أوستن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «زوارق أبوظبي» تدخل مغامرة الفورمولا-1 في الصين سيارة سينا تظهر في «فورمولا البرازيل»


يبحث سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن متصدر الترتيب، عن العودة إلى سكة الانتصارات، وإنهاء فترة عجاف استمرت ثمانية سباقات لم يذق خلالها طعم الفوز، على وقع تهديد مطارده المباشر البريطاني لاندو نوريس «ماكلارين»، في جائزة الولايات المتحدة الكبرى في أوستن، الجولة التاسعة عشرة من بطولة العالم لـ «الفورمولا-1».


وبعد أربعة أسابيع من احتلاله المركز الثاني خلف نوريس في شوارع سنغافورة، قبل أن تتوقف عجلة المنافسات لإتاحة الفرصة للفرق والسائقين للحصول على بعض الراحة، يأمل فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية، أن تكون التحديثات الأخيرة التي أدخلها فريقه على سيارته كافية له، للتغلب على سائق ماكلارين، وتكرار انتصار العام الماضي على حلبة الأميركتين.
قال فيرستابن الفائز بـ 61 سباقاً في مسيرته: «كانت السيارة أفضل في سنغافورة، كانت خطوة جيدة بالنسبة لنا في باكو، وأعتقد أننا نسير في الاتجاه الصحيح الآن، لكن الأمر يستغرق وقتاً، لا يمكنك تغيير الأشياء خلال أسبوع أو أسبوعين».
وأقرّ الهولندي ابن الـ 27 عاماً، أن ريد بول كافح لمضاهاة سرعة منافسيه الرئيسيين، ماكلارين وفيراري ومرسيدس، خلال معظم منتصف الموسم المكوّن من 24 جائزة كبرى، ولكن مع بقاء ست جوائز كبرى، ثلاث، منها تتضمن سباقات للسرعة «سبرينت»، يأمل في أن يكون تقدمه في الصدارة، بفارق 52 نقطة عن نوريس، كافياً له للصمود حتى النهاية «331 مقابل 279».
غاب «ماد ماكس» عن أعلى عتبة على منصة التتويج منذ جائزة إسبانيا الكبرى في 23 يونيو، وهي مدة أبدية بالنسبة له، في حين تفوق عليه نوريس، على الرغم من عدم استقرار نتائج الأخير، في السباقات الخمسة الأخيرة، ما أشعل فتيل محاولة البريطاني الفوز بلقب السائقين، لإضافة المزيد من الإثارة إلى انتزاع ماكلارين صدارة الصانعين من ريد بول في منتصف سبتمبر «516 نقطة مقابل 475».
وسيكون أمام السائقين والفرق فرصة إحراز 8 نقاط إضافية هذا الأسبوع، مع تنظيم سباق السرعة «سبرينت» السبت، ضمن سلسلة «ماراثونية» من ثلاث جوائز كبرى في قارتي أميركا الشمالية والجنوبية، إذ تتجه الفرق من أوستن إلى المكسيك ثم البرازيل، قبل إسدال الستار على المنافسات مع جولات لاس فيجاس وقطر وأبوظبي.
في المجمل، لا يزال هناك ما مجموعه 180 نقطة متاحة أمام الجميع، في حين تشير التوقعات إلى أن نوريس يحتاج، في حال أراد الظفر باللقب العالمي للمرة الأولى في مسيرته، إلى تقديم أفضل صورة، وحصد معدل 9 نقاط إضافية في كل أسبوع حتى السباق الأخير في أبوظبي بداية ديسمبر، مراهناً في الوقت ذاته على تراجع أداء سيارة فيرستابن.
قال نوريس: «سيكون الأمر مزدحماً بشكل لا يصدق، ولكن مع الكثير من الإثارة في الشهرين المقبلين، أنا مستعد للعودة إلى السيارة، لذا دعونا نُظهر لتكساس ما يمكننا فعله».
وضمن سياق متصل، توقع الإيطالي أندريا ستيلا مدير ماكلارين «ستقوم العديد من الفرق بإجراء تحديثات على سياراتها، خلال السباقات الأخيرة، لذلك نتوقع منافسة متقاربة».
وتابع، «ولكن كما هي الحال دائماً، سنركز على أنفسنا، ونسعى جاهدين لحصد النقاط في سعينا للحصول على اللقبين «السائقين والصانعين».
فاز فيرستابن بالسباقات السريعة الثلاثة التي أقيمت حتى الآن، ويسعى لمواصلة هذه الهيمنة، بهدف الاحتفاظ بفارق مريح، والبقاء في صدارة الترتيب مع اقتراب البطولة العالمية من النهاية.
كان فوز الهولندي في السباق السريع، خلال جائزة النمسا الكبرى في 30 يونيو تكريسه الأخير، متمنياً أن تناسب التحديثات الجديدة لأوستن «هذه الحلبة، وسنرى ما إذا كنا أكثر تنافسية عندما نخرج إلى المسار».
كما يراهن ريد بول وماكلارين على سائقيهما الآخرين، المكسيكي سيرخيو بيريس للفريق النمساوي، والأسترالي أوسكار بياستري للحظيرة البريطانية، للحصول على دعم إضافي في الصراع على لقبَي السائقين والصانعين.
ويتقدم ماكلارين على ريد بول بفارق 41 نقطة في السباق على لقب الصانعين، ويحتاج بيريس إلى نفض غبار النتائج المخيبة للآمال، قبل انطلاق سباق المكسيك في 27 الشهر الحالي.
وقد يدخل البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، على خط المنافسة على إحدى حلباته المفضلة، حيث يعتبر سائق مرسيدس الأكثر نجاحاً في جائزة الولايات المتحدة الكبرى بستة انتصارات آخرها عام 2017.
ويأمل مرسيدس في التعافي، بعدما عاش «أمسية مؤلمة» في سنغافورة، حيث بدا طراز دبليو15 «بطيئاً ببساطة»، كما قال مدير الفريق توتو وولف.
وأوضح النمساوي أيضاً في بداية الأسبوع، «سنقوم بإحضار آخر التحديثات لهذا الموسم إلى تكساس، لمحاولة سد الفجوة مع فرق المقدمة».
في المقابل، سيحلّ ليام لوسون (22 عاماً) في فريق «آر بي» بدلاً من الأسترالي دانيال ريكياردو الذي قرر ريد بول التخلي عن خدماته، وهي الخطوة التي قد تمنح النيوزيلندي ورقة انتزاع مقعد بيريس العام المقبل، بينما سيشارك التايلاندي أليكس ألبون (وليامس) في سباقه الرقم 100 في الفئة الأولى.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 ماكس فيرستابين سنغافورة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: قمة الثمانية هدفها الأساسي الحوار بدلا من الحرب

