الأمم المتحدة: مقتل نحو 400 فلسطيني وإصابة 1500 في غزة خلال أسبوع
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا، إن ما يقرب من 400 فلسطيني فقدوا حياتهم وأصيب 1500 آخرون في غزة خلال أسبوع نتيجة للهجمات الإسرائيلية.
جاء ذلك في إحاطة قدمتها، الأربعاء، حول الوضع الإنساني في غزة أمام مجلس الأمن.
وأضافت مسويا: "العالم أجمع شاهد صور المرضى والنازحين الذين لجؤوا إلى جوار مستشفى الأقصى وهم يحترقون أحياء إثر استهدافه".
وفجر الاثنين، قُتل 4 فلسطينيين وأصيب نحو 40 آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في ساحة مستشفى "شهداء الأقصى"، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير طال نحو 30 خيمة.
وأضافت مسويا، أن "حجم المعاناة في غزة يتجاوز قدرتنا على التعبير عنه بالكلمات".
وأردفت أن إسرائيل كثفت هجماتها في منطقة جباليا (شمالي غزة) في الأيام الأخيرة، وأن آلام النساء والأطفال الذين يحتمون بمخيمات اللاجئين "لا تُحتمل".
وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل إبادتها الجماعية في غزة منذ عام، مخلفة أكثر من 141 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إمداد غزة بالمساعدات سيحتاج ترتيبات أمنية
قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة، الأربعاء، إن زيادة تسليم المساعدات إلى غزة بعد وقت قصير من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس ستكون صعبة ما لم يتضمن الاتفاق ترتيبات أمنية في القطاع.
وأعلن رئيس الوزراء القطري التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني).وقال مسؤول كبير في الأمم المتحدة تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لرويترز "الأمن ليس مسؤولية العاملين في المجال الإنساني. والأوضاع فوضوية للغاية. والخطر يكمن في أن الفوضى تزداد في ظل الفراغ. وفي غياب أي ترتيبات سيكون من الصعب جداً زيادة تسليم المساعدات في الأجل القريب". قطر تكشف تفاصيل اتفاق غزة - موقع 24أعلن رئيس الوزراء القطري، اليوم الأربعاء، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ولطالما وصفت الأمم المتحدة عملياتها الإنسانية بأنها تعتمد على الظروف الفورية.
وقالت إيري كانيكو المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "إن الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية خلال وقف إطلاق النار، تماما كما فعلنا خلال فترة الأعمال العدائية النشطة".
وتابعت بالقول "من الضروري إزالة العوائق المختلفة التي واجهتها الأمم المتحدة خلال العام الماضي -والتي تشمل القيود المفروضة على دخول البضائع وانعدام السلامة والأمن، وانهيار القانون والنظام، ونقص الوقود".
وقالت كانيكو إن الأمم المتحدة تعمل مع الشركاء لصياغة خطة منسقة لتوسيع نطاق العمليات.