هاريس: ترامب عرقل مشروع قانون الهجرة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تحدثت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، في مقابلة مع "فوكس نيوز" أمس الأربعاء، حول سياسة الهجرة وتغيير المواقف السياسية بينما أكدت أنه إذا تم انتخابها، فلن تمثل استمراراً لرئاسة جو بايدن.
وفيما يتعلق بالهجرة، أعربت هاريس عن أسفها لوفاة النساء اللواتي قتلن على أيدي أشخاص اعتقلوا ثم أطلق سراحهم بعد عبورهم إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني خلال إدارة بايدن، لكنها انتقدت ترامب لدوره في عرقلة مشروع قانون الهجرة من الحزبين في وقت سابق من هذا العام.
وتعد مقابلة هاريس مع بريت باير من فوكس نيوز أول ظهور لها على هذه الشبكة التي تحظى بشعبية لدى المشاهدين المحافظين، حيث تسعى لتوسيع قاعدة دعمها بين الناخبين الذين يميلون للجمهوريين قبل أقل من ثلاثة أسابيع على يوم الانتخابات.
وخلال المقابلة التي استمرت نحو 30 دقيقة، تزايدت حدة النقاش بشكل متكرر، حيث كانا يتحدثان بشكل متزامن مع بعضهما البعض، بينما ضغط باير عليها بشأن الهجرة وتغير مواقفها السياسية منذ حملتها الرئاسية الأولى في 2020.
وعندما واصل باير الحديث بينما كانت هاريس تحاول الرد على تحدياته بشأن الهجرة، قالت له: "هل يمكنني أن أنتهي من حديثي، من فضلك... يجب أن تتركني أنتهي، من فضلك".
وحاولت هاريس مراراً تحويل الحديث إلى انتقاد منافسه الجمهوري دونالد ترامب، لكنها كان لديها أيضاً الكثير لتقوله عن نفسها. وبعد أسبوع من قولها إنها لا تستطيع التفكير في أي خطوة قام بها بايدن كانت ستفعلها بشكل مختلف، أكدت أن "رئاستي لن تكون استمرارا لرئاسة جو بايدن".
‘I FEEL AWFUL’: VP Harris sidesteps @BretBaier’s question regarding whether she owes an apology to the family of Jocelyn Nungaray, the 12-year-old girl who was allegedly murdered by illegal immigrants. https://t.co/qv7n5nHtao pic.twitter.com/LsDISsDRgv
— Fox News (@FoxNews) October 17, 2024
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس بايدن بايدن هاريس
إقرأ أيضاً:
بايدن يهاجمُ ترامب: الإدارة الجديدة تسبّبت بالكثير من الأضرار والخراب
الثورة نت/..
شنَّ الرئيسُ الأمريكي السابق جو بايدن هجومًا حادًّا على خلفه دونالد ترامب، في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير.
شنَّ الرئيسُ الأمريكي السابق جو بايدن هجومًا حادًّا على خلفه دونالد ترامب، في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير.
وألقى الرئيسُ السابقُ كلمةً في مؤتمر عُقد في شيكاغو حول “الضمان الاجتماعي”، أي نظام التقاعد الأمريكي، قال فيها: “انظروا إلى ما حدث: لم يمُر مئةُ يوم بعدُ، وتسببت هذه الإدارة الجديدة بالكثيرِ من الأضرار والخراب”.
واتهم بايدن إدارةَ ترامب بالتعرُّضِ إلى مؤسّسة الضمان الاجتماعي، وهي الوكالةُ الفدرالية المسؤولة عن توزيعِ المعاشات التقاعدية وإعانات الإعاقة ويستفيدُ منها 68 مليون شخص.
وأوضح أنهم -أي إدارةَ ترامب- “يهاجمون الضمانَ الاجتماعي بفأس مع تسريح 7 آلاف موظف، بينهم أصحابُ خبرة طويلة. ويعتزمون دفعَ آلاف آخرين إلى المغادرة”.
وَأَضَـافَ “لماذا يريدون نهبَه؟؛ مِن أجلِ منح تخفيضاتٍ ضريبية ضخمة لأصحاب المليارات”.
وتخلل حديثَه لحظاتٌ من عدم التركيز حتى إنه لم يكمل بعضَ الدعابات التي كان ينوي إطلاقَها.
ولم يتردّد ترامب الذي اعتاد السخريةَ من سلفه، في نشر مقاطع فيديو منها على مِنصته “تروث سوشال” من دون أن يرفقَها بتعليق.
واعتبر بايدن أن “الضمانَ الاجتماعي يستحقُّ الحمايةَ لصالح الأُمَّــة بأكملها”، مُشيرًا إلى أن “الأمر لا يتعلَّقُ بالمعاشات التقاعدية فحسب، بل باحترام رابطة الثقة الجوهرية بين الدولة والشعب”.
وفي فبراير، عيَّنت إدارةُ ترامب مؤقَّتًا “خبيرًا في مكافحة الاحتيال” رئيسًا لهيئة الضمان الاجتماعي.
ويؤكّـد الملياردير إيلون ماسك الذي كلَّفه ترامب بتقليص الإنفاق الحكومي، أن “الكثيرَ من عمليات الاحتيال تقوِّضُ عملَ الضمان الاجتماعي، لا سِـيَّـما مع ملايين المستفيدين الذين تزيدُ أعمارَهم عن 100 عام، من دون تقديمِ بيانات مفصَّلة وعامة”.