العلماء يحلون أحد أكثر ألغاز الشمس إثارة!
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
#سواليف
تمثل مستويات سخونة الطبقة الخارجية للغلاف الجوي الشمسي الأعلى بآلاف المرات من سطح نجمنا، واحدة من أكثر #الألغاز إثارة للاهتمام في #النظام_الشمسي.
وتوصل علماء في مختبر فيزياء البلازما بجامعة برينستون إلى اكتشاف مهم يتعلق بالحرارة الشديدة للهالة الشمسية، حيث حددوا #موجات_البلازما المنعكسة كسبب محتمل.
ويوفر هذا الاكتشاف، الذي يتضمن أساليب تجريبية ومحاكاة، نظرة ثاقبة حاسمة في اللغز القديم حول سبب ارتفاع #حرارة #الهالة_الشمسية بشكل كبير عن #سطح_الشمس.
مقالات ذات صلةوبينما يحترق سطح الشمس بدرجة حرارة شديدة تبلغ نحو 5500 درجة مئوية (10 آلاف درجة فهرنهايت)، تصل درجة حرارة الغلاف الجوي الخارجي، المعروف باسم الهالة الشمسية (الإكليل)، إلى 1 مليون إلى 2 مليون درجة مئوية (1.8 مليون إلى 3.6 مليون درجة فهرنهايت). وهذا أكثر سخونة من السطح بنحو 200 مرة.
وقد حير هذا الارتفاع الكبير في درجة الحرارة بعيدا عن سطح الشمس العلماء منذ عام 1939 عندما تم توثيق درجة حرارة الهالة المرتفعة لأول مرة.
وعلى مدى عقود من الزمان، سعى العلماء إلى الكشف عن الآلية وراء هذا التسخين غير المتوقع، لكن اللغز ظل دون حل.
ومع ذلك، حقق فريق بقيادة ساياك بوس، الباحث في مختبر فيزياء البلازما في برينستون التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، تقدما كبيرا مؤخرا. وتشير النتائج إلى أن موجات البلازما المنعكسة مسؤولة على الأرجح عن تسخين الثقوب الإكليلية، وهي مناطق منخفضة الكثافة في الهالة الشمسية ذات خطوط المجال المغناطيسي المفتوحة التي تمتد إلى الفضاء بين الكواكب. ويمثل هذا الاكتشاف تقدما كبيرا في كشف أحد أكثر الألغاز ديمومة حول أقرب نجم لنا.
وقال بوس، المؤلف الرئيسي للورقة البحثية التي أورد النتائج في مجلة The Astrophysical Journal: “كان العلماء يعرفون أن الثقوب الإكليلية لها درجات حرارة عالية، لكن الآلية الأساسية المسؤولة عن التسخين ليست مفهومة جيدا. وتكشف نتائجنا أن انعكاس موجة البلازما يمكن أن يقوم بالمهمة. وهذه هي أول تجربة معملية تثبت أن موجات ألففين (عبارة عن بلازما منخفضة التردد تنقل الأيونات والحقل المغناطيسي بشكل متذبذب) تنعكس في ظل ظروف ذات صلة بالثقوب الإكليلية”.
وتابع قال جيسون تينبارج، وهو باحث زائر في مختبر فيزياء البلازما بجامعة برينستون: “لقد افترض علماء الفيزياء منذ فترة طويلة أن انعكاس موجة ألففين يمكن أن يساعد في تفسير تسخين الثقوب الإكليلية، ولكن كان من المستحيل التحقق من ذلك في المختبر أو قياسه بشكل مباشر. ويوفر هذا العمل أول إثبات تجريبي على أن انعكاس موجة ألففين ليس ممكنا فحسب، بل وأيضا أن كمية الطاقة المنعكسة كافية لتسخين الثقوب الإكليلية”.
وإلى جانب إجراء التجارب المعملية، أجرى الفريق محاكاة حاسوبية للتجارب التي أكدت انعكاس موجات ألففين في ظل ظروف مماثلة للثقوب الإكليلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الألغاز النظام الشمسي موجات البلازما حرارة الهالة الشمسية سطح الشمس
إقرأ أيضاً:
الأعلى للآثار: المعارض الخارجية جذبت أكثر من 2 مليون زائر
ترأس، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي استهله بالترحيب بـ أعضاء المجلس وتهنئتهم بقرب حلول شهر رمضان المبارك، متمنياً أن يعيده الله على مصرنا الحبيبة بالخير واليمن والبركات.
وخلال الاجتماع تم التصديق على محضر الجلسة السابقة، واستعراض آخر إنجازات أعمال المجلس الأعلى للآثار بكافة قطاعاته، خلال شهر يناير الماضي، والمتمثلة في عدد من الإكتشافات الأثرية من بينها الكشف عن رأس تمثال رخامي لرجل كبير في العمر من العصر البطلمي بمنطقة تابوزيرس ماجنا غرب الإسكندرية، والكشف عن أربعة مقابر من أواخر عصر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة وأكثر من عشر دفنات من عصر الأسرة الثامنة عشر، فضلا عن أعمال الترميم والصيانة بمختلف المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية والتي تتم وفقا لخطط زمنية محددة بما يضمن إنجازها على الوجه الأمثل، حيث تم الإنتهاء من أعمال الترميم والصيانة لمقصورة حتشبسوت بمنطقة أثار إسطبل عنتر، وتنظيف وترميم الجدار الجنوبي الشرقي من صالة الأعمدة الكبرى من الخارج بمعبد الكرنك بالأقصر.
كما شهدت مشروعات الترميم الجارية بعدد من المواقع الأثرية نسب إنجاز كبيرة ومنها ترميم وكالة قايتباي بشارع باب النصر بالقاهرة التاريخية بنسبة إنجاز 97%، وتكية محمد بك أبو الدهب بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة بنسبة إنجاز 95 %.
كما تم إسترداد عدد 33 قطعة أثرية كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية منها 26 قطعة أثرية متنوعة من إيطاليا وقطعة من الولايات المتحدة الأمريكية، و6 قطع من إستراليا، فضلا عن ضبط 5 قطع أثرية بمعرفة الإدارة العامة للمضبوطات الأثرية والأحراز.
كما تم إحاطة أعضاء مجلس الإدارة بما حققته المعارض الخارجية المؤقته من إنجازات منها معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" والمقام حالياً بمتحف شنغهاي بالصين حيث بلغ عدد زائريه إلى ما يقرب من 2 مليون زائر منذ افتتاحه في يوليو الماضي، فضلا عن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" والذي سوف يتم افتتاحه في مارس القادم بالعاصمة اليابانية طوكيو بعد انتهاء مدة عرضه في مدينة كولون بألمانيا محققاً أكثر من 300 ألف زائر خلال 6 أشهر.
كما تطرق الاجتماع لاستعراض ما يتم بذله من جهود لتوفير سبل الإتاحة بمتاحف الآثار في مصر لتحسين تجربة الزائر لاسيما السياحة الميسرة، حيث تم تركيب بطاقات تعريفية ولوحات إرشادية بطريقة برايل لخدمة ذوي الإعاقة البصرية بمتحفي إيمحتب بسقارة ومتحف المركبات الملكية ببولاق.
وعقب الإنتهاء من استعراض إنجازات المجلس تم استعراض الموقف المالي للمجلس الأعلى للآثار خلال العام المالي الحالي منذ يوليو 2024 وحتى يناير 2025 ومقارنته بذات الفترة من العام المالي المنقضي.
كما تم الموافقة على عدد من بنود جدول الأعمال منها توقيع مذكرة التعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومركز الحضارة الإسلامية في أوزباكستان في مجال التعليم والبحث والدراسات العلمية والثقافية، وفتح متحف المركبات الملكية يومي الجمعة والأحد من كل أسبوع بعد الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، من الساعة السابعة مساء وحتى الساعة الحادية عشر مساءاً، بالإضافة إلى اعتماد عدد من قرارات اللجنة الدائمة للآثار المصرية والإسلامية والقبطية واليهودية بشأن تنظيم عمل البعثات وتسجيل عدد من القطع الأثرية نتاج أعمال الحفائر.