انخفاض أسعار تذاكر السفر بهذه الفترة.. ومختصون يوضحون السبب
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
توقع مختصون في قطاع السياحة، انخفاضاً في أسعار تذاكر السفر خلال شهري أكتوبر(تشرين الأول) ونوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، نظراً لتدني الطلب على السفر خلال هذه الفترة، متوقعين أن يشهد شهر ديسمبر(كانون الأول) المقبل ارتفاعاً في الأسعار نتيجة حركة السفر النشطة خلال أعياد رأس السنة الميلادية والفعاليات الكبيرة التي تصاحبها.
وأوضح أن "التراجع الأكبر في أسعار الرحلات الجوية خلال الشهرين القادمين سيطال معظم الوجهات، لا سيما المحطات القريبة نسبياً، والموسمية". حجز مبكر بدوره قال الخبير السياحي رياض الفيصل: "أنصح الراغبين في السفر خلال شهر ديسمبر بالقيام بالحجوزات مبكراً لتجنب ارتفاعات الأسعار المتوقعة، كون الحجز المسبق غالباً ما يوفر أسعاراً أقل مقارنة بالحجز في اللحظات الأخيرة". مضيقاً: "الفترة الحالية تمثل فرصة للمسافرين للاستفادة من انخفاض الأسعار، بينما يتوقع ارتفاعها مع حلول موسم الأعياد بشكل متباين حسب الوجهة والطلب عليها".
وأضاف الفيصل:" بناء على المعطيات الحالية، فإن أسعار تذاكر الطيران خلال الفترة القادمة ستكون في أدنى معدلاتها منذ بداية العام الجاري، في ظل انتهاء موسم السفر، واستعداد العائلات والأفراد لموسم الأعياد ورأس السنة الميلادية". عرض وطلب من جهتها، أكدت أسيل عواد المختصة في المجال السياحي، أن أسعار تذاكر السفر يحكمها العرض والطلب، وكون الطلب على السفر كان قوياً منذ بداية العام الجاري، بالتالي كانت الأسعار أعلى، ونتيجة التوقعات بانخفاض الطلب خلال الفترة الحالية من المتوقع أن تشهد التذاكر انخفاضاً ملحوظاً لتكون فترة مناسبة للاستفادة من الأسعار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أسعار تذاکر السفر
إقرأ أيضاً:
دريجة: زيادة الطلب على الدولار تعكس انخفاض الثقة في الدينار الليبي
ليبيا – تقلب سعر الدولار في ليبيا يعكس أزمة إدارة الصرف وتزايد الطلب على العملات الأجنبية
كشف المدير السابق للمؤسسة الليبية للاستثمار، محسن دريجة، عن وجود مشكلات في إدارة سعر الصرف وتوفير احتياجات السوق الليبي من العملات الأجنبية، وهو ما تسبب في تقلب سعر الدولار خلال الشهر الماضي.
أسباب تزايد الطلب على الدولاروفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، أشار دريجة إلى أن الطلب المتزايد على الدولار يعود إلى عوامل متعددة، أبرزها:
زيادة كمية الدينار الليبي المتداولة: سواء في شكل نقود يتم الاحتفاظ بها يدويًا أو كأرصدة في الحسابات البنكية. انخفاض الثقة في الدينار الليبي كعملة ادخار: مما يدفع الأفراد والمؤسسات إلى التحول نحو الدولار كخيار أكثر أمانًا. انعكاسات على الاقتصادوأوضح دريجة أن هذه العوامل تؤدي إلى تذبذب في سعر الصرف، ما يعكس ضعف إدارة السوق النقدي وعدم قدرة المصرف المركزي على تلبية الاحتياجات المتزايدة من العملات الأجنبية بشكل منتظم ومستقر.