لاجئون سوريون عائدون من لبنان مخيرون بين القصف والاعتقال
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
دمشق- "أيعقل ألّا يكون أمام السوري سوى الاختيار بين الموت تحت القصف أو الموت تحت التعذيب؟" بهذا السؤال الاستنكاري يصف "علاء. س" (27 عاما) شعوره بعد أن علق في لبنان معرّضا حياته لخطر العدوان الإسرائيلي، وذلك لعدم قدرته على العودة إلى بلاده، التي يخشى أن يكون مطلوبا فيها للأجهزة الأمنية.
وكان علاء، وهو ناشط حقوقي سوري ومصوّر فوتوغرافي، اتخذ قرارا بحزم أمتعته والعودة إلى مدينته في ريف دمشق بعد اندلاع شرارة الحرب في لبنان أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، غير أنه اضطر لاحقا للعدول عن قراره بعد أن تناهت إليه أخبار عن اعتقالات جرت في صفوف النازحين السوريين العائدين إلى بلادهم.
ومن جهتها، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، ما لا يقل عن 17 حالة اعتقال وإخفاء قسري في صفوف السوريين العائدين من لبنان.
وأشار مدير الشبكة، فضل عبد الغني، في حديث لوسائل إعلام محلية قبل أيام، إلى أن حالات الاعتقال توزّعت بين السويداء (4 حالات)، إدلب (5 حالات)، الرقة (حالتان)، ريف دمشق (3 حالات)، وحمص (3 حالات)، على خلفية أنشطتهم أو آرائهم السياسية أو بهدف التجنيد.
وأكد أن عمليات الاعتقال قد جرت على حواجز مؤقتة أقامتها قوات النظام على طريق العائدين، أو بعد استدعائهم من مراكز الإيواء لإجراء "تسوية".
ويقول علاء متحدثا للجزيرة نت "ليس بمقدور أحد أن يجزم ما إذا كان مطلوبا للأجهزة الأمنية في سوريا أم لا، فبمجرد أنك ناشط تتعاطى الشأن العام وتتعاطف مع الضحايا من أبناء شعبك، فقد تكون عندئذ من المطلوبين".
ويضيف الناشط السوري "اتفقت مع زوجتي أن تعود وابني (8 أعوام) إلى سوريا، في حين سأبقى أنا هنا في لبنان على أمل أن تنتهي الحرب قريبا".
ويعاني الشاب العشريني يوميا للبقاء في لبنان، إذ اضطر ورفاقه إلى النزوح مرتين خلال الحرب، متنقلين بين مناطق في العاصمة بيروت هربا من القصف الإسرائيلي، في وقت تقترب مدخراته على النفاد بعد أن خسر عمله مع بداية الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وإلى جانب علاء، يواجه آلاف الشبان السوريين خيارات صعبة بين البقاء في لبنان في ظل الحرب المستعرة هناك أو العودة إلى سوريا، وذلك على خلفية "تخلّف" العديد منهم عن الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية في جيش النظام، أو احتمالية تعرّض آخرين للاعتقال التعسّفي على خلفية آرائهم السياسية.
وفي سياق متصل، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، اعتقال الشاب شادي الشرتح من مدينة السويداء على يد عناصر شعبة المخابرات العسكرية التابعة لقوات النظام السوري، عند معبر الدبوسية الحدودي بمحافظة حمص أثناء عودته من لبنان، واقتادته إلى جهة مجهولة.
وأوضحت الشبكة أنه لم تتم عملية الاعتقال بموجب مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، "كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتمت مصادرة هاتفه، ومنعه من التواصل مع ذويه أو محاميه".
غياب الثقةورغم إصدار مرسوم عفو عام رئاسي في سبتمبر/ أيلول الماضي يشمل الفارين من الخدمة العسكرية قبل تاريخ 22 سبتمبر/ أيلول 2024، فإن معظم الشبان السوريين في لبنان، المتخلّفين عن الخدمة العسكرية -ممن أتيح للجزيرة نت التواصل معهم- قالوا إنهم لا يثقون بنفاذ هذا المرسوم الذي ينص على إعطائهم مهلة 4 أشهر لتسوية أوضاعهم والالتحاق بالجيش، ويخشون من اقتيادهم على الحواجز العسكرية فور وصولهم إلى البلاد.
وأكدت مصادر إعلامية في محافظة السويداء، في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تعرّض 3 شبان من أبناء بلدة الكفر بريف المحافظة الجنوبي، للاعتقال على أيدي عناصر شعبة المخابرات العسكرية التابعة للنظام السوري عند مرورهم على إحدى نقاط التفتيش أثناء عودتهم من لبنان إلى سوريا، بسبب تخلفهم عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية.
