حماس: خطة الجنرالات الوحشية إحدى أكثر الخطط العسكرية انحطاطاً ونازية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن خطة الجنرالات الوحشية إحدى أكثر الخطط العسكرية انحطاطاً ونازية في التاريخ الحديث، مشيرا إلى أن الاحتلال يرتكب جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان في شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق، اعتبرت حركة حماس رسالة وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن ولويد أوستن وزبر الدفاع الأمريكية بزيادة المساعدات لغزة خلال 30 يوما، غطاءً كاملا لحكومة الاحتلال وتبريرا مفضوحا لمجازرها، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
واشارت حماس إلى أن مهلة الشهر تحمل الإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار جرائم التجويع والتعطيش والموت مرضا، ولهذا فإن ورقة زيادة المساعدات للقطاع التي تلوح بها واشنطن محاولة مكشوفة لتلميع صورتها الملطخة بدماء الفلسطينيين.
وحول المطلوب من الإدارة الأمريكية، قالت حماس إن المطلوب من الإدارة الأمريكية وقف الدعم والشراكة الكاملة مع الاحتلال في حرب الإبادة وليس توجيه رسائل له.
كما أدانت حماس تصريح وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك بشأن عدم ممانعة حكومتها من استهداف إسرائيل للمدنيين والمستشفيات.
وأضافت حماس بأن التصريح وقح وخرق فاضح لاتفاقية 1948 لمنع الإبادة الجماعية واعتراف صريح بالمشاركة في دعم الاحتلال.
وأرسلت إدارة بايدن إلى إسرائيل، رسالة محذرة إياها من فرض حظر على الأسلحة الأمريكية ما لم تسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية الأمريكية إلى غزة في غضون 30 يومًا.
وكتب الرسالة المذكورة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن وتم تسليمها إلى وزير الدفاع بالاحتلال يوآف جالانت ووزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الخارجية الأمريكية الادارة الامريكية وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: عملياتنا العسكرية في قطاع غزة ستستمر ما دام ذلك ضروريًا
أعلن الجيش الإسرائيلي أن عملياته العسكرية في قطاع غزة ستستمر "ما دام ذلك ضروريًا"، مشيرًا إلى أن الهجوم قد يتوسع إلى ما هو أبعد من الضربات الجوية، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" عن مسؤول عسكري إسرائيلي.
وأضاف المصدر أن الغارات الإسرائيلية استهدفت قيادات متوسطة المستوى في حركة حماس ومسؤولين في هيئاتها القيادية، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وينتشر على جميع الجبهات استعدادًا لأي تصعيد محتمل.
ومن جهته، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديدًا مباشرًا لحركة حماس، مؤكدًا أن العمليات العسكرية ستتواصل ما لم يتم الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال كاتس في تصريحات صحفية "عدنا للقتال بعد رفض حماس إطلاق سراح الرهائن، وتهديدها للجنود الإسرائيليين. إذا لم تفرج عنهم، فإن أبواب الجحيم ستفتح على غزة"
وفي بيان رسمي، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن الضربات الجوية التي شنتها فجر اليوم جاءت ردًا على ما وصفته "برفض حماس المتكرر للإفراج عن الرهائن المحتجزين ورفضها لجميع الوساطات الدولية".
وأضاف البيان أن الغارات نُفذت بأمر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع كاتس، وأن إسرائيل "ستتحرك الآن ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، محذرةً من تصعيد أكبر في الفترة المقبلة.
في المقابل، أصدرت حركة حماس بيانًا حملت فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد العسكري.
وجاء في البيان "نحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن العدوان الغادر على غزة، واستهداف المدنيين العزّل وشعبنا الفلسطيني المحاصر"
وفي سياق متصل، كشف موقع "أكسيوس" أن الجيش الإسرائيلي حافظ على سرية خطته العملياتية لضرب غزة ضمن دائرة ضيقة للغاية، بهدف تحقيق عنصر المفاجأة ضد حماس.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله إن حماس كانت تستعد خلال الأيام الأخيرة لشن هجمات ضد إسرائيل، واتخذت خطوات لإعادة التسلح، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ ضربات استباقية واسعة النطاق.
يأتي هذا التصعيد في وقتٍ تعيش فيه غزة أوضاعًا إنسانية متدهورة، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة مع استمرار الهجمات العسكرية والتوترات السياسية بين الجانبين.