قالت الدكتورة تمارا حداد، باحثة سياسية، إنّ قراري منظمة «اليونسكو» بشأن الحفاظ على الهوية والوجود الفلسطيني لهما تأثير إيجابي، حيث تأخذ القرارات طابع الاستدامة، وتقر بحق تقرير مصير الشعب الفلسطيني، ما يؤكد ضرورة وجود حلول سياسية لإقامة الدولة الفلسطينية.

أهمية قرارات اليونسكو

وأضافت «حداد»، خلال حوارها في برنامج «صباح جديد» عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «قرارات اليونسكو ترسم الخطوات الأولى لعلمية إقرار الدولة الفلسطينية حتى لو تطلب الأمر وقتا طويلا، لكنها تحافظ على الموروث والهوية ووجود الشعب الفلسطيني سواء كان ماديا أو معنويا، كما تعزز حماية الشعب الفلسطيني كواقع مؤسساته ومستشفياته ومداريه التعليمية».

وأكدت أنّ قرارات اليونسكو تشير إلى واقع وجود قوة محتلة تنفذ عمليات إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، وتنهي كل مقومات الحياة في الضفة الغربية وقطاع غزة، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على المدنيين.

قرارات اليونسكو توجه رسالتين مهمتين

ولفتت إلى أنّ قرارات اليونسكو توجّه رسالتين مهمتين، الأولى أممية وتفيد بوجود شعب تحت إطار احتلال ومن حقه المقاومة حسب قرار الأمم المتحدة للمادة 59 باستخدام كل الوسائل والأدوات حتى يتمتع بحق تقرير مصيره وفقا للشرعية الدولية، والثانية سياسية للاحتلال الإسرائيلي تفيد بأنّه آن الآوان بتحقيق عملية إنهاء الصراع الذي ما زال مستمرا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة الضفة الغربية الأمم المتحدة اليونسكو الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

ندوة بجامعة البيضاء تناقش دور الأمة في دعم الشعب الفلسطيني في غزة

يمانيون../
نظمت جامعة البيضاء اليوم بالتعاون مع اللجنة المركزية للحشد والتعبئة ندوة بعنوان “الحرب الإسرائيلية على غزة” وتحت شعار “لستم وحدكم”.

وخلال الندوة التي شارك فيها عدد من الأكاديميين والباحثين بالحضور وعبر تقنية الزوم، أكد رئيس الجامعة الدكتور أحمد العرامي أن عملية طوفان الأقصى أبرزت القضية الفلسطينية، وكشفت قبح وجرائم المحتل الصهيوني الغاصب، وسمو أخلاق وإنسانية وصدق المقاومة الفلسطينية التي قدمت بطولات عظيمة.

وأشار إلى أن مسؤولية الأمة تجاه العدوان على غزة تتمثل في تقديم الدعم والمساعدة لأبناء الشعب الفلسطيني عامة وغزة خاصة، منوهاً إلى موقف قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في دعم القضية الفلسطينية وكذلك الشعب اللبناني ومحور المقاومة.

من جهته تطرق رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران إلى مسؤولية الجميع تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، وطبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي والمسؤولية العامة للأمة تجاه العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان ، ودور النخب العلمية والأكاديمية تجاه مجريات الأحداث في المنطقة.

واستعرضت الندوة ثلاث أوراق عمل تطرق الأكاديمي والمفكر الكشميري عناية الله آندرابي في الأولى إلى الدعم الأمريكي اللامحدود لإسرائيل، والازدواج في المعايير وما يجب على الأحرار في العالم فعله لمناصرة الشعب الفلسطيني .

فيما أوضح الأكاديمي الأسترالي البروفيسور تيم أندرسون في الورقة الثانية، أهمية السابع من أكتوبر الذي كان صادما للكيان الصهيوني ورعاته وأنه يجب تخليد ذلك اليوم.

في حين أكدت الورقة الثالثة للباحث والصحفي علي سلام، أن غزة كانت المحفز للوعي العالمي بحقيقة الكيان الصهيوني والداعمين له، مشيدا بدور محور المقاومة في مواجهة دول الاستكبار العالمي.

وقد أثريت الندوة بحضور نائبي رئيس جامعة البيضاء لشؤون الطلاب الدكتور محمد الآنسي والشؤون الأكاديمية الدكتور حفظ الله نصاري، بمداخلات أكدت في مجملها أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية في الدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .

مقالات مشابهة

  • خبير: مصر سخرّت كل إمكاناتها اللوجستية لمساعدة الشعب الفلسطيني
  • مندوب روسيا بمجلس الأمن يدعو إلى رفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني
  • اليونسكو تعتمد قرارين لمصلحة فلسطين… والخارجية الفلسطينية تؤكد أهميتهما لمواجهة انتهاكات وجرائم الاحتلال
  • وزير الخارجية الأسباني: نشاررك مصر في دفاعها ومساندة الشعب الفلسطيني
  • باحثة: قوات اليونيفيل لا تشكل أي ردع للاحتلال الإسرائيلي
  • ندوة بجامعة البيضاء تناقش دور الأمة في دعم الشعب الفلسطيني في غزة
  • باحثة بالشأن الدولي: قوات اليونيفيل لا تشكل أي ردع للاحتلال الإسرائيلي
  • أبو الغيط: مصر تصدت لمخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني
  • "الخارجية الفلسطينية": الاحتلال الإسرائيلي يستغل ازدواجية المعايير الدولية لتعميق الإبادة والتهجير لشعبنا