يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الخميس، لإجراء محادثات ساخنة حول الهجرة غير النظامية إلى الاتحاد، والمواقف المختلفة بشأن الصراع في الشرق الأوسط، ودعم إضافي لأوكرانيا التي دمرتها الحرب.

وكانت قضية الهجرة موضوعاً مثيراً للجدل في الاتحاد الأوروبي لسنوات. وفي ظل سلسلة من النجاحات الانتخابية للأحزاب اليمينية المتطرفة عبر الاتحاد وتغير المشهد الأمني، تتخذ الدول الفردية مواقف متشددة على نحو متزايد.

وأعلنت بولندا حديثاً عن خطط لتعليق حق اللجوء مؤقتا، متهمة روسيا وبيلاروسيا بدفع المهاجرين نحو الحدود البولندية، التي تعتبر أيضاً الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، بهدف زعزعة استقرار الاتحاد وتقويض أمنه.

وأعادت ألمانيا حديثاً فرض عمليات التفتيش على الحدود مع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي بعد هجوم قاتل بالسكين في مدينة زولينجن غربي البلاد، وصعود كبير لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف في الانتخابات الإقليمية.

ومن المتوقع أن يناقش قادة الاتحاد الأوروبي إشراك دول خارج الاتحاد في معالجة مسألة المهاجرين غير النظاميين، بعد أن أعلنت إيطاليا هذا الأسبوع أن أول مجموعة من المهاجرين قد نقلت إلى مراكز لجوء جديدة مثيرة للجدل في ألبانيا.

EU leaders meet in Brussels for difficult migration talks https://t.co/AzukPElYlC

— Euractiv (@Euractiv) October 17, 2024

واتفقت دول الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا العام على إصلاح رئيسي يهدف إلى تشديد قوانين الهجرة واللجوء في الاتحاد، والتي كانت قيد الإعداد لسنوات، ولكن قد يستغرق تنفيذ التشريع الجديد سنوات، مع دعوات من البعض لتسريع العملية.

ويشار إلى أن الهجرة ليست الموضوع الوحيد على جدول أعمال القمة الذي يكافح فيه الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى نهج مشترك.

ومن المقرر أن ينضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قادة الاتحاد الأوروبي لعرض رؤيته حول إنهاء الحرب وطلب المزيد من الدعم، إلا أن المجر الموالية لروسيا تعرقل المزيد من المساعدات العسكرية.

كما سيناقش القادة الصراع في الشرق الأوسط في ظل ما تواجهه العواصم الأوروبية من صعوبة في الاتفاق على استجابة قد تساعد في وقف القتال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهجرة الاتحاد الأوروبي الأوكراني الاتحاد الأوروبي هجرة أوكرانيا قادة الاتحاد الأوروبی فی الاتحاد

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يجر الشرق الأوسط إلى نكبة ثانية

بقلم- البتول المحطوري

يسعى نتنياهو لجر الشرق الأوسط إلى نكبة أخرى أشد مما حدثت في عام “1948” ولايُراد أن يكون هنالك تهجير جماعي فقط بل يسعى إلى حصاد الكثير من الأرواح في مدة يسيرة وبشتى أنواع القتل ، لِيتسنى له تحقيق أهداف بناء دولة لليهود تحت مسمى “إسرائيل الكبرى”  ، ويجعل من نفسه رمزًا يُضاهي “نابليون: الذي أنشأ فكرة وطن حر لليهود ومات ولم يُحقق هذا الأمر في عام ” 1799″ ويضاهي “هيرتز” وغيره من سلاطين الجور الصهاينة.

