أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أن الولايات المتحدة شنت، ليل الأربعاء، غارات جوية بواسطة قاذفات استراتيجية خفية من "طراز بي-2" على منشآت لتخزين السلاح في مناطق يمنية تسيطر عليها جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في بيان، إن "القوات الأميركية استهدفت عددا من المنشآت التحت أرضية التابعة للحوثيين والتي تضم مكونات أسلحة مختلفة من نفس الأنواع التي استخدمها الحوثيون لاستهداف سفن مدنية وعسكرية في سائر أنحاء المنطقة".

وأضاف أن "القوات الأميركية، بما في ذلك قاذفات قنابل من طراز بي-2 تابعة للقوات الجوية الأميركية، شنت اليوم ضربات دقيقة ضد خمسة مواقع محصنة لتخزين الأسلحة تحت الأرض".

وأوضح الوزير الأميركي، أن هذا القصف شكل "استعراضا فريدا لقدرة الولايات المتحدة على استهداف المنشآت التي يسعى خصومنا إلى إبقائها بعيدة عن متناولنا، بغض النظر عن مدى عمقها تحت الأرض أو صلابتها أو تحصينها".

وسبق للولايات المتحدة وبريطانيا أن شنتا مرارا ضربات على مواقع للحوثيين بهدف الحد من قدرة هؤلاء المتمردين الموالين لإيران على استهداف حركة مرور السفن في المياه الواقعة قبالة اليمن.

لكن هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن استمرت رغم كل تلك الغارات.

وشدد الوزير الأميركي في بيانه على أن "استخدام قاذفات قنابل خفية بعيدة المدى من طراز بي-2 سبيريت (..) يظهر قدرات الضرب العالمية التي تتمتع بها الولايات المتحدة لأخذ إجراءات ضد هذه الأهداف عند الضرورة، في أي وقت وفي أي مكان".

ولفت أوستن إلى أنه أعطى "الإذن بشن هذه الضربات الدقيقة بناء على توجيهات من الرئيس (جو) بايدن بهدف إضعاف قدرة الحوثيين على مواصلة سلوكهم المزعزع للاستقرار ولحماية القوات والأفراد الأميركيين والدفاع عنهم في أحد أهم الممرات المائية في العالم".

ويأتي الهجوم بعد أن نفذ الجيش الأميركي، في وقت سابق من هذا الشهر، 15 ضربة ضد أهداف مرتبطة بالحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن حيث أفاد السكان بوقوع انفجارات في مواقع عسكرية ومطار.

ونفذ الحوثيون ما يقرب من 100 هجوم على سفن عابرة للبحر الأحمر، منذ نوفمبر، ويقولون إن عملياتهم تهدف لدعم وإسناد الفلسطينيين في الحرب المستمرة مع إسرائيل منذ عام في قطاع غزة. وقد أغرقوا سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا ما لا يقل عن أربعة بحارة.

بدورها، أصدرت القيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم) المسؤولة عن القوات الأميركية العاملة في منطقة الشرق الأوسط، بيانا أكدت فيه أن لا مؤشرات أولية على غاراتها على مواقع الحوثيين أوقعت إصابات في صفوف المدنيين.

U.S. Central Command Conducts Multiple Strikes on Underground Iran-Backed Houthi Weapons Facilities pic.twitter.com/6YjQRVFvSD

— U.S. Central Command (@CENTCOM) October 17, 2024

وذكرت سنتكوم، أن الضربات استهدفت مواقع تحتوي على أسلحة تقليدية متطورة مختلفة تستخدم لاستهداف السفن العسكرية والمدنية الأميركية والدولية التي تبحر في المياه الدولية عبر البحر الأحمر وخليج عدن.

وأوضحت أن هذه الإجراءات اتخذت لتقويض قدرة الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية على الشحن التجاري الدولي وعلى الأفراد والسفن الأميركية والتحالف والتجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، ولتقليص قدرتهم على تهديد الشركاء الإقليميين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

مصادر يمنية: قصف جوي أمريكي يستهدف مواقع للحوثيين في صنعاء والحديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شنت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الاثنين، غارات جوية جديدة على مواقع تابعة لجماعة الحوثيين المدعومة من إيران في صنعاء والحديدة، في إطار العمليات العسكرية المستمرة التي تهدف إلى تحقيق الردع الأمريكي واستعادة حرية الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

أفادت مصادر يمنية بأن الضربات الجوية استهدفت مخازن أسلحة لمليشيا الحوثي شمال غربي العاصمة صنعاء، إضافة إلى محيط جامعة الإيمان. ووفقًا لـ وكالة أنباء سبأ، فإن قصفًا آخر استهدف مديرية باجل في محافظة الحديدة ومصنعًا للصلب في منطقة الصليف، وهو ما أكدته قناة المسيرة التابعة للحوثيين، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، فقد تم استهداف أكثر من 30 هدفًا للحوثيين، بما في ذلك مراكز تدريب وقيادة، وتم الإعلان عن مقتل العديد من القادة الحوثيين المرتبطين ببرنامج الطائرات المسيّرة، والتي تمثل تهديدًا للسفن والمصالح الأمريكية في البحر الأحمر.

وأوضحت مصادر قناة العربية أن الغارات استهدفت أيضًا ورشة لتجميع الصواريخ الباليستية، بينما أوردت وسائل إعلام حوثية أن القصف شمل مناطق في مديرية الصليف التابعة لمحافظة الحديدة.

وصفت وسائل الإعلام التابعة لجماعة الحوثيين الضربات الأمريكية بأنها "عدوان سافر" على اليمن، متوعدةً بالرد على هذه العمليات. وقالت الجماعة إنها ستواصل عملياتها ضد المصالح الأمريكية في المنطقة إذا استمرت هذه الضربات.

تأتي هذه الضربات في إطار تصعيد متواصل بين واشنطن والحوثيين المدعومين من إيران، ما يهدد بزيادة التوترات الإقليمية في منطقة الخليج والبحر الأحمر. كما تثير المخاوف من إمكانية تعطيل حركة الملاحة الدولية في أحد أكثر الممرات المائية حيويةً في العالم.

مقالات مشابهة

  • مصادر يمنية: قصف جوي أمريكي يستهدف مواقع للحوثيين في صنعاء والحديدة
  • غارات أمريكية جديدة على الحوثيين في الحديدة باليمن
  • 3 رسائل وجهها ترامب من خلال قصف مواقع للحوثيين باليمن
  • غارات أميركية جديدة باليمن وأنصار الله تستهدف "هاري ترومان" للمرة الثانية
  • ردود الفعل الدولية بشأن الغارات الأمريكية على مواقع الحوثيين باليمن (رصد)
  • غارات جديدة تستهدف مواقع للحوثيين بمحافظتي مأرب وصعدة
  • غارات جديدة تستهدف مواقع للحوثيين في صعدة وحجة وذمار والبيضاء
  • إعلام أمريكي: الضربات على الحوثيين باليمن استهدفت رادارات ودفاعات جوية
  • محدث: غارات جوية أمريكية على مواقع للحوثيين في اليمن
  • غارات جوية مجهولة تستهدف مواقع الحوثيين في صنعاء