الاتحاد الأوروبي يجهز رداً على تعريفات ترمب الجمركية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يعد الاتحاد الأوروبي قائمة بالسلع الأميركية التي يمكن أن يستهدفها بالتعريفات الجمركية، إذا فاز الرئيس السابق ترمب في الانتخابات، ونفذ تهديده بضرب الكتلة بإجراءات تجارية عقابية.. برأيك هل تتأثر العلاقات بين الولايات المتحدة ودول التكتل؟
في عام 2018، ترمب فاجأ الاتحاد الأوروبي عندما فرض تعريفات جمركية على صادرات الصلب والألمنيوم الأوروبية.
عندها، استهدف الاتحاد الأوروبي الشركات الحساسة سياسياً برسوم انتقامية.
ترمب قال في مقابلة مع "بلومبرغ": بالنسبة لي، فإن أجمل كلمة في القاموس هي: التعريفات الجمركية. إنها كلمتي المفضلة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
دول الاتحاد الأوروبي تطلق رقابة «آلية» على حدودها الخارجية
ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، أن “دول الاتحاد الأوروبي، اتفقت على إطلاق تدريجي لرقابة آلية على حدودها، ستحل محل الختم اليدوي على جوازات السفر“.
ووافق وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي في بروكسل على “خطة تتيح بدء تشغيل نظام الدخول/الخروج (EES) في الخريف المقبل، من دون تحديد موعد رسمي”.
وبحسب الوكالة، “سيسجل هذا النظام الجديد في ملف مشترك أسماء وأرقام جوازات سفر وبصمات وصور جميع مواطني الدول الثالثة المسافرين إلى أوروبا للإقامة القصيرة”.
وفي إطار هذه الاتفاقية، “سيتاح للدول الأعضاء خياران: إما إطلاق النظام دفعة واحدة أو اعتماده على مراحل خلال فترة انتقالية مدتها ستة أشهر، على أن تُنفَّذ جميع عمليات التسجيل عند المعابر الحدودية بالكامل عبر النظام الجديد عند انتهاء هذه الفترة”.
ووفق الوكالة، “بدأت النقاشات بشأن هذه الآلية في 2017، لكنها أثارت تحفظ بعض شركات الطيران التي تخشى أن تؤدي إلى إطالة فترة الانتظار في المطارات”.
وأعرب رئيس بلدية لندن، صادق خان، عن “مخاوفه من أن يتسبّب النظام بفوضى في مدينته، ولا سيما في محطة “سان بانكراس” الدولية التي تنطلق منها وتصل إليها قطارات “يوروستار”.
ووفب الوكالة، “سيتم بدء العمل بهذا النظام الذي تأجّل عدة مرات، على مراحل بمجرد التوصل إلى اتفاق مع البرلمان الأوروبي”.
وقال وزير الداخلية البولندي، توماس سيمونياك، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي: “نأمل ذلك بحلول أكتوبر”، مشددًا على “أهميته في تزويد الدول الأعضاء بأدوات حديثة لمراقبة الدخول والخروج من منطقة شنغن وتعزيز قدرة الشرطة وحرس الحدود على ضبط المخالفات الأمنية”.