تفجير، إغتيالات، تفكيك لقدرات عسكرية تخص بلد معين، تمويل الجماعات التكفيرية، شراء الحُكومات ؛ كل هذا يحدث في العالم وخصوصًا في العالم العربي والإسلامي البعض يراها من زاوية محدودة بأنها جماعات مُعارضة أو تكفيرية تسعى لجلب البلبلة للبلاد؛ ولكن لو دققوا في الأمر لوجدوا بصمات للوبي الصهيوني في كل عمل، كل هذا يدق ناقوس الخطر على أن الشرق الأوسط في حالة خطرة جدًا إذا لم يستفق من نومه وأنه مقبل على نكبة أخرى أشد من الأولى ، فالعدو الإسرائيلي يسعى لتفجير حرباً عالمية ثالثة تجلب له النتائج المربحة ولكن بعد أن يُحكم السيطرة على كل عوامل القوة لكل بلد ليضمن عدم الدفاع ، فما يحدث في السودان من حروب مستعرة بين القوات المسلحة التابعة للبرهان، وبين قوات التدخل السريع تُنبئ بأن السودان على وشك الانهيار اقتصاديًا و يكون هناك خسائر بشرية فادحة وربما قد انهار اقتصاده الآن ، ومايحدث أيضا في سوريا من جرائم من السلطة  الحاكمة؛ يقدم للإسرائيلي طبق مفتوح لِيلتهم الأجزاء المتبقية من سوريا وبعدها ستقدِمُ الدولة بتسليم سوريا كاملة على طبق من ذهب على يد “أحمد الشرع” فرد الجميل واجب.
وما التصريحات الخارجة من مسؤوليها خيرُ دليل على ذلك، أما الأردن وشح المياه المُسيطر عليها وإقدامها على شراء “50مليون لتر، والبعص يقول 55” من العدو الإسرائيلي يكشف بأن السيطرة عليها وعلى مصر كذلك سيكون بحري بحكم قُربهما من نهر النيل والفرات إما بدفع الجمارك لها أو بشراء المياه، وربما هذه النتائج هو مما قد تم صياغته في بنود التطبيع فتاريخ إسرائيل في مجال الرباء لايخفى على الجميع ؛ليسعى الكثير من أهل البلدين إلى الهجرة والبحث عن بلد يستقرون فيه هم وأهلهم، وهو الحلم الإسرائيلي الذي يسعى للوصول إليه لِبناء دولتهم المزعومة فلا بد أن تكون الأرض خالية من السكان وأن يكون العدد قليل لِتفرض ملكيتها بحكم الأغلبية لمن تكون، أما السعودية والإمارات فهما قد أصبحتا بلدتين سياحيتين لإسرائيل، وما مشروع “نيون لعام 2030” الذي يحلم به محمد بن سلمان إلا مشروع صهيوني سياحي في أرض الحرمين الشريفين يسعى لفرض السيطرة على السعودية ومكة المكرمة خصوصا بحكم أنها منبر لتجمع المسلمين ، ولتوسيع نشاطها التجاري والسياحي  في المنطقة وغيرها من الأحداث التي تقع في المنطقة وكل هذا يُنبئ بأن هناك كارثة ستقع إذا لم يكن هناك تحرك سريع من قبل الشعوب

ماعملتهُ المقاومة اليوم وماتعمله فهي قد هيأت الأجواء لشعوب لِتستيقظ من غفلتها ولِتخرج في مُظاهرات غاضبة نُصرة للقضية الفلسطينية ورفضًا لِخطة “تتغير الشرق الأوسط” مما غرس المخاوف بأن الخطة ستفشل وسيعود الاستقرار بينها كما كان سابقًا؛ لِذلك تعمل اليوم على الضغط على الحكومات لإسكات الشعوب عن طريق الضغط لتسديد القروض الباهضة للبنك الدولي والتي لاتستطيع دفعها بسبب أن اقتصادها المتدهور جدًا بسبب القروض الربوية التي عقدتها والتي ساعدت على ألا يكون لها قائمة في اقتصادها ؛ لِيتسنى لِإسرائيل التفنن في تغيير  اسم “الشرق الأوسط” إلى مسمى”إسرائيل الكبرى” تحت نظام واحد، ولغة عبرية واحدة، لايوجد دويلات بل بلد واحد يحكمه “النظام العالمي الجديد” بقيادة “إسرائيل الكبرى ” وبخدمة أمريكية.

مقالات مشابهة

  • السيسي: نرحب بالدعم الفرنسي لمصر داخل الاتحاد الأوروبي ومكافحة الهجرة غير الشرعية
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان الضربات عبر الحدود
  • سارة فلكناز تشارك في اجتماعي مكتب منتدى البرلمانيين الشباب ومسائل الشرق الأوسط للاتحاد البرلماني الدولي في طشقند
  • كيف غيّرت حرب صدام مع إيران وجه الشرق الأوسط واقتصاد العالم؟
  • “الشرق الأوسط للطاقة” ينطلق اليوم في دبي
  • نتنياهو يجر الشرق الأوسط إلى نكبة ثانية
  • أبو العينين: الموقف في الشرق الأوسط ملتهب وهناك مخاوف عديدة
  • رئيس الحكومة اللبنانية يلتقي نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط لبحث تعزيز التعاون
  • حوادث ترحيل بالخطأ تثير الذعر بين المهاجرين في أميركا
  • توترات بين البلدين.. نصيحة للكنديين لشراء هاتف جديد عند الذهاب إلى الولايات المتحدة