بروسيا دورتموند يحقق أسوأ بداية منذ 10 أعوام
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
طالب المدير الفني لبروسيا دورتموند الألماني، نوري شاهين، بالصبر على فريقه، رغم أن الفريق حقق أسوأ بداية له للموسم منذ 10 أعوام.
قال نوري شاهين في مؤتمر صحافي: "لن نسمح لأنفسنا بالانحراف عن مسارنا، سيكون من الخطير أن نثير الشكوك بعد ست جولات من الدوري".
وقبل مواجه الصاعد حديثاً فريق سانت باولي، يتواجد دورتموند في المركز السابع بالدوري الألماني، بفارق 4 نقاط خلف المتصدر بايرن ميونخ.
وأضاف شاهين: "نحن واثقون للغاية في الطريق الذي نسير فيه، وسنحصد النجاح في النهاية، ولكن النتائج السلبية في المباريات التي يخوضها الفريق خارج أرضه مقلقة للغاية"
وبحصده نقطة واحدة من ثلاث مباريات أقيمت خارج أرضه، يحتل دورتموند الذي يتمتع بأقوى سجل على أرضه في الدوري الممتاز المركز 16 فقط عندما نحسب المباريات التي خاضها خارج ملعبه سيغنال إيدونا بارك فقط.
وأكد شاهين أن بالأداء الذي نظهر به خارج ملعبنا لن نحقق أهدافنا، مشيراً إلى أن تركيزه منصب على مواجهة ضيفه سانت باولي، وأن سحر هذا الملعب يختلف بشكل أكبر تحت الأضواء الكاشفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دورتموند بروسيا دورتموند الدوري الألماني
إقرأ أيضاً:
القبائلُ اليمنية العمودُ الفقري للمجتمع اليمني
بشرى المؤيد
نحن نعرفُ أن اليمنَ تمتازُ بقبائلها الكرام، قبائل النخوة والشهامة والكرم والجود والعطاء؛ فهذه القبائل معروفه من عهد رسول الله حين تهلل وابتهج رسول الله بإسلامهم جميعًا، هؤلاء هم قبائلنا، من يرهبهم الأعداء ويعملون لهم ألف حساب.
هل سمعتم ما قاله السيد القائد، سيد القول والفعل في خطابه حين ذكر قبائلنا الأصيلة، قال: “إن قبائل اليمن هي قوة عسكرية جاهزة تمتلك الخبرة العسكرية الكافية والخبرة القتالية وإن هذه القبائل هي العمود الفقري للمجتمع اليمني”.
هذه هي قبائلنا تمتاز بالنخوة والشهامة والعزة والإباء، أن أي إنسان يفكر أَو مر في خياله أن يغزو هذا البلد الأمين لن يلاقي إلا حتفه؛ فلم تسمَ اليمن بأنها “مقبرة الغزاة” هباء، لكن هذه حقيقة يرويها كُـلّ من أتى وجرب أن يغزوها أَو يستعمرها.
قلنا لكم سابقًا إن قبائلنا مسلحة تسليحاً كاملاً، خفيفاً وثقيلاً، يمتلكون القنابل، الكلاشنكوف، الرشاشات، البوازيك، حتى الدبابات وأسلحة أُخرى، يعرفون جيِّدًا لمن يوجهونها، ومن هم أعدائهم الحقيقيون، هم برغم ما يمتازون من الصفات الأخلاقية التي وصى بها رسول الله إلا أن لهم وجهاً آخر لا أحد يعرفه إلا أعداء الوطن يعرفونه جيِّدًا.
هذه بلادنا بكافة فئات مجتمعنا يتحدون جميعهم أمام عدوهم، معروف عننا نتنازع فيما بيننا، لكن حين يأتي أي عدو يهاجمنا نتحد جميعًا عن بكرة أبينا “أنا عدو ابن عمي وَأنا عدو من عاداه” لا يبقى أحد من مجتمعنا وَقبائلنا إلا ولديه دافع واحد هو الدفاع عن الأرض والكرامة وَحينها لا يعرف العدوّ إلا وجه اليمني “الشرس” الذي يدافع عن بلاده بكل ما أوتي من قوة؛ لأَنَّ أرضه هي شرفه، أرضه هي حريته وَاستقلاله، أرضه هي سيادته وعزته، “فتركيبة عقل اليمني” معقدة جِـدًّا جدًّا نفهم بعضنا البعض، لكن الآخرين يستحيل أن يفهموا تركيب عقلية شعبنا حتى لو عملوا مئات التحاليل وَالدراسات عن هذا المجتمع الأبي العزيز الشريف.