لبنان ٢٤:
2024-10-17@08:22:26 GMT
بشأن مستقبل مهمة اليونيفيل في لبنان... هذا ما دعت اليه دول الاتحاد الأوروبي الـ 16
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أصدرت وزارة الدفاع الإيطالية بيانا جاء فيه :
"عقد أمس مؤتمر عبر تقنية الفيديو ضم دول الاتحاد الأوروبي الـ 16 عن أهمية الحفاظ على الاستقرار في لبنان، وتم التشديد على أن أي قرارات بشأن مستقبل مهمة اليونيفيل يجب أن تتخذ بالاجماع في الأمم المتحدة مع الرغبة المشتركة في ممارسة أقصى قدر من الضغط السياسي والديبلوماسي على إسرائيل، لوقف اعتداءاتها.
واتفقت الدول الـ16 على ضرورة تعزيز القوات المسلحة اللبنانية، من خلال الدعم التدريبي المناسب والتمويل الدولي، حتى تتمكن من أن تصبح قوة ذات مصداقية تساهم في استقرار المنطقة بدعم من "اليونيفيل".
شارك في المؤتمر وزراء الدفاع أو ممثلون عنهم من: فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، النمسا، كرواتيا، فنلندا، اليونان، أيرلندا، لاتفيا، هولندا، بولندا، ألمانيا، إستونيا، المجر، مالطا وقبرص.
من جهتها، رحبت المعارضة الإيطالية المتمثلة برئيسة الحزب الديموقراطي الي شلين بالموقف الأوروبي وطالبت ب"المزيد من الدعم للبنان".
كما صدرت مواقف لنواب من اليسار مثل بينو كبراس تطالب بموقف أقوى "لوضع حد للعدوان الهمجي الاسرائيلي على لبنان".
إشارة إلى أن إيطاليا تشارك من خلال عدد كبير من الأفراد في قوة حفظ السلام يصل عددهم الى 1050، وتساهم في تعزيز قدرات الجيش اللبناني من خلال دورات تدريبية وبرامج تعليمية تتولاها البعثة العسكرية الثنائية الدائمة MIBIL.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع نوّه بقرار دول الاتحاد الاوروبي الاستمرار بمهامها في اليونيفيل
نوّه وزير الدفاع الوطني موريس سليم بقرار دول الاتحاد الاوروبي الـ16 التي تشارك في قوة " اليونيفيل " العاملة في الجنوب ، بالاستمرار في قيامها بمهماتها تنفيذا لقرار مجلس الامن 1701، وذلك على رغم الاعتداءات التي تتعرض لها مواقع لهذه القوة في القرى القريبة من الحدود والتهديدات التي يطلقها العدو الاسرائيلي ضدها .
واعتبر الوزير سليم ان "قرار الدول الاوروبية يؤكد رغبة دولية واضحة في العمل على المحافظة على دورها المحدد بقرار لمجلس الامن لا يمكن تعديله الا بقرار الدول الاعضاء وليس بارادة هذا العدو الذي ساءه ان تبقى هذه الدول شاهدة حية من خلال جنودها ، على الجرائم التي يرتكبها في لبنان والتدمير الممنهج والمقصود لقرى وبلدات آمنة يسقط فيها يومياً ابرياء فيما يتشرد اهلها خارج منازلهم وتحرق ممتلكاتهم ومصادر رزقهم".
وجدد سليم "تأكيد تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب لتتعاون مع الجيش اللبناني المنتشر معها في تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته والذي اعلن لبنان مراراً التزامه بتطبيقه بعد وقف النار، فيما تمتنع اسرائيل عن التجاوب مع الارادة الدولية بوقف حربها الاجرامية على لبنان".