انطلق قطار الخصومات وبدأ الأوكازيون الصيفي على الملابس والأحذية وبعض المنتجات، الأمر الذي أدى إلى انتعاش حركة البيع والشراء؛ جراء التخفيضات المستمرة.

اقرا أيضا.. التموين تكشف عقوبات رادعة للمخالفين في الأوكازيون الصيفي (فيديو)

من جانبه قال نادر الكبير، عضو شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية بغرفة القاهرة التجارية، إنه كلما كانت هناك نسبة خصم أعلى يكون هناك إقبال أكثر، مشددًا على الاهتمام بالجودة، وأن هناك وعيًا كبيرًا لدى المواطنين وقدرة على التمييز بين المنتجات الجيدة وغيرها.

الأوكازيون الصيفي

وأضاف، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأحد، إن الخصومات على الأحذية والمنتجات الجلدية بالأوكازيون الصيفي تتراوح بين 20 و70%، على حسب كمية المخزون لدى كل تاجر.

أسعار مناسبة

وتابع عضو شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية بغرفة القاهرة أن الأوكازيون الصيفي بمثابة دعاية مجانية للمنتجات، وتقديم جودة جيدة وبأسعار مناسبة وتكون هناك فائدة للتاجر الذي يحول المخزون لسيولة مادية، وللمواطن الذي يحصل على السلع بأسعار مناسبة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاوكازيون الصيفي الخصومات الأوکازیون الصیفی

إقرأ أيضاً:

وجوه مستعارة

في حين لم يكن للهويّة حاجة ملحة ، ولم تكن مبتغىً للكشف والتصريح عن أدقّ تضاريسها ، كانت الرياح تهب ولا نعلم من أين وجهتها ،و كانت تمطر ونجهل هل سماء التي أمطرت أم أي أرض، حينها كان بامكان الكون كله الإختباء خلف أسم مستعار ، ومنح الصلاحية للكواكب بأن تناضل وتكشف المجهول ، تشن حروباً بلا جنود وبالفعل كان هناك انتصارًا لكنه لتحقيق التناقضات فقط ، فكان لتخفي دوافع خفية ، ووراء كل اسم مستعار قصص وحكايات ،

هكذا كنا بالأمس أما اليوم فليس هناك مجال للانزواء ، الجميع يلهث ليمتطي موجة الأضواء بوجوه مستعارة تبدأ بالتساقط في أول منعطف لنزاعات، واحداً تلو الآخر ،وينجلي ذلك القبح المندثر الذي كان يستوجب على صاحبه إخفاءه بقناع ،أو أن يواري قبحه بوجه مستعار ، بنقيض المخُفين لتوهجهم ، و الباحثين عن ظلام يقلل من إشعاعهم الذي تتوقد منه عين الشمس ، وظفوا النور حلاً لجميع مشاكل الظلام ، وعقدوا الهدنة بين الليل والنهار .

فنهج الاسم المستعار قديما، هو ذاته نهج الوجه المستعار حديثاً بفارق المسؤوليات والمسمّيات ، والأسباب والمسببات ، لكن يشترك أصحابها في الشعور بالنقص والدونية ، مايفسر صنيعهم بتزيف واقعهم فلا هم بالركب لحقوا ولا رضوا بواقعهم كالقابض بيده على الماء:
ومن يأمن الدنيا يكن مثل قابض
على ماء خانته فروج الأصابع

فعلاقاتهم الاجتماعية مبنية على التملُّق والنفاق ، والتلاعب بالآخرين ، دون مرعاة لمشاعرهم ، والتي بالمقابل تكون مشاعر محبة وصدق ، يغلّفها الإخلاص اللامتناهي، فالإفلاس الفكري الذي ينتهجونه في علاقاتهم ،والصفعات التي يتلقونها عندما يُكشف أمرهم ،تجعلهم في صراع دائم مع الذات ، و تفقدهم الثقة أكثر بأنفسهم ، ممّا يجعلهم يستمرون على المنوال نفسه ، و بالاستمرار في تبديل أقنعة مكرهم ، بأقنعة يتلوّنون فيها حسب المواقف والمصالح ومن ثم توقعهم في شر أعمالهم ، وتسفك علاقاتهم بالبشر .
أخيراً
عزاؤنا الوحيد أنه سيأتي اليوم الذي تسقط فيه جميع الأقنعة والوجوه المستعارة.

Wjn_alm@

مقالات مشابهة

  • حركة المرور كثيفة على أوتوستراد جونية... ما الذي يجري هناك؟
  • ضبط الأسواق وتخفيض الأسعار.. أبزر الملفات أمام وزير التموين الجديد
  • خبراء يحذرون من وصفة منزلية واقية من الشمس منتشرة على “تيك توك”
  • الكويت تفتتح مهرجانها الثقافي الصيفي الـ 16 بـ «ليلة الحريبي»
  • وجوه مستعارة
  • 30 لاعباً في معسكر “أبوظبي لرفع الأثقال” الصيفي
  • خبراء يحذرون من وصفة منزلية واقية من الشمس منتشرة على "تيك توك"
  • خلف 19 مصابا.. اخماد حريق شب داخل مصنع لإنتاج وتخزين الأحذية بباتنة
  • الفيصل الزبير يحصد الكأس الذهبية في سباق 24 ساعة ببلجيكا
  • الفيصل لجماهير الأهلي : بيض الله وجيهكم وقفتكم وقفة رجال .. فيديو