#سواليف

غالبا ما يتم رصد أشياء غريبة ومثيرة على #خرائط_غوغل، ولكن “هيكلا” غامضا في #القارة_القطبية_الجنوبية أثار فضول العلماء.

ورصد مستخدم على Reddit الهيكل غير المعتاد عند الإحداثيات 69°00’50″S 39°36’22″E، حيث كتب في المنتدى: “باب ضخم في القارة القطبية الجنوبية؟”، وقد حظي المنشور باهتمام كبير، حيث توافد مئات المستخدمين على التعليقات لمناقشة ما قد يكون عليه الهيكل.

وتمت عملية الرصد جنوب شرق محطة Showa التي تديرها اليابان، ما أثار مجموعة من النظريات عبر الإنترنت، بما في ذلك أنه مكوك فضائي غريب أو باب إلى مكان سحري.

مقالات ذات صلة لحظات من داخل استوديو قناة تركية خلال الزلزال 2024/10/16

وبهذا الصدد، كشف العلماء لـ MailOnline عن ماهية الهيكل المكتشف حقا، مشيرين إلى وجود تفسير بسيط له.

ونظرت الأستاذة بيثان ديفيز، أستاذة علم الجليد في جامعة نيوكاسل، إلى الإحداثيات على Google Earth Pro، ما سمح لها برؤية صور تاريخية. وأوضحت لـ MailOnline أن “هذه الميزة تقع في منطقة من الجليد البحري السريع في شرق القارة القطبية الجنوبية، قبالة الساحل مباشرة”.

وأضافت: “هذا جبل جليدي أصبح على اليابسة، وهو الآن عالق ويذوب في مكانه. يمكن رؤية العديد من الجبال الجليدية الأخرى في المنطقة”.

ووافق البروفيسور مارتن سيغرت، المدير المشارك لمعهد غرانثام، مع ديفيز وقال: “هذا ببساطة تدفق جليدي حول عقبة تحت جليدية صلبة، ويتأثر أيضا بذوبان الجليد وإعادة تجميده. إنه نمط مثير للاهتمام، لكنه ليس مفاجئا من الناحية الجليدية”.

وفي السياق ذاته، قال البروفيسور جون سميلي، عالم البراكين في جامعة ليستر: “ماذا كنا لنفعل بدون أصحاب نظرية المؤامرة؟ الواقع أن هذه المنطقة ليست رائعة، ولكن يبدو لي أن نتوءا صخريا قصيرا قد تم استخراجه من باطن الأرض بسبب انخفاض مستوى الجليد. يشكل هذا الجزء “الجزء العلوي” من “المدخل””.

وبالتالي، يبدو أن هذا “المدخل” ما هو إلا ظاهرة طبيعية وليست شيئا خارقا، ما يعكس سلوك الجليد في تلك المنطقة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خرائط غوغل القارة القطبية الجنوبية القارة القطبیة الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف أسرار فرو الدببة القطبية .. كيف تحصل على التدفئة اللازمة؟

اكتشف الباحثون أن فرو الدببة القطبية يحتوي على كمية أكبر من الدهون مما كان يُعتقد في السابق، وأن هذه الدهون هي السر وراء قدرة هذه الدببة على البقاء في واحدة من أقسى البيئات على وجه الأرض. الدهون، المعروفة أيضًا بالزهم، تتكون من الكوليسترول والأحماض الدهنية والمركبات التي تجعل من الصعب على الجليد أن يلتصق بفرو الدب القطبي.

وأوضح الباحث جوليان كارولان، مرشح الدكتوراه في كلية ترينيتي بدبلن، في بيان صادر عن البحث الجديد: "كان الزهم هو العنصر الرئيسي الذي يوفر تأثير مقاومة الجليد، حيث اكتشفنا أن قوة الالتصاق تأثرت بشكل كبير عندما تم غسل الشعر". وأضاف: "الفرو الدهني غير المغسول جعل من الصعب على الجليد أن يلتصق، بينما عندما تم غسل فرو الدب القطبي وإزالة الدهون بشكل كبير، أصبح أداؤه مشابهًا للشعر البشري، الذي يلتصق به الجليد بسهولة سواء تم غسله أم لا".

الدب القطبي يصطاد على جليد البحر في خليج هدسون في مانيتوبا، كندا. أظهرت الأبحاث الجديدة أن فرو الدب القطبي هو السر في عدم التصاق الجليد به. 

وكان جوليان كارولان هو المؤلف الأول لهذه الدراسة، التي نشرت يوم الأربعاء في مجلة Science Advances.

دراسة الدببة القطبية والتفاصيل العلمية

قام فريق من الباحثين الدوليين بتحليل فرو ستة دببة قطبية برية، ثم أجروا تحليلاً كيميائيًا للدهون الموجودة في الفرو. كما قيّموا مدى التصاق الجليد بالفرو، وإذا ما كان الماء يمكن أن يتساقط قبل تجمده، وكم من الوقت يستغرق الماء لتجميد على سطح معين. تمت مقارنة أداء فرو الدب القطبي مع شعر الإنسان والجلود المصممة خصيصًا من صنع الإنسان.

وقد أظهرت النتائج مفاجأة: الزهم الموجود في فرو الدب القطبي لا يحتوي على نفس المكونات الموجودة في شعر الإنسان أو في شعر بعض الحيوانات البحرية الأخرى مثل القضاعة البحرية. وهذا الاكتشاف يشير إلى أن وجود الزهم في الدببة القطبية أمر بالغ الأهمية من منظور مقاومة الجليد، مما يوفر رؤى جديدة حول كيفية بقاء هذه الحيوانات في بيئات قاسية.

وصرّح د. ريتشارد هوبز، أستاذ مساعد في كلية ترينيتي وباحث في مؤسسة العلوم الملكية ومركز أبحاث AMBER في أيرلندا، قائلاً: "لا يمثل هذا العمل فقط أول دراسة تتعلق بتكوين الزهم في فرو الدب القطبي، بل يحل أيضًا سؤالًا مهمًا حول لماذا لا تعاني الدببة القطبية من تراكم الجليد على فروها".

آفاق المستقبل

وأشار د. هوبز، المؤلف الرئيسي للدراسة، إلى أن الزهم قد يساعد في تطوير معاطف مضادة للتجمد يمكنها أن تحل محل المواد الكيميائية السامة التي لا تتحلل مثل PFAS. وهذا قد يشكل خطوة كبيرة نحو تحسين المواد المانعة للتجمد المستخدمة في مختلف الصناعات.

يُعتبر هذا البحث خطوة هامة لفهم أعمق للبقاء على قيد الحياة في البيئات القاسية، ويمكن أن يكون له تطبيقات عملية في المستقبل لتحسين تقنيات الحماية من الجليد والبرد.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • اكتشاف كائن فضائي في القارة القطبية الجنوبية
  • رقصة على حافة الجليد.. فيديو مدهش لفرنسية يشعل الإنترنت
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد تقدمة يسوع إلى الهيكل بكنيسة العذراء بالمعادي
  • مخاوف من سيناريو كارثي.. 200 زلزال بالبحر المتوسط يثير الذعر باليونان
  • اصطفاف في مواجهة المؤامرة على غزة والضفة.. رهان على «قمة بغداد».. و7 قرارات لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة
  • دراسة تكشف أسرار فرو الدببة القطبية .. كيف تحصل على التدفئة اللازمة؟
  • المسحل يناقش تغيير هيكل اتحاد كرة القدم
  • شمس الكويتية بوجه منتفخ يثير الذعر: ما الذي حدث؟ (فيديو)
  • أحمد المسلماني: الحرب العالمية الأولى والثانية نتاج نظريات ثقافية سياسية
  • فراء الدب القطبي سر طبيعي لمقاومة الجليد