وقال "وسيم. ص" (22 عاما)، وهو شيف بمطعم سوري عاد من لبنان مؤخرا إلى بلدته في ريف دمشق، إنه اضطر إلى دفع مبلغ 700 دولار لمهرّب سوري لتأمينه عبر الحواجز العسكرية التابعة للنظام، دون أن تتعرّض له تلك الحواجز على خلفية تشكيله "فرارا خارجيا" منذ حوالي سنة وفقا لأحكام القانون السوري.
هجرة جديدة
وقصد وسيم لبنان العام الماضي طلبا للرزق، وهربا من أداء الخدمة الإلزامية في جيش النظام السوري، واضطر مع بداية الحرب الإسرائيلية على لبنان إلى ترك عمله في مطعم في منطقة برج حمود البيروتية والعودة مجددا إلى بلدته "عربين" في ريف دمشق.
ويحكي الشاب العشريني في حديث للجزيرة نت أنه عاش لحظات من "الرعب الحقيقي" في لبنان عندما أغارت إسرائيل على بناء قرب مكان إقامته هناك، وأنه اتخذ قرار العودة إلى سوريا تهريبا رغم خطورة الطريق، وارتفاع تكلفة الرحلة.
وأضاف "لا أنوي فعل شيء هنا (بريف دمشق)، فأنا لا أجرؤ على الخروج خارج حدود الحي الذي أسكنه خوفا من المرور على حاجز طيّار للنظام يقتادني مجبرا إلى قطعة عسكرية عند آخر ما عمّر الله (بعيدا)".
ويخطط وسيم إلى خوض مغامرة السفر إلى أربيل في العراق تهريبا عبر الحدود، الشهر المقبل، أملا منه بإيجاد فرصة عمل مناسبة، ومكان للاستقرار إلى أن "يفرجها الله علينا" على حد تعبيره.
وارتفعت مؤخرا تكلفة رحلة التهريب من لبنان إلى مختلف مناطق السيطرة في سوريا، وتراوحت بين 500 و1000 دولار للشخص الواحد بحسب وجهته، وصعوبة نقله إليها، وطبيعة الحواجز التي سيمر عبرها، وفق شهادات أدلى بها نازحون سوريون عادوا إلى بلادهم للجزيرة نت.
معاناة مضاعفةويعيش اللاجئون السوريون في لبنان أوضاعا معيشية وإنسانية صعبة منذ نزوحهم إليه قبل سنوات بفعل الحرب، والتهجير القسري لملايين منهم.
وضاعف العدوان الإسرائيلي على لبنان من معاناتهم، واضطر مئات الآلاف منهم إلى خوض رحلة نزوح أخرى، بشكل عكسي باتجاه مناطقهم المدمّرة التي هجّروا منها وفي مناطق تخضع لسيطرة النظام، مما يعرّضهم لمخاطر وانتهاكات كانت السبب في نزوحهم الأول إلى لبنان، وفق مراقبين.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت ما لا يقل عن 4700 حالة اعتقال على يد قوات النظام السوري لعائدين من اللاجئين والنازحين السوريين إلى بلادهم منذ مطلع عام 2014 وحتى يونيو/حزيران 2024، أُفرج عن 2402 منهم، وبقي 2312 قيد الاعتقال.
وبحسب تقديرات للحكومة اللبنانية تعود إلى فترة ما قبل العدوان الإسرائيلي على البلاد، يوجد في البلاد 1.5 مليون لاجئ سوري، وتقول الأمم المتحدة إن 90% منهم يعيشون في حالة من الفقر المدقع، في حين تبرز منطقة البقاع على أنها المنطقة الأعلى كثافة باللاجئين السوريين في لبنان.
وبلغ عدد السوريين العائدين من لبنان، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي وحتى منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري، 254 ألفا و906 نازحين، وفق آخر إحصاء للمكتب التنفيذي لمحافظة دمشق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أیلول الماضی للجزیرة نت على خلفیة إلى سوریا فی لبنان ریف دمشق من لبنان
إقرأ أيضاً:
يهود دمشق: إسرائيل لا تُمثلنا ونحن سوريون نرفض الاحتلال الإسرائيلي لأي أراض في وطننا
سرايا - يأمل آخر من تبقى في سوريا من أفراد الطائفة الموسوية (اليهودية)، التي تشتت أفرادها على يد نظام البعث، في لمّ شملهم مع عائلاتهم في العاصمة دمشق، كما كانوا في السابق، مؤكّدين انتماءهم الوطني لسوريا ورفضهم لأي احتلال إسرائيلي لأراض من بلدهم.
وعبر التاريخ، احتضنت سوريا العديد من الحضارات، وعاش فيها عدد كبير من اليهود. إلا أن أعدادهم بدأت بالتراجع في عهد الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، واضطر معظمهم إلى مغادرة البلاد عام 1992، فيما صودرت ممتلكات بعضهم.
قبل 30 إلى 35 عامًا، كان عدد اليهود في سوريا يُقدّر بحوالي 5 آلاف نسمة، لكن هذا العدد انخفض اليوم إلى أقل من 10 أفراد، معظمهم يقطنون الأحياء القديمة في دمشق.
وبعد سقوط نظام البعث في 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024، يتطلع العديد من اليهود السوريون لزيارة وطنهم بعد عقود من الغياب، تمامًا كما فعل الحاخام يوسف حمرا، الذي عاد إلى دمشق في 18 فبراير/ شباط الماضي، بعد 33 عامًا من إجباره على مغادرة بلاده عام 1992.
* “جزء من الشعب السوري”
فريق الأناضول التقى بعض اليهود السوريين الذين لا يزالون يعيشون في العاصمة دمشق، حيث أكدوا على أنهم جزء من النسيج الوطني السوري.
وقال زعيم الطائفة الموسوية (اليهودية) في سوريا، بحور شمطوب، إن أفراد عائلته هاجروا إلى الولايات المتحدة و "إسرائيل" عام 1992، ومنذ ذلك الحين يعيش بمفرده في دمشق.
وأضاف: “هذا المكان قضيت فيه طفولتي. أحب دمشق وسوريا، نحن نعيش معًا هنا دون أي تفرقة دينية. الحمد لله، الأمور جيدة، لا أواجه أي مشكلات مع أي أقلية أو طائفة، أنا جزء من الشعب السوري، والحمد لله الجميع يحبني كثيرًا، لهذا السبب لم أغادر”.
* التحرر من ضغوط البعث
وعن الفترة التي عاشها في ظل نظام البعث، قال شمطوب: “في السبعينيات، خلال حكم حافظ الأسد، كانت هناك قيود شديدة على اليهود. لم يكن يُسمح لنا بالسفر أو امتلاك العقارات. في ذلك الوقت، كان يُمنع أي شخص من التحدث مع اليهود، وكانت بطاقات هويتنا تحمل كلمة ’موسوي’ بحروف حمراء كبيرة”.
وفق شمطوب، “خلال الثمانينيات، “مُنع اليهود من مغادرة البلاد، أما في التسعينيات، توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع حافظ الأسد، سُمح بموجبه لليهود الذين يرغبون في مغادرة سوريا بالخروج”.
واستطرد: “كنا مثل الطيور المحبوسة في قفص، وبمجرد فتح الباب، طار الجميع. لقد غادر العديد من اليهود تاركين منازلهم وأعمالهم، بينما تمكن آخرون من بيع ممتلكاتهم قبل الرحيل”.
شمطوب أوضح أنه “بعد الهجرة الجماعية قبل 33 عامًا، بقي في سوريا حوالي 30 يهوديًا، لكن هذا العدد انخفض اليوم إلى 7 فقط، بينهم 3 نساء”.
وعن الضغوط التي تعرضوا لها خلال حكم البعث، قال: “في شبابي، إذا تحدثت إلى فتاة، كانت تُستدعى للتحقيق في فرع الأمن المسمى فلسطين”.
وأضاف: “قبل 4 سنوات، اعتُقل 3 من أصدقائي (غير اليهود) لمدة 3 أشهر، فقط لأنهم تحدثوا إلينا. كان التحدث إلى الأجانب ممنوعًا، لكن الآن يمكننا التحدث إلى من نشاء. خلال عهد النظام (البعث)، كنا نعيش تحت الضغوط، ولهذا السبب غادر شبّاننا البلاد”.
وأشار شمطوب إلى أن سقوط نظام البعث غيّر حياة الجميع، بما في ذلك حياته، وقال: “لدينا الآن حرية أكبر. يمكننا التحدث بصراحة. لم يعد هناك حواجز أمنية تعترض طريقنا، ولم يعد هناك من يراقبنا من أجهزة المخابرات. باختصار، أشعر أنني أصبحت حرًا. الأمور الآن أفضل مما كانت عليه سابقًا”.
* حنين إلى الماضي
شمطوب، الذي يعرفه الجميع في حي باب توما، أحد الأحياء القديمة في العاصمة السورية، قال إن الحزن يملأ منزله، وإنه ينتظر عودة أفراد العائلة إلى دمشق في أقرب وقت ممكن.
واستدرك: “لكن كيف سيعودون؟ المنازل تحتاج إلى ترميم، ولا يمكنهم ترك الولايات المتحدة والعودة إلى دمشق حيث لا يوجد ماء أو كهرباء”.
وأوضح أنه بعد تركه المدرسة، عمل في مجال الخياطة، ثم افتتح متجرًا، كما عمل لاحقًا في تجارة المجوهرات والعقارات.
وتابع: “في الماضي، كنا عائلة واحدة، نعيش معًا، نتبادل الأحاديث ونُعدّ الطعام. أما الآن فأنا وحدي، أطبخ لنفسي، وأغسل الصحون بنفسي، لقد اعتدت على هذه الحياة”.
* "إسرائيل" لا تمثلنا
وعن احتلال "إسرائيل" لأراضٍ سورية حدودية عقب سقوط نظام البعث، قال شمطوب: “(إسرائيل) ستنسحب في النهاية، ما يفعلونه خطأ. لكنهم لا يستمعون لأحد، لأن الولايات المتحدة وأوروبا تدعمهم”.
ولدى سؤاله عمّا إذا كان يعتبر "إسرائيل" جهةً ممثلة له، أجاب: “لا، إطلاقًا، هم شيء، ونحن شيء آخر. هم إسرائيليون، ونحن سوريون”.
* توقعات بزيارة عائلات يهودية
من جانبه، قال التاجر اليهودي الدمشقي سليم دبدوب، الذي يمتلك متجرًا للقطع الأثرية في سوق الحميدية بدمشق، إنه انفصل عن عائلته عام 1992 لدى هجرتهم.
وقال دبدوب، المولود في دمشق عام 1970: “بقيت هنا لإدارة أعمالي. أسافر باستمرار بسبب العمل، وهذا يسمح لي أيضًا برؤية عائلتي في الولايات المتحدة. الحمد لله، أمورنا جيدة. لا يوجد تمييز هنا، الجميع يحب بعضهم البعض”.
وأشار دبدوب إلى أن التوقعات تزايدت بزيارة العديد من العائلات اليهودية سوريا بعد سقوط النظام، وقال: “قبل عام 1992، كان هناك حوالي 4 آلاف يهودي في دمشق. كان لدينا حاخام، وكان التجار هنا، الجميع كان هنا، لكن الجميع هاجر في ذلك العام”.
وأردف: “بعض ممتلكات اليهود الذين غادروا لا تزال قائمة، لكن بعضها الآخر تم الاستيلاء عليه بطرق غير مشروعة. بعض المتورطين في الاستيلاء كانوا على صلة بالنظام، حيث زوّروا الوثائق للاستيلاء على الممتلكات”.
– “أفتقد مجتمعي”
التاجر دبدوب أعرب عن أمله في إعادة فتح أماكن العبادة اليهودية، قائلاً: “لدينا كنيس هنا، وأحيانًا يأتي رئيس الطائفة ويفتحه، فيجتمع 2-3 أشخاص، لكن لا تُقام الصلوات فيه بشكل مستمر. أفتقد مجتمعي وعائلتي وإخوتي”.
وأكد دبدوب أنه يتمتع بعلاقات جيدة مع جميع فئات المجتمع، مضيفًا: “الحمد لله، لا نشعر بالغربة هنا، نحن جميعًا إخوة”.
وأشار إلى أن بعض الزوار يبدون دهشتهم عندما يعلمون أنه يهودي، موضحًا: “في الماضي، كنا نواجه صعوبات أمنية، فقد كنا تحت المراقبة المستمرة من قبل قوات الأمن، وكان هناك خوف دائم. الحمد لله، لم يعد هناك خوف اليوم. إن شاء الله سيكون المستقبل أفضل، وسيعمّ السلام بين الشعوب”.
كما أعرب دبدوب عن أمله في مستقبل مزدهر للتجارة، وقال: “هذا المتجر (متجر التحف) مملوك لعائلتي منذ عام 1980، وبعد هجرتهم أصبحت أنا من يديره”.
وفيما يتعلق باليهود الدمشقيين الذين غادروا البلاد، ختم حديثه بالقول: “هم الآن سعداء للغاية (لانتهاء عهد التضييق)، ويتطلعون إلى زيارة دمشق واستعادة ذكرياتهم القديمة. كان مجتمعنا يقدّر الحياة الأسرية كثيرًا، وكنا نذهب إلى أماكن العبادة يوميًا”.
ومنذ 1967، تحتل "إسرائيل" معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.
وبسطت فصائل سوريا سيطرتها على دمشق، في 8 ديسمبر 2024، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
رأي اليوم
وسوم: #رمضان#المنطقة#الوضع#دينية#سوريا#اليوم#الله#العمل#الاحتلال#باب#الشعب#الثاني#الجميع#رئيس#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-03-2025 12:20 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية