في انتقاد لاذع.. كبير علماء المجمع السني العراقي يصف الزعماء العرب بالاشقياء
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
في انتقاد لاذع.. كبير علماء المجمع السني العراقي يصف الزعماء العرب بالاشقياء.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
فك لغز حلي في قبر أثري عمره 1500 عام
بعد 8 أعوام من التحاليل... حسم الجدل حول قيمة مجموعة حلي عُثر عليها في قبر أثري عمره 1500 عام، بعدما حيّرت علماء آثار ألمان لسنوات.
كان الفريق الأثري الألماني، عثر عام 2016 خلال التنقيب في موقع "بفورينغ" بمدينة بافاريا، على كنز دفين من القطع الأثرية التي تعود إلى امرأة شابة.
وتضمّنت المجموعة مفتاحين برونزيين، وعلبة إبرة، والعديد من الخواتم البرونزية، وثلاث عملات رومانية مثقوبة، وقرص زخرفي مع ترصيع زجاجي، وزجاجة حلزون بحري وقلادة من خشب الجوز مزينة بأشرطة برونزية.
في البداية، حيّرت هذه المكتشفات العلماء متوقعين أنها مجرد أزياء دون أي دلالات أعمق حول استخدامها، ثم تبيّن أنها كنز أثري ثمين بعد استخدام مزيج من تقنيات الترميم والتحاليل الكيميائية الحديثة، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي ستار".
ولفتت قلادة الجوز انتباه علماء الآثار بشكل خاص، إذ أثبتت أنها مفتاح حل اللغز، حيث ارتبط الجوز في العصور القديمة بالخصوبة والوفرة والحماية، ومن النادر العثور على جوز يُستخدم كعنصر زخرفي فقط.
ويرى علماء الآثار أن هذه الدلالات، إلى جانب الرمزية الموجودة في باقي القطع، تشير إلى القطع ذات دلالة روحية بالنسبة للمالك الأصلي، كما رجحوا أن القلادة كانت مغطاة بشرائط عريضة، مما يجعلها أشبه بتعويذة لحماية المرأة في الحياة الآخرة.
أهمية هذا الاكتشافوبالنظر للرموز الروحية أو الدينية، يُعتقد أن القطع ربما تكون عائدة لكاهنة مقدّسة في عهود الأمبراطورية الرومانية، بحسب البروفيسور ماتياس بفيل، من مكتب ولاية بافاريا للحفاظ على الآثار.
ولفت بفيل إلى أن هذا الاكتشاف أعطى لمحة فريدة عن الثقافة التي عاشت على ضفاف نهر الدانوب، الممتد من وسط أوروبا إلى البحر الأسود.
وذكر أن من أبرز الحضارات كانت الإمبراطورية الرومانية، التي كانت تؤمن بأهمية خشب الجوز في نشر تعاويذ تحمي الحصون ومعسكرات الجيش وأبراج المراقبة الممتدة على طول الجانب الجنوبي من نهر الدانوب.