مقالات مشابهة ما هو تداول السلع؟ وما أنواعها؟

‏ساعة واحدة مضت

انخفاض هوامش تكرير النفط في أميركا لأدنى مستوى منذ 4 سنوات

‏ساعتين مضت

قطاع الرياح البحرية في البرازيل يشهد تركيب أجهزة استشعار

‏4 ساعات مضت

تغير المناخ في المنطقة العربية يتصدر فعاليات يوم البيئة

‏5 ساعات مضت

الطاقة المتجددة البحرية في بريطانيا تدعم أسعار الكهرباء بمولدات جديدة

‏6 ساعات مضت

انبعاثات الفحم في تركيا تقترب من مستوى قياسي.

. وتحذير من “توسع قاتل”

‏7 ساعات مضت

اقرأ في هذا المقال

الغاز المسال يطلق ثاني أكسيد الكربون أكثر من الفحمأنصار الغاز المسال زعموا منذ مدة طويلة أن الوقود الأحفوري أنظف من الفحمالميثان أقوى من ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 80 مرةحرق الغاز المسال بصفته وقودًا يمثّل ما يزيد قليلًا على ثلث إجمالي البصمة الكربونية

أفاد بحث حديث أن انبعاثات الميثان من استخراج الغاز الطبيعي تتفوق على الفحم، ويأتي ذلك على عكس الاعتقاد السائد لدى بعض المحللين.

وأشار أحد أبرز علماء الميثان في العالم إلى أن الغاز يطلق ثاني أكسيد الكربون أكثر من الفحم، بنسبة كبيرة تبلغ 33% على مدار دورة حياته، وفقًا لتقرير اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

ويتناقض هذا الاكتشاف مع أنصار الغاز المسال الذين زعموا منذ مدة طويلة أن الوقود الأحفوري أنظف من الفحم، بحجّة أنه إذا كان البديل هو حرق مزيد من الفحم، فإن الغاز يُعدّ بديلًا “أكثر خضرة”.

وأدت مقارنة انبعاثات دورة الحياة على مدى 20 عامًا إلى رقم 160 غرامًا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون/ميغاغول للغاز المسال، مقابل 120 غرامًا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون/ميغاغول للفحم.

انبعاثات الميثان من استخراج الغاز الأحفوري

قال الباحث بجامعة كورنيل في الولايات المتحدة الدكتور روبرت هوارث، إن هذا يرجع إلى أن انبعاثات الميثان من استخراج الغاز الأحفوري أعلى من الفحم.

وأكد هوارث، في بحث نشرته مجلة إنرجي ساينس آند إنجينيرينغ Energy Science & Engineering، أن “الميثان بصفته أحد غازات الدفيئة، يُعدّ أقوى من ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 80 مرة عند احتسابه على مدى 20 عامًا”.

وأضاف: “من الواضح أن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من الغاز المسال تُعدّ أكبر من الغاز الطبيعي الذي يُصَنَّع منه، بسبب الطاقة اللازمة لتسييل الغاز ونقله وإعادة تغويزه؛ إذ تُعدّ عملية التسييل وحدها كثيفة الاستهلاك للطاقة”.

باستعمال (احتمال حدوث الاحتباس الحراري العالمي على مدى 20 عامًا)، GWP20 حُسِب تأثير الميثان الذي يكون أقوى، ولكنه يتحلل بشكل أسرع بكثير من ثاني أكسيد الكربون، بحسب ما نشرته منصة رينيو إيكونومي Renew Economy المعنية بأخبار وتحليلات الطاقة النظيفة.

ويزيد احتساب الطبيعة المدمّرة للغاز على مدار الوقت الذي يظل فيه في الغلاف الجوي (على النقيض من أكثر من 100 عام، أو (احتمال حدوث الاحتباس الحراري العالمي على مدى 100 عام) GWP100، الذي يستعمله العديد من التقارير الأسترالية) من تأثير الانبعاثات من الغاز المسال بنحو 3 أضعاف.

وأشار هوارث: “عمومًا، فإن بصمة الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي للغاز المسال بصفته مصدرًا للوقود أكبر بنسبة 33% من بصمة الفحم عند تحليلها باستعمال (احتمال حدوث الاحتباس الحراري العالمي على مدى 20 عامًا).

مشروع كوينزلاند كيرتس للغاز المسال في أستراليا – الصورة من بلومبرغ

وأردف: “حتى إذا نظرنا إلى الإطار الزمني الذي يبلغ 100 عام بعد الانبعاث، الذي يقلل بشكل كبير من الضرر المناخي الذي يسبّبه الميثان، فإن بصمة الغاز المسال تساوي، أو تتجاوز، بصمة الفحم”.

الغاز الصخري في الولايات المتحدة

ركّز بحث الدكتور روبرت هوارث من جامعة كورنيل على صادرات الغاز الصخري في الولايات المتحدة، وهي الصناعة التي انطلقت في العقد الأول من القرن الـ21، إلى الحدّ الذي وفر للبلاد كميات كبيرة من الغاز، لدرجة أن الحكومة الفيدرالية رفعت حظر تصدير الغاز المسال.

وقاسَ هوارث انبعاثات الميثان وثاني أكسيد الكربون الناتجة عن محطات استخراج الغاز وتخزينه ومعالجته، ومن خطوط الأنابيب ذات الضغط العالي التي تنقل الغاز إلى مرافق تسييل الغاز الطبيعي ونقله وتغويزه، وحرقه من جانب المستعمِل النهائي.

ووجد هوارث أن الغاز المنتَج محليًا في الولايات المتحدة والمستعمَل في المنزل لتوليد الكهرباء، له بصمة غازات دفيئة بدورة حياته مماثلة للفحم، بحسب ما نشرته منصة رينيو إيكونومي.

في المقابل، كانت بصمة الغاز المسال، التي تتطلب معالجة ونقلًا إضافيين، ضئيلة، حتى عندما كانت مسافات الشحن قصيرة، حسبما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وذكر البحث أن “بصمة غازات الدفيئة للغاز المسال أكبر بنسبة 28% من بصمة الفحم لأقصر الرحلات البحرية، وأكبر بنسبة 46% لأطول الرحلات البحرية”.

وقد كشف هذا مصدرَ التسريبات والانبعاثات الكبيرة في سلسلة التوريد، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

انبعاثات الميثان في أستراليا

لا توجد بيانات دقيقة عن انبعاثات الميثان من صناعة الغاز في أستراليا، ولكن المراقبة غير الصناعية، بالإضافة إلى ما هو معروف عن محتوى ثاني أكسيد الكربون في مصادر الغاز المحلية، تشير إلى أنه قد يكون أعلى بكثير مما تبلّغ عنه الشركات.

ويحتوي حقل غاز غورغون في ولاية أستراليا الغربية على أعلى متوسط ​​محتوى من ثاني أكسيد الكربون بنحو 15% من جميع مصادر الغاز المسال العالمية التي نظرت فيها دراسة أجرتها مجلة نيتشر في عام 2020، حول كثافة غازات الاحتباس الحراري للغاز المسال المصدَّر إلى الصين.

محطة شيفرون غورغون للغاز المسال في جزيرة بارو قبالة ولاية أستراليا الغربية – الصورة من بلومبرغ

وعلى الرغم من أن استكشاف الغاز الصخري ما يزال في مراحله الأولى بأستراليا، فإن احتياطيات الغاز بمكامن الفحم في كوينزلاند ونيو ساوث ويلز تتطلب تقنية مماثلة لاستخراج الغاز الصخري في الولايات المتحدة – التكسير المائي الهيدروليكي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: من ثانی أکسید الکربون فی الولایات المتحدة الاحتباس الحراری الحراری العالمی للغاز المسال الغاز الصخری الغاز المسال ساعات مضت من الفحم من الغاز أکثر من

إقرأ أيضاً:

مرافق الكهرباء الأميركية ما زالت متمسكة بالفحم والغاز (تقرير)

مقالات مشابهة سعر الذهب اليوم في العراق عيار 21 الأربعاء 16 اكتوبر 2024 بجميع محلات الصاغة

‏6 دقائق مضت

Apple Wallet تضيف قريبًا دعم مفتاح السيارة الرقمي لسيارات Audi وVolvo وPolestar

‏13 دقيقة مضت

بعد فوز كوريا الجنوبية.. تعرف على مجموعة العراق تصفيات كأس العالم 2026

‏20 دقيقة مضت

ترتيب المنتخبات في تصفيات اسيا كاس العالم 2026 بعد انتهاء الجولة الرابعة

‏29 دقيقة مضت

التعليم العالي بالعراق تعلن رابط نتائج القبول المركزي بالرقم الامتحاني 2024

‏47 دقيقة مضت

وزارة التربية الوطنية الجزائرية تحدد رزنامة العطل المدرسية 2025 والإجازات الرسمية للعام الجديد

‏58 دقيقة مضت

رصدت منظمة سيرا كلوب المعنية بشؤون حماية البيئة (Sierra Club) نتائج محبطة لوتيرة تخلّي مرافق الكهرباء الأميركية عن الإنتاج باستعمال الفحم والغاز الطبيعي والتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة.

وبعنوان “الحقيقة القذرة”، وجد أحدث تقارير المنظمة، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها، أن معظم 75 مرفقًا لتوليد الكهرباء يتحرك ببطء لتحقيق التزاماتها البيئية، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

ووضعت إدارة الرئيس جو بايدن هدف التخلي عن الوقود الأحفوري وتوليد 100% من الكهرباء من مصادر خالية من الكربون بحلول عام 2035، وصولًا لتحقيق الحياد الكربوني في 2050.

وتشير بيانات إدارة معلومات الطاقة إلى أن 60% من إنتاج مرافق الكهرباء الأميركية في العام الماضي (2023) كانت من مصادر أحفورية في مقابل 21% للمصادر المتجددة و19% للطاقة النووية.

وأسهم قطاع الكهرباء بـ25% من انبعاثات غازات الدفيئة في الولايات المتحدة خلال عام 2022؛ ما جعله ثاني أكبر مصادر الانبعاثات بعد قطاع النقل.

تحول مرافق الكهرباء الأميركية

في دراستها، حللت منظمة سيرا كلوب 75 من الشركات المسؤولة عن توليد الكهرباء من الفحم والغاز في أميركا.

وارتكز التقييم على 3 معايير، هي: خطط خروج محطات الفحم من الخدمة بحلول 2030، وبناء محطات تعمل بالغاز حتى 2035، وبناء محطات طاقة شمسية ورياح حتى 2035.

وحصل معظم المرافق على الدرجة “د” عبر إحراز 29 نقطة فقط من أصل 100 هي مجموع نقاط تقييم التحول لمصادر أنظف، وفق نص الدراسة التي اطّلعت على تفاصيلها منصة الطاقة المتخصصة.

وقفة لمنظمة سيرا كلوب تدعم التحول الكامل إلى الطاقة النظيفة – الصورة من حسابها في منصة إكس

كما فشلت المرافق التي ألزمت نفسها بتعهدات بيئية في تحويلها إلى خطط قابلة للتنفيذ، وحصل 51% منها على الدرجة “د” أو “هـ”، باستثناء 6 شركات حصلت على الدرجة الأولى “أ”.

واتهمت المنظمة مرافق الكهرباء الأميركية بالغسل الأخضر، بسبب أهدافها البيئية التي لم تتحقق بعد.

ويُعرَف الغسل الأخضر بأنه تضليل المستهلكين بأن المنتج صديق للبيئة، وهو في الحقيقة ليس كذلك، من خلال تقديم ادّعاءات كاذبة حول طريقة التصنيع، والمواد المستعملة ودورها في مكافحة تغيّر المناخ، وفق قاعدة مصطلحات منصة الطاقة المتخصصة.

ولفت التقرير إلى أن المرافق رفعت تقييمها بمقدار 12 نقطة منذ إصدار أول تقارير “سيرا كلوب” قبل 4 سنوات.

ومنذ عام 2021، تحسّن تقييم ثلثي المرافق التي خضعت لتحليلات المنظمة، لكن الثلث المتبقي توزّع بين مرافق “لم تُحرز تقدمًا”، وأخرى تراجع تقييمها في التقرير الأخير.

نتائج محبطة

لم يلتزم سوى 10 من بين 50 مرفقّا هي الأكثر اعتمادًا على توليد الكهرباء من الوقود الأحفوري بتقليل الانبعاثات بنسبة 80% بحلول 2030، كما لم يلتزم سوى 30% فقط منها بخروج محطات الفحم من الخدمة بحلول عام 2030.

ولا تخطط المرافق إلّا لإحلال محطات الطاقة المتجددة بنسبة 52% من مُجمل محطات الوقود الأحفوري بحلول 2035، كما تخطط لبناء محطات جديدة تعمل بحرق الغاز بقدرة 93 غيغاواط بحلول 2035.

وبالأساس، تخطط المرافق التي شملها التقرير لخروج محطات فحم بقدرة 58 غيغاواط من أصل 148 غيغاواط بحلول 2030، وبناء محطات طاقة متجددة قادرة على إنتاج 626 مليون ميغاواط/ساعة.

أدخنة تتصاعد من إحدى محطات الفحم – الصورة من موقع منظمة سيرا كلوبتوصيات مهمة

فشلَ معظم مرافق الكهرباء الأميركية في تصحيح نتائج التقييم الأول لسيرا كلوب في 2021، بدلًا من إحراز تقدُّم إيجابي للإسهام في حل أزمة المناخ.

وكان التقييم يستهدف وقف بناء محطات الغاز والتخلّي عن الفحم، لكن التقرير الأخير كشف نتائج مغايرة و”إضاعة للوقت”، خاصة عندما يصبح تحول الطاقة أكثر إلحاحًا.

وبناءً على ذلك، دعت المنظمة إلى تسريع وتيرة التحول عن الوقود الأحفوري، وخاصة في ظل الدعم الشعبي والحكومي والتخطيط الواقعي لعدد من مرفق الكهرباء الأميركية.

وفي هذا الصدد، قدّم التحليل 6 توصيات للمساعدة في تحقيق التحول المنشود، وجاءت كالتالي:

وضع نماذج صارمة لموارد توليد الكهرباء ونقلها. وضع نموذج دقيق لخيارات الطاقة المتجددة المتوافرة، وإدراج مخاطر بناء محطات وقود أحفوري جديدة. إدراج الحوافز الفيدرالية المتاحة بموجب قانون خفض التضخم في تخطيط الموارد. زيادة الشفافية في التخطيط. استعمال طلبات تقديم العروض الشاملة لكل المصادر عند بناء محطات جديدة. تعظيم نقاط الربط البينية والعمل مع الحكومات والمجتمعات لدفع الطاقة المتجددة قدمًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • انبعاثات الفحم في تركيا تقترب من مستوى قياسي.. وتحذير من “توسع قاتل”
  • مرافق الكهرباء الأميركية ما زالت متمسكة بالفحم والغاز (تقرير)
  • واردات الغاز المسال الأوروبية تهبط 22%
  • تمديد تشغيل محطة غاز مسال 20 عامًا
  • واردات الغاز المسال الأوروبية تهبط 22%.. وهذه قائمة الـ10 الكبار
  • واردات الكويت من الغاز المسال تسجل مستوى قياسيًا في 3 أشهر
  • تمتص ثاني أكسيد الكربون.. القومي للبحوث يوضح أهمية زراعة النباتات|فيديو
  • معلومات الوزراء يرصد تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول الطلب العالمي على الغاز الطبيعي
  • نصف صادرات قطر من الغاز المسال يذهب إلى 4 دول