وزير الدفاع نوّه بقرار دول الاتحاد الاوروبي الاستمرار بمهامها في اليونيفيل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
نوّه وزير الدفاع الوطني موريس سليم بقرار دول الاتحاد الاوروبي الـ16 التي تشارك في قوة " اليونيفيل " العاملة في الجنوب ، بالاستمرار في قيامها بمهماتها تنفيذا لقرار مجلس الامن 1701، وذلك على رغم الاعتداءات التي تتعرض لها مواقع لهذه القوة في القرى القريبة من الحدود والتهديدات التي يطلقها العدو الاسرائيلي ضدها .
واعتبر الوزير سليم ان "قرار الدول الاوروبية يؤكد رغبة دولية واضحة في العمل على المحافظة على دورها المحدد بقرار لمجلس الامن لا يمكن تعديله الا بقرار الدول الاعضاء وليس بارادة هذا العدو الذي ساءه ان تبقى هذه الدول شاهدة حية من خلال جنودها ، على الجرائم التي يرتكبها في لبنان والتدمير الممنهج والمقصود لقرى وبلدات آمنة يسقط فيها يومياً ابرياء فيما يتشرد اهلها خارج منازلهم وتحرق ممتلكاتهم ومصادر رزقهم".
وجدد سليم "تأكيد تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب لتتعاون مع الجيش اللبناني المنتشر معها في تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته والذي اعلن لبنان مراراً التزامه بتطبيقه بعد وقف النار، فيما تمتنع اسرائيل عن التجاوب مع الارادة الدولية بوقف حربها الاجرامية على لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بري يدعو لجنة المراقبة إلزام العدو بوقف الانتهاكات والانسحاب من الجنوب
الثورة / متابعات
دعا رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ، اللجنة المكلفة بمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار إلى مباشرة مهامها بشكلٍ عاجل، وإلزام “إسرائيل” بوقف انتهاكاتها وانسحابها من الأراضي اللبنانية التي تحتلها.
وقال مكتب رئيس مجلس النواب اللبناني في بيان إنه “خلافاً لكل ما يروج له في وسائل الإعلام بأنّ ما تقوم به إسرائيل منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، وكأنه من ضمن بنود الاتفاق فإن ما تقوم به قوات الاحتلال خرق فاضح لبنود اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأوضح البيان أنّ ” الأعمال العدوانية لجهة تجريف المنازل في القرى اللبنانية الحدودية مع فلسطين المحتلة يضاف إليها استمرار الطلعات الجوية وتنفيذ غارات استهدفت أكثر من مرة عمق المناطق اللبنانية وسقط خلالها شهداء وجرحى وآخرها ما حصل في حوش السيد علي في الهرمل وجديدة مرجعيون، كل هذه الأعمال تمثل خرقاً فاضحاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار .
وأضاف الرئيس بري “نسأل اللجنة الفنية التي أُلفت لمراقبة تنفيذ هذا الاتفاق أين هي من هذه الخروقات والانتهاكات المتواصلة والتي تجاوزت 54 خرقاً فيما لبنان والمقاومة ملتزمون بشكل تام بما تعهدوا به”.
وشدّد على أنّ “اللجنة المكلفة بمراقبة تنفيذ الاتفاق مدعوة إلى مباشرة مهامها بشكلٍ عاجل وإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها وانسحابها من الأراضي التي تحتلها قبل أيّ شيء آخر”.
وواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان عبر استهداف القرى الحدودية الجنوبية، وأيضاً في البقاع.
وفي أحدث خروقاته، أغار الاحتلال أمس من مُسيّرة على جرافة كانت تقوم بأعمال قرب أحد مراكز الجيش في بلدة حوش السيد علي، شمال قضاء الهرمل، ما أدّى إلى إصابة جندي في الجيش اللبناني بجروح.
وأعلن الجيش اللبناني على منصة “إكس” أنّ “مسيّرة للعدو الإسرائيلي استهدفت جرافة للجيش أثناء تنفيذها أعمال تحصين داخل مركز العبّارة العسكري في منطقة حوش السيد علي- الهرمل، ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح متوسطة”.
وفي الجنوب، أعلنت المديرية العامة لأمن الدولة، أنّه “في خرق فاضح لاتفاقيّة الهدنة، أقدمت طائرة مسيّرة تابعة للعدوّ الإسرائيليّ على استهداف أحد عناصر أمن الدولة بصاروخ موجه، وذلك أثناء أدائه لواجبه الوطني، ممّا أدّى إلى استشهاده”.
وشددت المديرية، في بيان، على أنّ “هذا الاعتداء يشكل تصعيداً خطيراً وانتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانية، ويؤكد الطبيعة العدوانية للاحتلال الذي لا يلتزم بأي اتفاقيّات أو مواثيق دوليّة”.
وكان الاحتلال قد أطلق أيضاً رشقات رشاشة في اتجاه المنازل في بلدة الناقورة، وذلك بالتزامن مع تحليق للطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاء صور.
كما أطلق الاحتلال 4 قذائف مدفعية معادية على الخيام منذ بعض الوقت، حيث أصابت قذيفة إحدى الشاليهات بين سهل مرجعيون والخيام، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وأمس الاول، تعرضت أطراف بلدة مارون الرأس لنيران رشاشات معادية قرب الخط الأزرق.
كما نفذ الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف في الخيام، سمع صداها في أرجاء الجنوب، فيما تصاعدت أعمدة الدخان.