أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى «فاطمة» مفاده، أنها أرملة منذ 30 عاما، ورثت عن والدها أموالا وأنفقتها على أولادها في زواجهم وتعليمهم، واليوم يطالبونها بأخذ كل الأموال التي معها بحجة أنها ورثهم، فما الحل؟.

«فخر» يحذر الأبناء: هذه الأموال ليست ميراثا»ه طالما صاحبها على قيد الحياة

وأضاف «فخر» خلال استضافته بإحدى حلقات برنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الأحد: «هذه الأموال ليست ميراثا، وصاحب المال على قيد الحياة وهو ملكها، ولها أن تتصرف فيه كيفما شاءت، لا يسمى المال ميراث إلا بعد وفاة صاحبه».

ليس فرضاً على الأم توزيع أموالها لأبنائها

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه ليس مفروضا على الأم أن تعطيهم شيئا من هذا المال، ناهيك عن أنهم يطلبوه بهذه الصورة، إلا إذا أرادت هى التبرع لهم، كيفما شاءت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإرث

إقرأ أيضاً:

هل الدعاء بين الأذان والإقامة ضمن أوقات الاستجابة؟

هل الدعاء بين الأذان والإقامة هو من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء؟ سؤال تهم إجابته كثير من المسلمين، حيث يجلس البعض بعد ترديد الأذان منتظرين الإقامة، ويرغبون في استغلال هذا الوقت في الدعاء والابتهال، آملين أن يُقبل منهم في هذه الساعة، ويرصد «الوطن» في السطور التالية إجابة هذا السؤال.

الدعاء بين الأذان والإقامة

أجابت الإفتاء عن سؤال هل الدعاء بين الأذان والإقامة من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء في فتوى لها، موضحة أنه من أوقات استجابة الدعاء أن يدعو المسلمُ بين الأذان والإقامة؛ لما روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ» أخرجه الترمذي في "سننه"، وقال الإمام العمراني في كتابه "ويستحب أن يدعو الله بين الأذان والإقامة؛ لما روى أنس رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة، فادعوا».

آداب الدعاء 

وتابعت الإفتاء خلال إجابتها عن سؤال هل دعاء بين الأذان والإقامة من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء أن الرسول صلى الله عليه وسلم أن الرسول الكريم أمرنا بالدعاء بين الأذان والإقامة لما لهذا الوقت من خير وبركة، ويجب على المؤمن أن يراعي آداب الدعاء، فيخلص القلب بالدعاء، ويثق بالإجابة مع حسن الظن بالله، والحرص على الاستقامة والعمل الصالح، فيفتح الله أبوابه للعبد المؤمن ليتوجه إليه ويدعوه في كل أوقاته، ويدعو بجوامع الدعاء من القرآن الكريم والسنة النبوية، وبما يتوافق مع الشريعة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • هل الدعاء بين الأذان والإقامة ضمن أوقات الاستجابة؟
  • علياء المزروعي : الإمارات تمتلك بيئة محفزة للمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال وصفقات الاستثمار الجريء
  • الدولة والعلم الشرعى
  • علياء المزروعي: الإمارات تمتلك بيئة محفزة للمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال وصفقات الاستثمار الجريء
  • أمين الفتوى: من يحمون حقوق المستهلكين مرابطين في سبيل الله
  • أمين الفتوى يوضح حكم رفض البائع إعطاء فاتورة للمشترى: آثم شرعاً (فيديو)
  • هل يجوز إخراج زكاة المال للأهل؟.. أيمن الفتوى يجيب (فيديو)
  • أمين الفتوى يوجه نصيحة للزوجات لتقليل المشاكل الأسرية: "زوجك مطحون طبطي عليه"
  • الفتوى الإلكترونية: كان للرسول 120 ألف صحابيّ
  • القانونية النيابية:البرلمان “يعتزم” تمرير قانون استراد المال العام المسروق