ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الخميس، لتقلَص الخسائر الحادة التي تكبدتها على مدار الجلستين الماضيتين، وذلك بعد أن أظهرت بيانات في قطاع النفط انخفاضاً غير متوقع في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتاً أو 0.6% إلى 74.67 دولار للبرميل.

كما وصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 70.84 دولار بارتفاع 45 سنتاً أو 0.6%.

وانخفض الخامان عند التسوية أمس الأربعاء، إلى أدنى مستوياتهما منذ الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، لليوم الثاني على التوالي.

وهوى الخامان القياسيان بنسب تتراوح بين 6 و7% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن، بعد أن خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ووكالة الطاقة الدولية توقعات الطلب لعامي 2024 و2025.

Oil inches up after surprise drop in US crude stockpiles https://t.co/cl9icjfzyU pic.twitter.com/GXCiuae5Hw

— Reuters (@Reuters) October 17, 2024

كما انخفضت الأسعار على خلفية تراجع علاوات المخاطر، وانحسار المخاوف من احتمال أن يؤدي هجوم إسرائيلي على إيران إلى اضطراب في إمدادات النفط، رغم استمرار حالة عدم اليقين بشأن الصراع في الشرق الأوسط.

ولا يزال المستثمرون ينتظرون مزيداً من التفاصيل من الصين، بشأن خططها الواسعة التي أعلنت عنها في 12 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، لإنعاش اقتصادها المتباطئ.

وفي الولايات المتحدة، نقلت مصادر في السوق عن أرقام معهد البترول الأمريكي، أمس الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام والوقود هبطت الأسبوع الماضي، رغم توقعات بارتفاع مخزونات الخام.

وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها، إن مخزونات الخام هبطت 1.58 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 11 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

وأضافت أن مخزونات البنزين تراجعت 5.93 مليون برميل، فيما انخفضت مخزونات نواتج التقطير 2.67 مليون برميل.

ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية، بياناتها اليوم الخميس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خام برنت أسعار النفط مخزونات الخام

إقرأ أيضاً:

حقل أم الشيف البحري.. حكاية أول صادرات نفطية إماراتية قبل 62 عامًا

مقالات مشابهة تمديد تشغيل محطة غاز مسال 20 عامًا

‏3 ساعات مضت

نقل الكهرباء في الهند.. مقترح لدعم تصنيع المكونات محليًا

‏4 ساعات مضت

حرائق السيارات الكهربائية خلال الفيضانات والأعاصير تصدم المتحمسين.. المياه المالحة خطر

‏5 ساعات مضت

واردات الغاز المسال الأوروبية تهبط 22%.. وهذه قائمة الـ10 الكبار

‏6 ساعات مضت

يوم التوقف الدولي الأخير.. تعرف على جدول مباريات اليوم الأربعاء 16 أكتوبر

‏6 ساعات مضت

آبل تنوي دعم المفتاح الرقمي لبعض سيارات فولفو وبولستار وأودي

‏7 ساعات مضت

في عام 1958، شهد حقل أم الشيف البحري في دول الإمارات العربية المتحدة حفر أول بئر استكشافية، أثمرت التوصل إلى كميات ضخمة من النفط الخام، لتضع الدولة الخليجية قدمها على طريق استثمار النفط، وتتحول إلى دولة نفطية مهمة عمليًا.

وبحسب دليل النفط والغاز في منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فإن الحقل العملاق اكتُشِف على يد البريطانيين، الذين كانوا يدرسون جغرافية المنطقة وتركيباتها الجيولوجية، وتوصّلوا إلى وجود النفط، ما دعاهم إلى التفاوض مع إمارة أبوظبي، للحصول على امتياز للتنقيب عن النفط والغاز.

وكانت نتيجة هذا الاتفاق التوصل إلى كميات احتياطية كبيرة من النفط الخام في حقل أم الشيف البحري، الذي تديره في الوقت الحالي شركة بترول أبوظبي “أدنوك”، التي تتولى عمليات تطوير الحقل، لتعظيم الاستفادة الاقتصادية منه.

يشار إلى أن النفط الخام المنتج في حقل أم الشيف البحري، وكذلك المنتج في حقل زكم السفلي، يُنقَل إلى جزيرة داس، وذلك لمعالجته قبل تخزينه أو تصديره.

وللاطّلاع على الملف الخاص بحقول النفط والغاز العربية لدى منصة الطاقة المتخصصة، يمكنكم المتابعة عبر الضغط (هنا)؛ إذ يتضمّن معلومات وبيانات حصرية تغطي قطاعات الاستكشاف والإنتاج والاحتياطيات.

معلومات عن حقل أم الشيف البحري

بعد 4 سنوات من اكتشافه في عام 1958، خرجت أولى شحنات النفط الخام، المنتَج في حقل أم الشيف البحري عام 1962، على متن ناقلة نفط عملاقة، تابعة لشركة النفط البريطانية “بي بي“، التي حملت نحو 254 ألفًا و554 برميلًا من النفط، إذ توجهت الناقلة إلى اليابان.

ويقع الحقل النفطي العملاق على بعد 150 كيلومترًا من مدينة أبو ظبي، كما يقع على بعد نحو 36 كيلومترًا عن جزيرة داس، التي تعالَج فيها كميات النفط والغاز التي تُنتَج، وذلك داخل مجمع منشآت أم الشيف، ويصلها النفط عبر خطوط الأنابيب.

وشهد عام الرابع من شهر يوليو/تموز 1962 احتفالًا كبيرًا، إذ احتشد مئات الإماراتيين على امتداد شواطئ جزيرة داس، ليكونوا شهودًا على هذا الحدث التاريخي، وتحول بلادهم إلى دولة منتجة ومصدرة للنفط الخام، القادم من إمارة أبوظبي، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وبحلول عام 1972، باعت شركة النفط البريطانية بي بي نحو 45% من حصتها في شركة أبو ظبي العاملة في المناطق البحرية “أدما” إلى مجموعة من الشركات اليابانية، التي تحولت لاحقًا إلى شركة اليابان لتطوير النفط “جودكو”.

بعد ذلك تأسست شركة أدنوك للإشراف على عمليات النفط والغاز في إمارة أبوظبي، نيابة عن حكومتها، لتحصل الشركة بموجب اتفاقية وُقِّعَت عام 1974، على نسبة 60% من حقوق الامتياز، لتمتلك بموجب هذا الاتفاق نسبة الأغلبية من أسهم المشروع.

استثمارات لتطوير حقل أم الشيف

في يناير/كانون الثاني 2022، أعلنت شركة بترول أبو ظبي الوطنية “أدنوك” توجُّهها إلى استثمار 3.47 مليار درهم إماراتي (946 مليون دولار أميركي) في مشروع تطوير حقل أم الشيف البحري، وذلك بهدف زيادة كفاءته، مع الحفاظ على سعته الإنتاجية.

وفي هذا الإطار، أرست شركة “أدنوك البحرية” عقدًا على شركة “الإنشاءات البترولية الوطنية” بعد مناقصة دقيقة، إذ يغطي نطاق عقد المشروع أنشطة تنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات والتصنيع والتركيب، بالإضافة إلى التشغيل، وذلك بهدف الحفاظ على سعة حقل أم الشيف الإنتاجية من النفط الخام.

ويعكس هذا التطوير التزام شركة أدنوك الإماراتية بالعمل الدائم على الحفاظ على مكانتها الرائدة بصفتها أحد كبار منتجي النفط الأقل تكلفة في العالم، بالإضافة إلى تعزيز دورها بصفتها مزودًا موثوقًا للطاقة للعملاء في جميع أنحاء العالم.

يشار إلى أن عقد تنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد، الذي يُنتظر إكمال تنفيذه في عام 2025، من حزمتين لتوسيع شبكة الإنتاج وإنشاء أبراج جديدة لرؤوس الآبار، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وتتضمن الحزمة الأولى من العقد بناء أبراج جديدة وخطوط أنابيب وخطوط تحت سطح البحر، وتعديل المنشآت الحالية لزيادة الإنتاج، بينما تشمل الحزمة الثانية تأسيس 3 أبراج جديدة لرؤوس الآبار، و6 خطوط أنابيب جديدة، وتعديل شبكة الإنتاج، وتنفيذ تقنيات جديدة.

احتياطيات حقل أم الشيف

تشير التقديرات غير الرسمية إلى أن احتياطيات حقل أم الشيف المؤكدة، تبلغ نحو 3.9 مليار برميل من النفط الخام عالي الجودة، وفق دليل حقول النفط والغاز في منصة الطاقة المتخصصة.

وتعمل شركة أدنوك على استغلال طاقة إنتاج الحقل البحري الكبير في زيادة قدراتها الإنتاجية العامة داخل دولة الإمارات، وكذلك قدراتها التصديرية، إذ ينتج الحقل النفطي العملاق كميات تتراوح بين 275 ألفًا و300 ألف برميل يوميًا من النفط الخام.

وجاء مشروع تطوير حقل أم الشيف البحري ضمن جهود الشركة الإماراتية العملاقة، لزيادة إنتاجها إلى 5 ملايين برميل يوميًا من النفط الخام بحلول عام 2030، وذلك في إطار مساعي الدولة الخليجية للحفاظ على أمن الطاقة لديها، ولدى شركائها حول العالم، وفق ما جاء في بيان نشرته شركة أدنوك حينها.

وفيما يلي أبرز حقول النفط والغاز في الإمارات: إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • النفط يستقر بعد هبوط مفاجئ في مخزونات الخام الأميركية
  • النفط يرتفع بعد انخفاض مفاجئ في مخزونات الخام الأميركية
  • النفط يرتفع بعد انخفاض مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية
  • حقل أم الشيف البحري.. حكاية أول صادرات نفطية إماراتية قبل 62 عامًا
  • بعد هبوطه أول الاسبوع..ارتفاع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة
  • انخفاض أسعار النفط بعد تراجع المخاوف بشأن ضرب إسرائيل لمواقع نفطية إيرانية
  • أسواق الأسهم الأمريكية تعاني من تراجع ملحوظ مع هبوط أسعار النفط
  • بزيادة قدرها مليوني برميل.. توقعات بنمو مخزونات النفط الأميركية
  • توقعات بنمو مخزونات النفط الأميركية خلال الأسبوع الماضي