شهدت القمة الخليجية الأوروبية التاريخية، التي عقدت في بروكسل يوم الأربعاء، مشاركة رؤساء الدول والحكومات من الجانبين، في أول قمة من نوعها منذ بدء العلاقات الرسمية بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي في عام 1989. 

تناولت القمة عدة قضايا إقليمية ودولية بارزة، بما في ذلك التصعيد في غزة ولبنان، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية المشتركة بين الجانبين.

دعوة لوقف إطلاق النار في غزة

دعت القمة في بيانها الختامي إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة، مشددة على ضرورة الإفراج عن المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع. 

كما أكد البيان ضرورة تنفيذ القرار الأممي 2735 الذي يتضمن وقف الأعمال القتالية والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.

إدانة الهجمات ودعم المساعدات الإنسانية

أدان المشاركون في القمة الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية، مطالبين جميع الأطراف بالوفاء بالتزاماتهم. 

كما تم التأكيد على أهمية فتح كافة المعابر لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، ودعم جهود وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

دعم حل الدولتين

أشار البيان إلى التزام القادة الخليجيين والأوروبيين بتحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره عبر حل الدولتين، وأكد دعم جهود الولايات المتحدة، مصر، وقطر لوقف التصعيد في غزة.

القلق بشأن التصعيد في لبنان

كما أعرب البيان عن قلق كبير حيال الوضع في لبنان، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار هناك، في ظل التصعيد الأخير.

تعزيز العلاقات الاقتصادية

بجانب القضايا السياسية، ناقشت القمة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، إذ يسعى الجانبان إلى تعميق التعاون في مجالات التجارة والاستثمار.

أبرز المشاركين في القمة

شهدت القمة مشاركة أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، ومسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي يترأس حاليًا مجلس التعاون الخليجي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القمة الخليجية الأوروبية وقف إطلاق النار في غزة المساعدات الانسانية حل الدولتين التصعيد في لبنان العلاقات الاقتصادية فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: مصر تواصل مساعيها لوقف إطلاق النار وتدافع عن القضية الفلسطينية في قمة العشرين

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن العلاقات الثنائية بين مصر ودول أوروبية مثل فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، وإسبانيا تمثل جزءًا مهمًا من السياسة الخارجية المصرية، وخاصة على هامش قمة مجموعة العشرين. 

وأضاف أحمد أن كل لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع زعماء العالم ترتبط بقضية مشتركة وهي القضية الفلسطينية، التي تعد دائمًا على رأس أجندة الحكومة المصرية.

القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمامات

أوضح الدكتور أحمد أن القضية الفلسطينية لم تغب عن أي من لقاءات السيسي مع زعماء العالم، مشيرًا إلى أن مصر تواصل مساعيها الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يعاني من العدوان الإسرائيلي المستمر. 

وقد أشار إلى أن الوضع في شمال غزة قد أصبح أكثر خطورة، حيث يواجه الفلسطينيون تهديدات حقيقية بالمجاعة في ظل استمرار الهجمات.

مساعي مصر لوقف العدوان الإسرائيلي

أكد الخبير في العلاقات الدولية أن مصر تبذل جهودًا دؤوبة من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة، ووقف إطلاق النار، محذرًا من التصعيد الذي قد يؤدي إلى مزيد من المعاناة الإنسانية. 

وأضاف أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية وتدافع عنها بكل الوسائل المتاحة، سواء في المحافل الدولية أو من خلال قنوات دبلوماسية مباشرة.

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد يؤكد أهمية تضافر الجهود الخليجية لتعزيز الأمن والاستقرار
  • واشنطن تدعو لتجاوز عراقيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • الخارجية الأمريكية: من المهم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مجموعة العشرين تدعو لوقف النار في غزة ولبنان
  • خبير علاقات دولية: مصر تواصل مساعيها لوقف إطلاق النار وتدافع عن القضية الفلسطينية في قمة العشرين
  • مجموعة العشرين تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة الحكومة المصرية
  • مسؤول أمريكي يوضح حقيقة الاتفاق على مقترح لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • مجموعة العشرين تدعم حل الدولتين وتطالب بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • البيان المشترك لقمة العشرين: ندعم وقفا شاملا لإطلاق النار في غزة ولبنان