موقع 24:
2024-10-17@08:24:02 GMT

نتانياهو: عثرنا على أسلحة روسية "حديثة" في لبنان

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

نتانياهو: عثرنا على أسلحة روسية 'حديثة' في لبنان

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في مقابلة نشرتها صحيفة فرنسية، أمس الأربعاء، أنّ قواته عثرت على أسلحة روسية حديثة خلال تفتيشها قواعد لحزب الله في جنوب لبنان، مؤكّداً من جهة ثانية أنّ بلاده لا تريد "حرباً أهلية جديدة" في لبنان.

وفي مقابلته مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، ذكّر نتانياهو بأنّ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 2006، لا يسمح سوى للجيش اللبناني بحمل أسلحة في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.

وأضاف "مع ذلك، في هذه المنطقة، حفر حزب الله مئات الأنفاق والمخابئ، حيث عثرنا للتو على كمية من الأسلحة الروسية الحديثة".

«L’ONU a reconnu le droit du peuple juif à un État, mais il ne l’a certainement pas créé. Le peuple juif est attaché à la terre d’Israël depuis 3500 ans», estime le premier ministre israélien dans un entretien exclusif au «Figaro».
→ https://t.co/HqhsyWVKUQ pic.twitter.com/w9182usEM7

— Le Figaro (@Le_Figaro) October 16, 2024

وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أنه تم العثور على أسلحة روسية وصينية مضادة للدبابات خلال التوغلات الإسرائيلية داخل لبنان، منذ تصعيد النزاع مع حزب الله المدعوم من إيران الشهر الماضي.

ولم يردّ الجيش الإسرائيلي بشكل فوري على سؤال حول تصريحات رئيس الوزراء.

وتقول إسرائيل إن هدف حملتها العسكرية ضد حزب الله هو جعل مناطقها الشمالية آمنة، حتى يتمكن نحو 60 ألف شخص أجبروا على النزوح من العودة إلى منازلهم.

وغادر سكان الشمال منازلهم بسبب القصف عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله، بعد بدء حرب غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

"The IDF has revealed massive, heavily fortified Hezbollah tunnels were found just meters away from UNIFIL posts in Southern Lebanon.

UNIFIL's sole mandate was to ensure Hezbollah remained north of the Litani River. They completely failed their sole job."
~ @EYakoby pic.twitter.com/Y7jJvfS37O

— Imtiaz Mahmood (@ImtiazMadmood) October 13, 2024

وقال نتانياهو للصحيفة: "إن اندلاع حرب أهلية جديدة في لبنان سيشكّل مأساة. من المؤكد أننا لا نهدف إلى إثارة مثل هذه الحرب، وإسرائيل لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية للبنان"، وأضاف: "هدفنا الوحيد هو إتاحة العودة لمواطنينا الذين يعيشون على طول الحدود اللبنانية إلى ديارهم، والشعور بالأمان".

وتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود بشكل تدريجي، بعد أن أدت هجمات حماس على إسرائيل إلى اندلاع حرب غزة.

ووفقاً لإحصاء أجري استناداً إلى أرقام وزارة الصحة اللبنانية، لقي ما لا يقل عن 1373 شخصاً مصرعهم في لبنان منذ أن بدأت إسرائيل بمهاجمة حزب الله. ويرجح أن تكون الحصيلة الحقيقية أعلى من ذلك.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو الروسية ا حزب الله إسرائيل وحزب الله نتانياهو روسيا حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

صحيفة تكشف.. الحملة الإسرائيلية لم تؤثّر على معارضي حزب الله

"أقول لكم، يا شعب لبنان، حرروا بلدكم من حزب الله كي تتوقف الحرب"، هذا ما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء من الأسبوع الماضي، في الوقت الذي كانت القوات الإسرائيلية تبدأ حملة من القصف وتوغلاً برياً أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص.

وكتب خايمي ديتمر في النسخة الأوروبية من مجلة "بوليتيكو" الأميركية، أن الزعيم الإسرائيلي يحظى بدعم واسع في بلاده لنقل القتال إلى حزب الله المتحالف مع إيران، والذي يطلق صواريخ عبر الحدود على إسرائيل منذ أكثر من عام.

وحتى الخصوم السياسيين المتشددين مثل بيني غانتس ويائير لابيد، من قادة المعارضة الرسمية في البلاد، قد انضموا إلى الحملة، حيث كتب الأول في مجلة "إيكونوميست" البريطانية، أن هذه الحرب ربما تكون الفرصة الأخيرة للبنان "ليصير دولة طبيعية مرة أخرى". 

وفي الوقت نفسه، حضّ العديد من رؤساء الاستخبارات والأمن السابقين الذين لا يزالون مؤثرين علناً على مواصلة الحملة العسكرية بهدف إعادة رسم الشرق الأوسط، بحجة أنها تمثل "فرصة لا يجب تفويتها" لمنع حزب الله من فرصة لإعادة تأهيل نفسها.

ويبدو أن هذا الاحتمال قد أثار اهتمام الإدارة الأميركية المترددة أيضاً، حيث همشت مخاوفها من حرب إقليمية أوسع، ووافقت بهدوء على التوغل الإسرائيلي عبر الحدود.
ولكن بينما يحارب الجنود الإسرائيليون "حزب الله" في جنوب لبنان ويشنون غارات جوية على البلاد، ويضربون أهدافاً في أقصى الشمال مثل طرابلس وبلدة أيطو وحتى وسط بيروت، فإن حملتهم لا تجعلهم محبوبين لدى اللبنانيين، سواء كانوا شيعة أو سنة أو دروزاً أو مسيحيين. 

وحتى أقوى معارضي حزب الله في لبنان، الذين كانوا يأملون منذ فترة طويلة في رؤية تراجع أهم حليف إقليمي لإيران، يهاجمون الحملة الإسرائيلية التي أدت إلى أكبر نزوح سكاني في البلاد منذ أكثر من أربعة عقود.

وأضاف الكاتب "إذا كان نتانياهو يأمل في أن يتمكن من استغلال الانقسامات الطائفية في البلاد وخليط الانتماءات الدينية، فقد يحتاج إلى إعادة التفكير".

وحتى الآن، فإن الغارات الجوية التي دمرت القرى والأوامر الصريحة بإخلاء المنازل في جنوب لبنان تحدث تأثيراً معاكساً تماماً، لا أحد يرحب بإسرائيل كمحرر، والإنذار الأخير الذي وجهه نتانياهو لا يؤدي إلا إلى إثارة غضب اللبنانيين.

ويتوق الكثيرون في لبنان منذ فترة طويلة إلى صياغة نظام سياسي جديد يتجاوز الطائفية. (24.ae)
 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: عثرنا على أسلحة روسية حديثة في لبنان
  • نتنياهو يعلن العثور على أسلحة روسية «حديثة» داخل لبنان
  • صحيفة تكشف.. الحملة الإسرائيلية لم تؤثّر على معارضي حزب الله
  • صحيفة روسية: واشنطن وتل أبيب تتفقان على حجم التدمير المطلوب في إيران
  • نتانياهو يرفض وقفا لإطلاق النار من جانب واحد في لبنان
  • صحيفة أميركية: مسؤولون ألمان كبار رفضوا إرسال أسلحة لإسرائيل
  • قناة عبرية تكشف شروط إسرائيل لإنهاء الحرب في لبنان
  • في كل لبنان وفي بيروت..نتانياهو يتعهد بملاحقة حزب الله "دون رحمة"