قال بهاء حلال، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ قمة الدول الثماني النامية لها أهداف أساسها الحوار بدلا من الحرب، والسلام بدلا من العدوان، والعدالة عوضا عن المعايير المزدوجة، مواصلا: «هذه القمة تعطينا مشهدا لتركيا بعدما اقتنصت لحظة حساسة بشكل ذكي بعد اختلال توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط، واستطاعت أخذ الدور من إيران في سوريا، وبالتالي، في التأثيرات التي ستكون في محيط سوريا، بلبنان أو العراق أو الأردن والشرق الأوسط بشكل عام».

هناك اختلال في موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران

وأضاف خلال خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك اختلال في موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران، ما أفضى إلى عدم قدرتها على الحفاظ على نظام الأسد في سوريا، وبالتالي، فإن إسرائيل تفعل ما تفعله في سوريا دون رادع. 

الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سوريا

وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «عوضا عن مشهد فوز تركيا أو هزيمة إيران، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سوريا، ولكن هناك شعبا مظلوما ويُباد من الأرض، وأعتقد أن العدالة الدولية لم تعطِ هذا الشعب أي حق من حقوقه، ورغم إصدار قرارات وأحكام ضد بنيامين نتنياهو وجالانت وغيرهما في الحكومة الإسرائيلية اليمينية، ولكن لا توجد آلية تنفيذ ما يدل على انتهاء مدة صلاحية مجلس الأمن والأمم المتحدة».

مقالات مشابهة

  • لو من سكان القاهرة الكبرى.. اعرف أماكن ونقاط شحن كارت الغاز الطبيعي
  • أحفاد الرسول الثمانية.. تعرف على جانب من مواقف النبي معهم
  • خبير: قمة الثمانية انطلاقة جديدة للاقتصاد المصري
  • خارجية النواب: قمة مجموعة الثمانية النامية تجسد ريادة مصر في تعزيز التعاون
  • جيرونا ينهي «الستة العجاف»!
  • د كريم رأفت: قمة "الثمانية" فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري
  • خارجية النواب: قمة مجموعة الثمانية النامية تجسد ريادة مصر في تعزيز التعاون 
  •  «الإصلاح والتنمية»: قمة الثمانية فرصة لتسليط الضوء على إمكانيات مصر الاقتصادية
  • خبير عسكري: قمة الثمانية هدفها الأساسي الحوار بدلا من الحرب
  • نص كلمة "أبو الغيط" في قمة منظمة الدول الثمانية للتعاون الاقتصادي