بلومبرغ: ضوء أخضر لبناء فلل فاخرة في نخلة جبل علي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يزدهر سوق العقارات في دبي بشكل متواصل منذ سنوات، وكعلامة على هذا الازدهار، تم استئناف العمل في جزيرة اصطناعية شاغرة بمنطقة جبل علي في دبي.
وجزيرة النخلة في جبل علي لن تكون الأولى، فهناك جزيرة نخلة جميرة، وسيبدأ بناء مئات الفلل الفاخرة عليها، بعد أن أعطى مطور الأرخبيل الضوء الأخضر لثلاثة مقاولين لبدء العمل، وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ"، الأربعاء.
وأعلنت شركة نخيل المملوكة للدولة عن منح ثلاثة عقود بقيمة 5 مليارات درهم (1.36 مليار دولار) لبناء 723 فيلا على نخلة جبل علي، أكبر جزر دبي الاصطناعية، وفقا لبيان. ومن المقرر الانتهاء من العمل بحلول نهاية عام 2026.
وتسمح العقود لشركة جينكو للمقاولات العامة وشابورجي بالونجي الشرق الأوسط وشركة يونايتد للإنشاءات الهندسية ببدء بناء الفلل التي ستتراوح مساحتها من 8000 إلى 15000 قدم مربع، وسيوفر ربعها تقريبا سبع غرف نوم.
وكانت نخلة جبل علي من بين مئات المشاريع التي تم إلغاؤها أو تأجيلها عندما عانت سوق العقارات في دبي في أعقاب الأزمة المالية عام 2008. لكن العمل استؤنف على التطوير مع انتعاش السوق بعد وباء كورونا، ومع ارتفاع أسعار العقارات والإيجارات وسط تدفق الوافدين الجدد إلى المدينة.
وتبلغ مساحة جزيرة نخلة جبل علي ضعف مساحة نخلة جميرا، وفي المجموع تضم 16 سعفة
(فرع). ووفقا للبيان، تسمح العقود الممنوحة، الأربعاء، للمطورين بالبدء في البناء على السعف الستة الأولى للجزيرة.
وتتضمن الخطة الحكومية الخاصة بالجزيرة بناء 80 فندقا ومنتجعا وستضيف أكثر من 90 كيلومترا إلى سواحل دبي. ويأمل المسؤولون أن يستقطب المشروع 35 ألف أسرة، وأن تعمل ثلث مرافقه العامة بالطاقة المتجددة.
وفي أغسطس 2022، كشفت وكالة بلومبرغ، عن شراء، موكيش أمباني، لفيلا في نخلة جميرة بقيمة 80 مليون دولار، وهي أكبر صفقة عقارية سكنية في المدينة، بحسب الوكالة.
وذكرت وسائل إعلام محلية حينها أن الفيلا تقع في الجزء الشمالي من الأرخبيل الاصطناعي، وتحتوي على 10 غرف نوم ومنتجع صحي خاص ومسابح داخلية وخارجية.
وتضم نخلة جميرة آلاف العقارات الفخمة المملوكة من عدة أثرياء ورجال أعمال ومشاهير من حول العالم، كما تضم دبي أطول برج في العالم، وهو برج خليفة، وتشتهر بالعديد من المرافق المتميزة وكبيرة الحجم، مثل دبي مول وبرج العرب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: نخلة جبل علی فی دبی
إقرأ أيضاً:
“ميشلان” للإطارات: فرنسا تدمر صناعتها
فرنسا – اتهم الرئيس التنفيذي لشركة “ميشلان” الفرنسية لصناعة الإطارات فلوران مينيغو الحكومة الفرنسية بتدمير صناعتها من خلال فرض ضرائب مرتفعة للغاية.
وقال مينيغو في مقابلة مع “بلومبرغ”: “أنتم تقتلون اقتصاد بلدكم عندما تفرضون ضرائب أعلى بكثير من تلك المفروضة في دول أخرى. الضرائب المباشرة وغير المباشرة في فرنسا هي الأعلى في أوروبا حاليا. لا تتوقعوا أن تستمر الشركات في تحمل هذا الوضع إلى الأبد”.
وأضاف أن تكلفة الإنتاج في أوروبا تبلغ ضعف تكلفتها في آسيا، حيث زادت الفجوة بشكل كبير منذ عام 2019. وأوضح: “نحن بحاجة إلى إعادة تكييف وجودنا الصناعي في أوروبا لتقليل الصادرات، لأنها لم تعد مربحة”.
ويعد مينيغو واحدا من قادة الأعمال الفرنسيين الذين يحذرون من عواقب الأزمة الحكومية في فرنسا، والتي أثرت على مجالات التوظيف والاستثمار.
وفي نوفمبر 2024، أعلنت شركة “ميشلان” عن إغلاق مصنعين في مدينتي شوليه وفان الفرنسيتين بسبب “تدهور القدرة التنافسية لأوروبا”.
وتواجه شركة ميشلان صعوبات بسبب تباطؤ سوق السيارات الجديدة. وقد أغلقت المجموعة مصنعا في لاروش سور يون (مدينة فرنسية تقع في غرب البلاد) عام 2020، وتستعد لإغلاق مصنعين آخرين في ألمانيا.
المصدر: بلومبرغ