وأمامه ضابط وثلاثة جنود مدججين بالسلاح، تحرسهم دبابة أو أكثر، وطائرة مسيرَّة في السماء أو أكثر، ليس من السهل الاقتراب منهم لأنهم ليسوا بمواقع الخطوط الأمامية في المعركة، وإنما دائما يتواجدون خلف الآليات أو السواتر الترابية لا يتواجدون بمنطقة إلا قبل التأكد من تدمير كل معالم الحياة فيها. ينقضُ على الضابط في معركته الأولى وجهًا لوجه، تتلاشى المسافة ويلتصق الاثنان، تتواجه عدالة القضية مع الزيف الكاذب، الضحية مع الجلاد، العقاب والثأر، الأسدُ والنعامة، الحق والظلم، مقصلة العدل.
تبدأ حلقة القتال في ثوانٍ قليلة تنتهي المعركة لـصالح “فارس غزة” يذكرني المشهد، عندما قام الإمام علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – والملقب بـ “بالحيدرة” بمبارزة عمرو بن عبد ود في غزوة الخندق ووحده علي من قام لمبارزة “عمرو” الذي استهزأ بعلي لصغر سنه، لكن علي ضربه ضربة على رأسه فشجه، وكبر المسلمون، ابتهاجًا، لو كنا نشاهد حلبة القتال لكبرنا، وحق علينا التكبير الآن. بدهشة استسلم الجنود للمعركة التي انتهت بثوانٍ تحت مرأى عيونهم، فأجهز عليهم بسكينه وهم لا يجرؤون على إشهار أسلحتهم التي تجمدت أمام شجاعة “حيدرة القسام” هذا الوصف الدقيق لشجاعة المقاتل الفذة، وبطولته الخارقة والاستثنائية، التي كسر بها قوانين الشجاعة. يمكن اعتبار الحادثة بأنها أكبر إهانة عسكرية لجيش الاحتلال خلال المعركة تضاف لسلسلة عمليات أخرى أذلت فيها المقاومة جيش الاحتلال خاصة ما حدث في 25 موقعا عسـ كريا اقتحمتها يوم 7 أكتوبر، وأكبر دليل على التفوق العسكري للمقاومة في الالتحام المباشر بعيدا عن الدبابات والطائرات. فلا زالت المقاومة وبعد مرور 14 شهرا على الحرب الإسرائيلية على غزة، تكبد جيش الاحتلال خسائر مادية وبشرية كبيرة، اعترف بمقتل 818 جنديا منذ بداية الحرب، وهو رقم لا زال محل تشكيك من خبراء عسكريين معتقدين أن العدد الحقيقي أكبر بكثير.

مقالات مشابهة

  • دراسة بحثية لـ”تريندز” تناقش أمن العملات المشفرة
  • وزير” البيئة “يدشن محطة ينبع لمناولة الحبوب بقدرة 3 ملايين طن سنويًا
  • الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية
  • “مركز الأرصاد” يُنبّه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على منطقة جازان
  • “حيدرة القسَّام”.. بسكِّين أهان جيشًا
  • معلومات الوزراء يصدر مستقبل مراكز الفكر في عصر الذكاء الاصطناعي
  • مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات يناقش أهمية الحوار بين الرؤى
  • وزير الصحة يدشن مجمع “عيادتي” الطبي في مدينة الرياض
  • وزير النقل يدشن مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها ويطلق منصة “مستنداتك”
  • أطلق منصة “مستنداتك”.. وزير النقل يدشن مشروع مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها