أعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أن دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا أطلقت النار على أحد أبراج المراقبة التابعة لها في جنوب لبنان يوم الأربعاء، مما أدى إلى تدمير كاميرتين وإلحاق أضرار بالبرج. الحادثة وقعت بالقرب من بلدة كفركلا الحدودية، وفقًا لبيان صادر عن قوات اليونيفيل، حيث تم رصد الدبابة الإسرائيلية وهي تطلق النار بشكل مباشر على البرج.

وأشارت اليونيفيل إلى أن الحادثة تُعد استهدافًا متعمدًا وواضحًا لموقع تابع للأمم المتحدة، وهو ما يُعتبر انتهاكًا لسلامة وأمن قوات حفظ السلام. هذا التصعيد يثير القلق حول استمرارية التنسيق بين قوات اليونيفيل والأطراف المتنازعة في المنطقة، ويزيد من حدة التوترات الحدودية بين لبنان وإسرائيل.

وفي بيانها، دعت اليونيفيل جميع الأطراف المعنية، وخاصة الجيش الإسرائيلي، إلى ضرورة احترام حرمة مواقع الأمم المتحدة وضمان سلامة موظفيها وممتلكاتها. كما طالبت الأطراف المختلفة بالتعاون الكامل للحفاظ على أمن أفراد اليونيفيل، والعمل على منع تكرار حوادث مماثلة قد تؤدي إلى تفاقم الوضع.

الاعتداءات على قوات اليونيفيل لم تتوقف عند هذا الحد؛ حيث تعرّض جنود حفظ السلام في الأيام الأخيرة لعدة هجمات، كان آخرها اقتحام دبابات إسرائيلية للبوابة الرئيسية لقاعدة تابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان. هذا الهجوم أسفر عن إصابة أربعة جنود على الأقل، وهو ما أدى إلى تنديد واسع من دول أوروبية مشاركة في بعثة اليونيفيل.

تأتي هذه الحوادث وسط انتقادات متزايدة من إسرائيل تجاه دور اليونيفيل، حيث تتهمها بأنها توفر حماية لحزب الله، وطالبت الأمم المتحدة بسحب القوات من جنوب لبنان. ورغم هذه الانتقادات، تؤكد الأمم المتحدة على أهمية بقاء اليونيفيل في المنطقة للحفاظ على الاستقرار ومنع تصاعد النزاع بين الأطراف المتحاربة.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قوات الأمم المتحدة المؤقتة لبنان اسرائيل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظمهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين

قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن تحقيقا لها خلص إلى أن جيش الاحتلال قتل نحو 300 فلسطيني، الثلاثاء الماضي، معظمهم من النساء، وزعم أنه استهدف نشطاء لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وأوضحت الصحيفة، أن الجيش شن 80 غارة على 30 موقعا في قطاع غزة، لكن المحصلة كانت استشهاد 7 من قادة حركة حماس، وبقية الشهداء من المدنيين من النساء والأطفال.



وواصلت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، وشنت المزيد من الغارات، في تصعيد وحشي لجرائم القتل والإبادة الجماعية التي جرى استئنافها في الـ18 من الشهر الجاري.

وخلال الساعات القليلة الماضي، شنت قوات الاحتلال غارات دامية تركزت في جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين.

من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة عن استشهاد 830 شخصا في قطاع غزة، بينهم 174 امرأة و322 طفلا، وإصابة 1787 آخرين، منذ استئناف العدوان قبل نحو 11 يوما.

وأوضحت الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، ماريس غيمون، أن 21 امرأة وأكثر من 40 طفلا يقضون يوميا شهداء بفعل القصف، مؤكدة أن ذلك "ليس ضررا جانبيا، بل حرب تتحمل فيها النساء والأطفال العبء الأكبر".

مقالات مشابهة

  • المقاومة تدمر دبابة “إسرائيلية” شرق خان يونس
  • القسام تدمر دبابة إسرائيلية في خان يونس
  • كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة شرق خانيونس
  • الأمم المتحدة: لا ينبغي استهداف العاملين في المجال الصحي خلال الحروب
  • بيان جديد من الأمم المتحدة حول السلام في اليمن
  • بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى تدين الهجوم الذي استهدف قوة تابعة لها
  • الأمم المتحدة تدعو قادة جنوب السودان إلى إلقاء الأسلحة وتجنب الانزلاق إلى حرب أهلية
  • مُخطط لتغيير مهامها.. هل تتحوّل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان إلى قوة اندوف؟
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظمهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • أصابع إسرائيلية في جنوب لبنان.. الموساد أبرز المتهمين!