الجزيرة:
2025-04-25@07:05:08 GMT

نتنياهو يوافق على بنك أهداف لضربها داخل إيران

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

نتنياهو يوافق على بنك أهداف لضربها داخل إيران

نقلت شبكة "إيه بي سي" الأميركية عن مصدر إسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على مجموعة أهداف لضربها داخل إيران، ردا على إطلاق طهران نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وأشار المصدر -الذي لم يتم الكشف عن هويته- أنه رغم الموافقة على مجموعة الأهداف فإنه لم يتم تحديد جدول زمني للهجوم.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية قبل يومين عن مسؤولين أن إسرائيل وافقت على تحديث أهداف عسكرية بإيران، وذلك في ظل تصريحات أميركية تطالب إسرائيل بتجنب قصف المنشآت النفطية أو النووية.

ووفق مسؤول تحدثت إليه نيويورك تايمز، فإن الأهداف العسكرية في إيران تشمل منصات إطلاق الصواريخ والمسيّرات ومصانعها، وتشمل أيضا مباني حكومية.

وقال المسؤولون إن الأهداف قد تشمل أيضا مختبرات أبحاث نووية إيرانية، مع تجنب مواقع التخصيب.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أول أمس الثلاثاء بأنه تم التوصل إلى توافق كامل على طريقة وتوقيت وقوة الرد على هجوم إيران خلال المشاورات الأمنية.

وأضافت الهيئة الرسمية أن خطة ضرب إيران تنتظر موافقة المجلس الوزاري المصغر لتنفيذها.

تطمينات لواشنطن

وكان نتنياهو طمأن الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اتصال هاتفي بينهما قبل أيام بأن إسرائيل ستضرب منشآت عسكرية وليست نفطية أو نووية في إيران، وفق ما أوردت صحيفة واشنطن بوست.

لكن الصحيفة ذاتها نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن نتنياهو لن ينتظر الضوء الأخضر من واشنطن بخصوص الرد على طهران.

يأتي ذلك وسط توقعات بأن إسرائيل ستنفذ قريبا ضربة للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وأطلقت إيران خلال الهجوم نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل قالت إنه انتقام لاغتيال زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران واغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله مع جنرال في الحرس الثوري (الإيراني) في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وإثر هذا القصف الصاروخي الإيراني -وهو الثاني من نوعه في أقل من 6 أشهر على إسرائيل- توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشن هجوم "فتاك ودقيق ومفاجئ" على إيران.

وقال بايدن إنه لن يدعم شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية، كما ساد التوتر أسواق النفط بسبب احتمال توجيه ضربة إسرائيلية إلى حقول النفط الإيرانية.

ويرى محللون أن الضربة الإسرائيلية على منشآت النفط في إيران قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة، في حين أن الهجوم على برنامجها للأبحاث النووية قد يمحو أي خطوط حمراء متبقية تحكم صراع إسرائيل مع طهران، مما يؤدي إلى مزيد من التصعيد والمخاطرة بدور عسكري أميركي أكثر مباشرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

ترامب: أقف مع نتنياهو في نفس الجانب بكل القضايا

واشنطن – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يقف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نفس الجانب بخصوص كل القضايا.

جاء ذلك في منشور للرئيس الأمريكي على موقع تروث سوشيال، امس الثلاثاء، عقب اتصاله الهاتفي مع نتنياهو.

وقال ترامب: “تحدثت للتو مع نتنياهو حول العديد من القضايا مثل التجارة وإيران. كانت المكالمة جيدة جدا، نحن في نفس الجانب بكل القضايا”.

وحسب مراسل الأناضول، تحمل المكالمة أهمية كبيرة، إذ تمت في وقت تستمر فيه المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران.

وأضاف أنه من المتوقع أن يصدر بيان أوسع من البيت الأبيض حول الاتصال في وقت لاحق.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في تصريحات، إن اتصال ترامب ونتنياهو جرى بشكل جيد، وإنهما تناولا بالتفصيل ملف المفاوضات مع إيران على وجه الخصوص.

وأضافت أن الرئيس ترامب أكد مرارا رغبته في التوصل لاتفاق بخصوص إيران، وأنه يتوجب على طهران القيام بخيار في هذا الصدد.

ولفتت أن ترامب جدد أيضا في اتصاله مع نتنياهو، موقفه المؤكد على ضرورة ألا تستحوذ إيران على أسلحة نووية أبدا.

وفي 18 أبريل/ نيسان الجاري، أفاد ترامب، حول تأجيله خطة إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية: “لن أقول إني أجلت ذلك، لكني لست على عجلة من أمري”.

وحذر ترامب، من أنه إذا لم تقبل إيران بالاتفاق النووي، فسيكون هناك خيار ثانٍ مطروح.

والسبت، استضافت العاصمة الإيطالية روما الجولة الثانية من مفاوضات البرنامج النووي في مقر إقامة السفير العماني، حيث مثّل الجانب الإيراني عباس عراقجي، مهندس الاتفاق النووي لعام 2015، فيما ترأس الوفد الممثل للجانب الأمريكي، المبعوث الرئاسي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 أبريل الجاري، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها “إيجابية للغاية وبناءة”.

ومحادثات الجولة الثانية هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.

ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه “سيئ” لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.

ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة “الضغط الأقصى” بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.

وفي ضوء التحولات الإقليمية الحالية، وانحسار النفوذ الإيراني بالمنطقة، تسعى الإدارة الأمريكية وبضغوط إسرائيلية لتفكيك برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما ترفضه الأخيرة وتؤكد حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو
  • إيران تبدي استعدادها لمفاوضات نوويّة مع الترويكا الأوروبية... وباريس تشترط جدية طهران في ذلك
  • مقتل طالب وإصابة 3 في هجوم بسكين داخل مدرسة فرنسية
  • هجوم دموي في مدرسة فرنسية.. والشرطة تحقق مع طالب مشتبه به
  • صحف عالمية: نتنياهو دمّر إسرائيل وعهده المظلم يوشك على الانتهاء
  • الصين تدعم المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة
  • الصين: ندعم المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة
  • سباق الأهداف في السعودية.. رونالدو في الصدارة ورقم تاريخي للدوسري
  • صاروخ بعد منتصف الليل.. كيف أربك هجوم يمني مفاجئ دفاعات "إسرائيل"؟
  • ترامب: أقف مع نتنياهو في نفس الجانب بكل القضايا