ارتفاع الضغط يؤثر على ميكانيكية الرئة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى سماكة الأوعية الدموية وتصلب الشرايين، وقد أظهرت دراسة أجراها باحثون برازيليون، لأول مرة، حدوث ظاهرة مماثلة في الرئتين.
ويعني ذلك أن ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى تصلب القصبات الهوائية، وزيادة مقاومة مجرى الهواء، ما يضعف القدرة التنفسية.
وقد أجريت الدراسة في جامعة ساو باولو الفيدرالية، وشملت عينة الدراسة 731 رجلاً وامرأة فوق الـ 60.
ووفق "مديكال إكسبريس"، صُممت الدراسة للتحقيق في تأثيرات ارتفاع ضغط الدم على ميكانيكا الرئة، والكشف عن مكان وكيفية تأثير ارتفاع ضغط الدم على وظائف الرئة.
النشاط البدنيوأظهر التحليل أن من مارسوا أنشطة بدنية منتظمة بدوا محميين جزئياً ضد تصلب القصبات الهوائية.
وأجرى الباحثون اختبارات قياس التنفس لقياس وظيفة الجهاز التنفسي، وقيموا ميكانيكا الرئة من خلال قياس التذبذب النبضي، وهي تقنية تستخدم الموجات الصوتية لقياس مقاومة الحركة الطبيعية للهواء داخل وخارج الرئتين عند التنفس في حالة الراحة.
وفي مرحلة أخرى من الدراسة، أجرى الباحثون تجربة لقياس مدى تأثير النشاط البدني على 150 مريضاً بارتفاع ضغط الدم، وتبين أن التمارين الرياضية تقلل من تأثير الضغط المرتفع على الرئة.
وتسلط النتائج الضوء على الحاجة إلى تقييم وظيفة الجهاز التنفسي لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم، والذي يؤثر على حوالي مليار شخص في جميع أنحاء العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
أكثر أساليب الموت ألماً حسب العلم
رغم أن الموت هو نهاية حتمية للجميع، إلا أن بعض أساليب الوفاة تُعدّ الأكثر ألما من غيرها. فبينما يواجه البعض الوفاة نتيجة لحروق شديدة أو أمراض مزمنة تستنزف الجسم ببطء، يعيش آخرون معاناة نفسية وجسدية قد تفوق الوصف.
جمعت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية 4 أنواع الموت التي صنّفها العلم من الأشد ألماً، وكيفية تأثيرها على الإنسان من الناحية البدنية والنفسية.
1. الاحتراق حيّاً حتى الموت
عادةً ما يؤدي احتراق الناس أحياءً إلى الوفاة خلال دقائق معدودة، ومع ذلك، فإن تلك الدقائق القليلة تكون شديدة الألم، إذ تتسبّب النار في تقلص الأنسجة الرخوة، مما يؤدي إلى تمزق طبقات الجلد من البشرة الخارجية إلى الأعماق، وفي ثوان معدودة تجرّد النار الجسم من الجلد واللحم والأوردة وكل شيء الأنسجة الضامة التي تحمي الأعضاء.
وفي حالات أخرى يموت الأشخاص الذين يتم حرقهم أحياء نتيجة استنشاق الدخان، الذي يقطع إمداد الجسم بالأوكسجين، ما يؤدي إلى صعوبة التنفس.
2. التسمم الإشعاعي
يسبّب الإشعاع حروقاً شديدة داخل الجسم (الحروق الداخلية) بالإضافة إلى حروق في الجلد (الحروق الخارجية)، ما يترتب عليه معاناة كبيرة للمصاب.
النتيجة هي حالة من العذاب المستمر لفترة طويلة، حيث يواجه الشخص ألاماً شديدة ناتجة عن تدمير الأنسجة الحيوية في الجسم، سواء داخل الأعضاء أو في الجلد، وهو ما يجعل الموت في هذه الحالة من أكثر أنواع الوفاة ألمًا وصعوبة.
3. التعرض للسعات وقرص الحشرات
رغم أنه أصبح أقل شيوعاً في العصر الحالي، إلا أن الموت بواسطة النحل كان وسيلة تعذيب شائعة في بلاد فارس القديمة، إذ يتم تجريد الشخص من ملابسه وربطه بين جذوع الأشجار المجوفة مع بروز الرأس والأطراف فقط، ويُسكب عليه العسل كاملاً حتى العينين، إضافة إلى إجباره على شرب الحليب والعسل للتسبب في الإسهال، حتى يموت متألماً بعد أن ينازع لعدة أيام متتالية.
4. متلازمة تخفيف الضغط
متلازمة تخفيف الضغط ترتبط بأشد الموت ألمًا لأن الشخص الذي يعاني منها يمر بتجربة مؤلمة للغاية.
وتحدث عندما يتحول الشخص بسرعة من بيئة عالية الضغط إلى بيئة منخفضة الضغط، ما يؤدي إلى تراكم النيتروجين في الدم. وهذا أمر شائع بين الغوّاصين في أعماق البحار، الذين يغطسون مع هواء مضغوط من خزان يسمح لهم بالتنفس بشكل طبيعي.
هذا الانتقال الفجائي في الضغط يسبب فقاعات داخل الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى آلام شديدة وتلف الأنسجة، وفي الحالات الشديدة قد يتسبب في وفاة مؤلمة.