يديعوت: إسرائيل الآن في "ورطة" وتدرس 3 خيارات لإدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس، 17 أكتوبر 2024، إن إسرائيل الآن في ورطة، بسبب أزمة إدخال المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة .
وأفادت بأن إسرائيل ستدرس إما عودة إدخال البضائع للقطاع الخاص، أو تكليف شركة أمنية لتأمين نقل البضائع، أو العودة لسياسة إدخالها للمؤسسات الدولية التي لا تستطيع إدخال أكثر من 350 شاحنة يوميا لكل قطاع غزة.
وتابعت، "فوضى داخلية إسرائيلية كانت السبب خلف عدم إدخال المساعدات خاصة لشمال القطاع، حيث كان نتنياهو أمهل الجيش 6 أسابيع فقط لتولي مسؤولية توزيع المساعدات، وتقديم خطة بذلك، لكن الجيش لم يقدم أي خطة، وخلال ذلك بدأت عملية جباليا وتم إغلاق حاجز إيرز، وتوقف إدخال المساعدات".
اقرأ أيضا/ موقع عبري يتحدث عن خطة أمريكية لليوم التالي للحرب على غـزة
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن توقف عمليات إدخال البضائع للقطاع الخاص بغزة، كانت بسبب تسريب وتهريب ما يدخل لغزة لجهات في حماس .
وكان مجلس الأمن الدولي، قد اجتمع الليلة لمناقشة الأزمة الإنسانية التي تشكلت إثر منع إدخال المساعدات لشمال قطاع غزة. حيث قالت "يديعوت": "ليلة صعبة كانت على إسرائيل في مجلس الأمن الليلة الماضية بسبب سياسة تجويع سكان قطاع غزة وخاصة في شمال القطاع".
ومن جانبها، قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، إن سياسة التجويع في شمال غزة "فظيعة وغير مقبولة"، حيث اجتمع أعضاء مجلس الأمن الدولي الليلة لمناقشة الأزمة الإنسانية في غزة، ودعا جميع الأعضاء إسرائيل إلى السماح باستمرار بتدفق المساعدات إلى شمال غزة وزيادة المساعدات بشكل كبير.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إدخال المساعدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ورطة منطقية والما عارفو يقول عدس
بالنسبة للناس الكانو بيقولو أنو دي حرب بين جيش الكيزان والجنجويد يجب الحياد تجاهها، يترتب علي قولكم هذا أن جيش الكيزان قد أنتصر في أجزاء مهمة من السودان، وان الذين عادوا لبيوتهم في شكر جزيل للكيزان وان الملايين التي عمها الفرح بخروج الجنجويد من عاصمة ووسط السودان في الواقع يحتفلون بإنتصارات “جيش الكيزان”.
هذه هي نهاية منطق تشخصيكم للحرب ، هل تقبلوه وتقرون بان الشعب فرح بإنتصار جيش الكيزان الذي حررهم من أشد كابوس في تاريخهم الحديث ؟ أم عندكم أكروبات لغوية للهروب من النتائج المنطقية لتشخيصكم وموقفكم؟
وهذا ليس أول ولا آخر هدف يحرزه أعداء الكيزان في مرماهم. ولا أعتقد أن بني كوز يرفضون الهدية الشحيمة إذ أنهم قوم يقولون والله لو أهديت إلي كراع لأجبت.
ملحوظة: هذه الورطة المنطقية لا تخصنا لاننا منذ اليوم الأول قلنا أنها حرب الخارج والجنجويد لابتلاع الدولة السودانية ولم نتردد في الوقوف مع الدولة لانه مهما كانت عيوبها فإن الجنجويد ليسوا بالحل بل هم المرض الأسوأ.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب