قادة الاتحاد الأوروبي يجتمعون اليوم لبحث أزمة الشرق الأوسط وأوكرانيا والهجرة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الخميس، لإجراء محادثات ساخنة حول الهجرة غير النظامية إلى الاتحاد، والمواقف المختلفة بشأن الصراع في الشرق الأوسط، ودعم إضافي لأوكرانيا التي دمرتها الحرب.
وكانت قضية الهجرة موضوعاً مثيراً للجدل في الاتحاد الأوروبي لسنوات. وفي ظل سلسلة من النجاحات الانتخابية للأحزاب اليمينية المتطرفة عبر الاتحاد وتغير المشهد الأمني، تتخذ الدول الفردية مواقف متشددة على نحو متزايد.
وأعلنت بولندا حديثاً عن خطط لتعليق حق اللجوء مؤقتا، متهمة روسيا وبيلاروسيا بدفع المهاجرين نحو الحدود البولندية، التي تعتبر أيضاً الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، بهدف زعزعة استقرار الاتحاد وتقويض أمنه.
وأعادت ألمانيا حديثاً فرض عمليات التفتيش على الحدود مع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي بعد هجوم قاتل بالسكين في مدينة زولينجن غربي البلاد، وصعود كبير لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف في الانتخابات الإقليمية.
ومن المتوقع أن يناقش قادة الاتحاد الأوروبي إشراك دول خارج الاتحاد في معالجة مسألة المهاجرين غير النظاميين، بعد أن أعلنت إيطاليا هذا الأسبوع أن أول مجموعة من المهاجرين قد نقلت إلى مراكز لجوء جديدة مثيرة للجدل في ألبانيا.
EU leaders meet in Brussels for difficult migration talks https://t.co/AzukPElYlC
— Euractiv (@Euractiv) October 17, 2024واتفقت دول الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا العام على إصلاح رئيسي يهدف إلى تشديد قوانين الهجرة واللجوء في الاتحاد، والتي كانت قيد الإعداد لسنوات، ولكن قد يستغرق تنفيذ التشريع الجديد سنوات، مع دعوات من البعض لتسريع العملية.
ويشار إلى أن الهجرة ليست الموضوع الوحيد على جدول أعمال القمة الذي يكافح فيه الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى نهج مشترك.
ومن المقرر أن ينضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قادة الاتحاد الأوروبي لعرض رؤيته حول إنهاء الحرب وطلب المزيد من الدعم، إلا أن المجر الموالية لروسيا تعرقل المزيد من المساعدات العسكرية.
كما سيناقش القادة الصراع في الشرق الأوسط في ظل ما تواجهه العواصم الأوروبية من صعوبة في الاتفاق على استجابة قد تساعد في وقف القتال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهجرة الاتحاد الأوروبي الأوكراني الاتحاد الأوروبي هجرة أوكرانيا قادة الاتحاد الأوروبی فی الاتحاد
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناولت صحيفة، واشنطن بوست، الأمريكية، بعض التقارير التي تفيد بأن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية رحلت 271 ألفا و484 مهاجرا إلى ما يقرب من 200 دولة في السنة المالية الماضية.
ولفتت الصحيفة إلى أن معظم المرحلين كانوا قد عبروا الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بشكل غير قانوني، كجزء من عدد قياسي من الأشخاص الفارين من الفقر والانهيار الاقتصادي في نصف الكرة الغربي بعد الوباء. وغطى تقرير إدارة الهجرة والجمارك عمليات الإنفاذ من 1 أكتوبر 2023 إلى 30 سبتمبر 2024.
وبحسب الصحيفة، يعد التقرير هو الحساب الختامي لإدارة الهجرة والجمارك بشأن إنفاذ قوانين الهجرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل.
ووعد ترامب بإطلاق أكبر حملة ترحيل في تاريخ أمريكا بشكل فوري، على الرغم من أنه قدم تفاصيل قليلة أو متضاربة حول كيفية إدارتها. وظلت مستويات توظيف ضباط إنفاذ قوانين الهجرة راكدة لسنوات.
وذكرت الصحيفة أن بايدن تولى منصبه في عام 2021، متعهدا بوقف عمليات الترحيل، وأرسل إلى الكونجرس مشروع قانون كان من شأنه أن يسمح لمعظم المهاجرين غير المسجلين البالغ عددهم 11 مليونا في الولايات المتحدة بالوصول إلى مسارات الحصول على الجنسية.. لكن زيادة عدد المعابر الحدودية أفسدت خططه، وانتهى الأمر بمسؤولي بايدن إلى توسيع عمليات الاحتجاز والترحيل بدلا من الحد منها.
وأشارت إلى أن عمليات الترحيل التي قامت بها إدارة الهجرة والجمارك خلال فترة ولاية ترامب الأولى بلغت ذروتها عند 267 ألفا و260 مهاجرا خلال السنة المالية 2019، وفقا للبيانات. وفي عهد ترامب، كان من المرجح أن يكون المرحلون أفرادا تم القبض عليهم في المناطق الداخلية من الولايات المتحدة، وليسوا عابري حدود حديثًا.
وقال مسؤولون فيدراليون في مجال الهجرة، إن هناك عدة عوامل دفعت إلى الزيادة الإجمالية في عمليات الإنفاذ والترحيل خلال العام الماضي، وخاصة إلى السلفادور وجواتيمالا وهندوراس، التي قبلت المزيد من الرحلات الجوية التي تنقل المرحلين من الولايات المتحدة.
كما وسعت إدارة الهجرة والجمارك بعد "جهود دبلوماسية مكثفة" عدد الرحلات الجوية المستأجرة العام الماضي إلى دول في نصف الكرة الشرقي، بما في ذلك أول رحلة ترحيل كبيرة إلى الصين منذ السنة المالية 2018. وذهبت رحلات أخرى إلى ألبانيا والهند والسنغال وأوزبكستان.
ووفقا للصحيفة، تُظهر السجلات أن بايدن أوفى إلى حد كبير بوعده بالتركيز على المهاجرين الذين يشكلون أولوية قصوى للترحيل، بما في ذلك الذين عبروا الحدود مؤخرا والأشخاص الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي أو السلامة العامة.
ويعيش حوالي 11 مليون مهاجر غير موثق في الولايات المتحدة، ويقوم مسؤولو الهجرة عادة بترحيل جزء صغير منهم كل عام، ويرجع ذلك جزئيا إلى تراكمات طويلة الأمد في محاكم الهجرة الأمريكية، والقيود على الميزانية، والمعارضة العامة لعمليات الترحيل في العديد من الولايات.
ويظهر تقرير عام 2024 أن أعلى أعداد المهاجرين الذين تم إبعادهم من الولايات المتحدة ذهبت إلى المكسيك وجواتيمالا وهندوراس والسلفادور. وتتعاون هذه الدول عادة مع عمليات الترحيل ومن المرجح أن يكون مواطنوها أهدافا مهمة للترحيل في ظل إدارة ترامب القادمة.