سيف تيرى: الظروف التي يعيشها السودان أكبر دافع لتألق المنتخب القومي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
علق سيف تيري مهاجم المنتخب السوداني والمحترف بصفوف فاركو المصري على نتائج منتخب بلاده الأخيرة، و أكد أن ظروف التي يعيشها السودان حاليا كانت أكبر دافع للاعبين للتألق بقميص المنتخب السوداني في مواجهة غانا.
الخرطوم ــ التغيير
وقال سيف تيري، خلال حواره مع برنامج “هاتريك” الذي يقدمه الإعلامي محمد المحمودي عبر قناة “أون تايم سبورتس 2” المصرية: “أبياه مدرب المنتخب ليس غريبا على الكرة السودانية ودربني أنا شخصيا من قبل في نادي الخرطوم الوطني، ومنتخب السودان معه تطور على كل المستويات وليس الهجوم فقط”.
وواصل مهاجم منتخب السودان تصريحاته قائلا: “الاصطدام بالسنغال في مجموعة واحدة بتصفيات كأس العالم لم يشغلنا.. وكرة القدم لا تعرف المستحيل، وكلاعبين وطنيين نرحب بالمحترفين المنضمين حديثا للمنتخب من حاملي الجنسية السودانية”.
واختتم: “الوضع الحالي لفريق المريخ السوداني لا يرضي أحدا من مشجعي النادي، والهلال ليس أفضل من المريخ، لكنه الأكثر استقرارا”.
يذكر أن منتخب السودان تعادل سلبيا مع غانا في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا 2025، فيما يلعب فريقا الهلال والمريخ في الدوري الموريتاني خلال تلك الفترة.
الوسومالأمم الأفريقية المنتخب السوداني سيف تيري مهاجمالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم الأفريقية المنتخب السوداني سيف تيري مهاجم
إقرأ أيضاً:
الخرطوم تستنكر عقوبات أوروبية على قائد استخبارات الجيش
استنكرت الحكومة السودانية قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على أحد قادة الجيش السوداني، واعتبرته مجحفا وجاء بناء على ذرائع لا أساس لها.
وقالت الخارجية السودانية في بيان إنها تستنكر العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على أحد قادة القوات المسلحة تحت ذرائع لا أساس لها من الحقيقة.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن الاثنين الماضي فرض عقوبات على 4 شخصيات عسكرية وأمنية سودانية، بينها قائد استخبارات الجيش السوداني محمد علي أحمد صبير ومدير جهاز الأمن السابق صلاح عبد الله قوش واثنان من قادة الدعم السريع بسبب تهديدهم السلام والاستقرار والأمن في البلاد.
وتضمنت العقوبات تجميد أصول ومنع الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي من توفير الأموال أو الأصول المالية أو الموارد الاقتصادية لهم، إلى جانب خضوعهم لمنع السفر إلى الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الخارجية أن هذا القرار المجحف يأتي امتدادا للنهج الأوروبي القاصر في التعامل مع حرب العدوان التي يتعرض لها السودان شعبا ودولة ومؤسسات وطنية.
ودعت الوزارة الاتحاد الأوروبي إلى التراجع عن هذا القرار، ومراجعة نهج تعامله مما يجري في السودان، واتخاذ موقف إيجابي نحو إسناد السودان في التصدي للعدوان عليه، وما يتعرض له شعبه من إرهاب.
إعلانومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف