وزير الري يشهد إعداد مشروع إقليمي في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعا مع ممثلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP و"مركز تطوير الأبحاث الكندية الدولية" و"المنظمة الدولية للتحلية وإعادة استخدام المياه" لمناقشة مقترح إعداد مشروع إقليمي لعدد من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء، وذلك ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه.
وأشار سويلم إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تضم ١٣ دولة من بين أكثر ١٧ دولة تعانى من الشح المائى على مستوى العالم، وهو ما يستلزم انتهاج سياسات جديدة للتعامل مع هذا التحدي.
وأضاف أن عددا من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحوض البحر المتوسط نفذت تجارب ناجحة فى مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل دول الأردن والمغرب وإسبانيا، وأنه من الضرورى الاستفادة من هذه التجارب الناجحة ودراسة تنفيذها بالدول التى تعانى من الشح المائى من خلال تنفيذ مشروع إقليمي تحت مظلة مبادرة AWARe يجمع عدة دول تواجه تحديات متشابهة فى مجال المياه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرق الأوسط أفريقيا التحلية المياه
إقرأ أيضاً:
من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.
جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.
ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.
وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.
ملاذ آمن لقيادات الحوثيين
كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.
ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.