خوفا من فقدان الأدوية.. هذا ما تقوم به نقابة الصيادلة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد عدد من المسؤولين في القطاع الطبي بأن مخزون الأدوية في لبنان، في حال استمرار العدوان الإسرائيلي وعدم التوصل إلى وقف إطلاق النار، يكفي لمدة تتراوح ما بين 4 أو 3 أشهر، الا ان عدة مصادر طبية بدأت تدق ناقوس الخطر بسبب عدم استيراد كميات من الأدوية من الخارج جوا حيث لا يزال هناك شركة طيران واحدة هي "الميدل ايست" تسيّر رحلاتها إلى لبنان وهي مخصصة لنقل الركاب، في حين ان الاستيراد عبر مرفأ بيروت مؤمن حتى الساعة.
وتُشير المصادر إلى ان "المساعدات الطبية التي تصل إلى لبنان مُخصصة لمراكز الايواء والنزوح وبالتالي لا يصل منها أي شيء للصيدليات".
لذا تخشى المصادر الطبية في حال استمرار الوضع على ما هو عليه أو تفاقمه من خلال لجوء إسرائيل إلى حصار جوي وبحري من فقدان عدد كبير من الأدوية من السوق خلال أقل من شهرين، علما ان نقيب الصيادلة جو سلوم أشار إلى انه يسعى مع الجهات الأمنية المختصة لاستعادة مخزون الأدوية الموجود في الصيدليات التي تضررت جزئيا أو أقفلت في عدد من المناطق جراء القصف الاسرائيلي وإعادة توزيعها والاستفادة من هذه الكميات.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صنعاء تعلن قرب نفاد مخزون الوقود لديها
حيروت – صنعاء
أعلنت جماعة الحوثي، الخميس، عن قرب نفاد مخزون الوقود في مناطق سيطرتها، وذلك بعد أسبوعين من ضربة أمريكية دمرت ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة (غربي اليمن).
وذكرت شركة النفط التي تديرها الجماعة في صنعاء -في بيان لها- أن محطات توليد الكهرباء والمستشفيات ومنشآت خدمية ووسائل النقل ستتوقف نتيجة انقطاع الوقود.
وأفادت أن أوضاعا كارثية ستنجم عن انقطاع الوقود عنها، ودعت إلى تدخل دولي وأممي يسمح بإدخال سفن الوقود.
وحمل البيان الولايات المتحدة مسؤولية نفاد مخزون الوقود في مناطق سيطرتها بسبب هجومها على الميناء ومنع السفن النفطية من تفريغ شحناتها في الحديدة.