قاذفات شبح أمريكية تقصف مستودعات أسلحة تحت الأرض تابعة للحوثيين
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون إن قاذفات شبح أمريكية بعيدة المدى من طراز "بي-2" شنت غارات جوية في ساعة مبكرة من صباح الخميس، استهدفت مخابئ تحت الأرض يستخدمها المتمردون الحوثيون في اليمن.
ولم يتضح على الفور حجم الأضرار التي لحقت بالضربات، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
ولكن لم ترد تقارير سابقة عن استخدام القاذفة "بي-2 سبيريت" في الضربات التي تستهدف الحوثيين، الذين يهاجمون السفن منذ أشهر في ممر البحر الأحمر بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، فضلا عن شن هجمات مباشرة على إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام التابعة للحوثيين بوقوع غارات جوية حول العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها الجماعة منذ عام 2014.
كما أفادت بوقوع غارات حول معقل الحوثيين في صعدة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان إن قاذفات "بي-2" استهدفت "خمسة مواقع محصنة تحت الأرض لتخزين الأسلحة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوثيون في اليمن
إقرأ أيضاً:
العثور على «الصندوقين الأسودين» للطائرة التي تحطمت في واشنطن
أفادت وسائل إعلام أميركية الخميس بأنه “تم العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت في واشنطن مساء الأربعاء بعد اصطدامها بمروحية عسكرية”، في حادث أسفر عن مقتل 67 شخصا.
وقد عثر المحققون على مسجل الصوت في قمرة القيادة ومسجل بيانات الرحلة، حسبما أفادت مصادر لم تكشف هويتها لشبكتي سي بي إس نيوز و إيه بي سي نيوز.
وأوضحت وكالة سلامة النقل الأميركية، المكلفة بالتحقيق في الحادث، في وقت سابق الخميس، أن الصندوقين الأسودين كانا مغمورين بالمياه لكن يُفترض أن يكون بالإمكان تحليلهما.
وذكر تقرير صادر عن إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية حصلت عليه وكالة “أسوشيتد برس”، أن “طاقم العمل في برج مراقبة الحركة الجوية لم يكن “طبيعيا” وقت وقوع الاصطدام بين طائرة الركاب التابعة لشركة “أميركان إيرلاينز” والمروحية العسكرية”.
وقال مسؤولون “إن الاصطدام بين مروحية تابعة للجيش وطائرة تابعة لشركة “أميركان إيرلاينز” قادمة من كانساس أدى إلى مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 67 على متن الطائرتين”.
وأضاف المسؤولون أنه تم انتشال ما لا يقل عن 28 جثة من المياه الجليدية لنهر بوتوماك بعد أن حلقت المروحية على ما يبدو في مسار الطائرة في وقت متأخر من ليلة الأربعاء أثناء هبوطها في مطار رونالد ريغان الوطني بالقرب من واشنطن.
وكانت الطائرة تقل 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، وكان على متن المروحية ثلاثة جنود.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال الخميس، “إن المروحية العسكرية التي اصطدمت بالطائرة، كان موقعها “سيئا بما يفوق التصور””.
وتابع ترامب قائلا: “لم نكن نعرف ما أدى إلى هذا الحادث، لكن لدينا بعض الآراء والأفكار القوية للغاية، وأعتقد أننا ربما نذكر هذه الآراء الآن، لأنني على مر السنين، شاهدت أشياء مثل هذه تحدث”.
وفي سياق متصل، قال عضو في المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة يوم الخميس “إن المحققين في أسباب تحطم طائرة ركاب أسفر عن سقوط قتلى في واشنطن يستهدفون تقديم تقرير أولي بالنتائج التي يتوصلون إليها في غضون 30 يوما”.