روسيا: ممارسات "إسرائيل" بغزة مخالفة للقانون الإنساني وغير أخلاقية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
موسكو - صفا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن ممارسات "إسرائيل" في قطاع غزة تتعارض مع القانون الدولي الإنساني وغير أخلاقية.
وخلال مؤتمر صحفي في موسكو، الأربعاء، ردت زاخاروفا على سؤال لمراسل الأناضول حول قصف الجيش الإسرائيلي للخيام في مجمع مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
ووصفت المتحدثة المشاهد التي انتشرت بعد القصف الإسرائيلي بأنها مروعة وصادمة.
وأشارت إلى أن الأمريكيين جلبوا جنونا إلى المنطقة، معبرة عن تعازيها لأسر الفلسطينيين الذين قضوا في هذا الهجوم، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.
وشددت زاخاروفا على ضرورة وقف الهجمات على غزة، مؤكدة أنه لا يمكن تبرير العنف ضد المدنيين، والهجمات العشوائية على الأماكن المزدحمة والأهداف المدنية.
وقالت إن ممارسات الجنود (الإسرائيليين) من هذا النوع مخالفة للقانون الدولي الإنساني وغير أخلاقية. ولا يمكن إنهاء معاناة أهالي غزة إلا بوقف الأعمال العسكرية.
وبدعم أمريكي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أكثر من 141 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الدول العربية تدين مجازر إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين
طالبت الدول العربية المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي المحتلة، امتثالًا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
جاء ذلك في بيان مشترك لمجموعة الدول العربية أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف, أكدت خلالها رفضها القاطع لخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، والتهجير القسري، وتفكيك الوحدة الجغرافية والديموغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتدمير مخيمات اللاجئين والإرهاب الاستيطاني والفصل العنصري والاقتحامات العسكرية، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، باعتبارها سياسات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية.
وأدانت بأشد العبارات استمرار القوة القائمة بالاحتلال في انتهاك وقف إطلاق النار، وتصعيدها للقصف الوحشي والمجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، في إطار جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمرة منذ (17) شهرًا, التي أدت إلى سقوط (150) ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، في استهداف متعمد للمدنيين، وتهجيرهم القسري المتكرر، وتدمير المنشآت الصحية والبنية التحتية ومنع دخول المساعدات الإنسانية وقطاع الكهرباء والماء، إضافة إلى استهداف موظفي الأمم المتحدة.
واستنكرت الدول العربية الرد الإسرائيلي الهمجي على رسالة الأمن والسلام التي حملها قرار القمة العربية الصادر في 4 مارس الجاري، محذرة بأن إسرائيل لا تكتفي بنسف أي فرصة لتحقيق السلام الشامل والعادل بل تواصل فرض واقع الاحتلال والعدوان في تحد سافر للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأشارت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، لا يشكل فقط انتهاكًا للقانون الدولي بل يمثل أيضًا تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، داعيةً لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية كافة.