الجزيرة:
2024-10-17@07:26:35 GMT

نتنياهو يوافق على بنك أهداف لضربها داخل إيران

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

نتنياهو يوافق على بنك أهداف لضربها داخل إيران

نقلت شبكة "إيه بي سي" الأميركية عن مصدر إسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على مجموعة أهداف لضربها داخل إيران، ردا على إطلاق طهران نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وأشار المصدر -الذي لم يتم الكشف عن هويته- أنه رغم الموافقة على مجموعة الأهداف فإنه لم يتم تحديد جدول زمني للهجوم.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية قبل يومين عن مسؤولين أن إسرائيل وافقت على تحديث أهداف عسكرية بإيران، وذلك في ظل تصريحات أميركية تطالب إسرائيل بتجنب قصف المنشآت النفطية أو النووية.

ووفق مسؤول تحدثت إليه نيويورك تايمز، فإن الأهداف العسكرية في إيران تشمل منصات إطلاق الصواريخ والمسيّرات ومصانعها، وتشمل أيضا مباني حكومية.

وقال المسؤولون إن الأهداف قد تشمل أيضا مختبرات أبحاث نووية إيرانية، مع تجنب مواقع التخصيب.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أول أمس الثلاثاء بأنه تم التوصل إلى توافق كامل على طريقة وتوقيت وقوة الرد على هجوم إيران خلال المشاورات الأمنية.

وأضافت الهيئة الرسمية أن خطة ضرب إيران تنتظر موافقة المجلس الوزاري المصغر لتنفيذها.

تطمينات لواشنطن

وكان نتنياهو طمأن الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اتصال هاتفي بينهما قبل أيام بأن إسرائيل ستضرب منشآت عسكرية وليست نفطية أو نووية في إيران، وفق ما أوردت صحيفة واشنطن بوست.

لكن الصحيفة ذاتها نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن نتنياهو لن ينتظر الضوء الأخضر من واشنطن بخصوص الرد على طهران.

يأتي ذلك وسط توقعات بأن إسرائيل ستنفذ قريبا ضربة للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وأطلقت إيران خلال الهجوم نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل قالت إنه انتقام لاغتيال زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران واغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله مع جنرال في الحرس الثوري (الإيراني) في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وإثر هذا القصف الصاروخي الإيراني -وهو الثاني من نوعه في أقل من 6 أشهر على إسرائيل- توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشن هجوم "فتاك ودقيق ومفاجئ" على إيران.

وقال بايدن إنه لن يدعم شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية، كما ساد التوتر أسواق النفط بسبب احتمال توجيه ضربة إسرائيلية إلى حقول النفط الإيرانية.

ويرى محللون أن الضربة الإسرائيلية على منشآت النفط في إيران قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة، في حين أن الهجوم على برنامجها للأبحاث النووية قد يمحو أي خطوط حمراء متبقية تحكم صراع إسرائيل مع طهران، مما يؤدي إلى مزيد من التصعيد والمخاطرة بدور عسكري أميركي أكثر مباشرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحصي خسائرها جراء هجوم إيران.. أرقام صعبة ومؤلمة

كشفت صحيفة إسرائيلية اليوم الإثنين، حجم الخسائر المادية التي تكبدتها الدولة العبرية جراء الهجوم الصاروخي الإيراني الذي نفذ في بداية أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

وقالت صحيفة "جيروزالم بوست" في تقرير لها،  "لقد تسببت الهجمات الصاروخية الأخيرة التي شنتها إيران على إسرائيل في أضرار تقدر قيمتها بين 150 مليار إلى 200 مليار شيكل (40 إلى 53 مليون دولار) في الممتلكات الخاصة". 

The recent missile attack by Iran on Israel caused an estimated 150 billion to 200 billion shekels in damage to private property, according to Israel's tax authority. https://t.co/uWoBkPNnZs

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 14, 2024

وأضافت الصحيفة، أن الهجوم الإيراني الأخير هو الأكثر كلفة على إسرائيل منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وألحق الهجوم أضراراً كبيرة بأكثر من 2500 شقة سكنية وشركة بالقرب من شمال تل أبيب.

وأكدت الصحيفة، أن بلدة هود هشارون هي الأكثر تضرراً من الهجوم، واصفة ما جرى بزلزال، تسبب بخراب في قرابة و1000 منزل. 

هل نفدت صواريخ إسرائيل الاعتراضية بعد الهجوم الإيراني؟ - موقع 24رأى موقع "أكسيوس" أن الإعلان الأمريكي عن نشر صواريخ "ثاد" للدفاع الجوي في إسرائيل، قد يكون مؤشراً على نفاد مخزونات تل أبيب من الصواريخ الاعتراضية، بعد الهجوم الإيراني الأخير.

وأضر الهجوم أيضاً بمجمع تجاري وسكني بالقرب من ساحل شمال تل أبيب، حيث أصيبت عشرات الشقق ومطعم. وتركزت بقية الأضرار في أجزاء أخرى من وسط إسرائيل، بما في ذلك مدرسة فارغة.

وقالت الصحيفة، إن حجم الأضرار التي لحقت بالمباني جراء الضربات الصاروخية المباشرة ليس واضحاً بشكل كامل إلى غاية الآن، بسبب الحطام المتساقط أثناء اعتراض القبة الحديدية الصواريخ الإيرانية.

ومن بين المواقع المتضررة،  قاعدتين لسلاح الجو الإسرائيلي في تل نوف ونيفاتيم، لكن كلفة الخسائر المادية فيهما لم تحص بعد. 

وقالت مصلحة الضرائب الإسرائيلية، إنها دفعت 1.5 مليار شيكل كتعويضات عن الممتلكات المتضررة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتقدر أن هناك دفعات أخرى بنحو مليار شيكل معلقة، بما في ذلك الأضرار التي لم يتم المطالبة بها بعد، وخاصة في شمال إسرائيل.

وشنت إيران هجوماً بالصواريخ الباليستية في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري على شمال إسرائيل، رداً على مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، ورئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

وتشير التقارير في إسرائيل إلى أن إيران استخدمت هذه المرة أسلحة متقدمة وأن المزيد من صواريخها دخلت المجال الجوي الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • قرارات جديدة ومفاجئة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحروب ..نتنياهو يوافق على بنك أهداف لضربها داخل إيران
  • مصدر إسرائيلي: نتنياهو وافق على أهداف لضربها داخل إيران
  • إعلام أمريكي: نتنياهو يوافق على ضرب أهداف إيرانية دون تحديد جدول زمني
  • إعلام إسرائيلي: الهجوم على إيران مسئولية نتنياهو وجالانت وهاليفي
  • إسرائيل تحسم قرارها.. اتفاق نهائي على توجيه ضربة لإيران رداً على الهجوم
  • الرد على إيران.. نتنياهو يحدد "طبيعة" قرار إسرائيل
  • مكتب نتنياهو يعلق على "تسريبات" رد إسرائيل المتوقع على إيران
  • اعلام عبري: نتنياهو يناقش أهداف الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • إسرائيل تحصي خسائرها جراء هجوم إيران.. أرقام صعبة ومؤلمة