النفط يرتفع بعد انخفاض مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الخميس، لتقلص الخسائر الحادة التي تكبدتها على مدى الجلستين الماضيتين، بعد أن أظهرت بيانات الصناعة انخفاضًا غير متوقع في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 74.67 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00:23 بتوقيت جرينتش، في حين بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 70.
84 دولارا للبرميل، بارتفاع 45 سنتا أو 0.6 بالمئة.
واستقر الخامان القياسيان يوم أمس الأربعاء عند أدنى مستوياتهما منذ الثاني من أكتوبر تشرين الأول لليوم الثاني على التوالي.
وانخفض الخامان القياسيان 6-7 بالمئة حتى الآن هذا الأسبوع بعد أن خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية توقعات الطلب لعامي 2024 و2025.
وفي الولايات المتحدة، انخفضت مخزونات النفط الخام والوقود الأسبوع الماضي، وفقًا لمصادر السوق، نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الأربعاء، مقابل توقعات بتراكم مخزونات الخام.
ومن المرجح أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مرة أخرى يوم الخميس، وهو أول خفض متتالي لأسعار الفائدة في 13 عاما، مع تحول التركيز من تهدئة التضخم في منطقة اليورو إلى حماية النمو الاقتصادي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تواصل مكاسبها مع تعهد أمريكا بخفض الخام الإيراني
ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني بعد تعهّد الولايات المتحدة بخفض صادرات إيران من الطاقة إلى الصفر، في خطوة أشعلت التوترات الجيوسياسية ورفعت المخاوف بشأن المعروض.
صعد خام "برنت" فوق مستوى 66 دولاراً للبرميل، بعدما ارتفع بنسبة تقترب من 2% يوم الأربعاء، ما يضع العقود في مسار أول مكسب أسبوعي لها هذا الشهر. أما خام "غرب تكساس" الوسيط فتداول بالقرب من 63 دولاراً للبرميل.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت إن بلاده ستطبق أقصى درجات الضغط لتعطيل سلسلة إمداد النفط الإيراني، وذلك في أعقاب فرض عقوبات على مصفاة صينية ثانية متّهمة بالتعامل مع نفط إيران.
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أن شركة "شاندونغ شينغ شينغ للكيماويات المحدودة" (Shandong Shengxing Chemical Co. Ltd)، وهي مصفاة صغيرة ومستقلة تُعرف ضمن ما يُطلق عليه "مصافي إبريق الشاي"، تعاملت مع ما قيمته أكثر من مليار دولار من الخام الإيراني، في انتهاك للعقوبات.
وفي المقابل، حذّرت طهران من أن المحادثات النووية الناشئة مع واشنطن قد تنهار إذا ما قررت إدارة ترمب "تغيير مسارها".
تأثير العقوبات محدود وسلاسل التوريد البديلة تتوسّع
رغم التصعيد الأميركي، يرى خبراء أن تأثير هذه العقوبات قد يكون محدوداً. وقال براين لايسن، كبير محللي النفط في "آر بي سي كابيتال ماركيتس" (RBC Capital Markets)، إن إيران والصين أنشأتا سلاسل توريد وآليات دفع خارج النظام المالي الدولي، ما "يُقلّص احتمال حدوث اضطرابات كبيرة".
وجاء التعافي هذا الأسبوع أيضاً مدعوماً ببيانات حكومية أميركية أظهرت انخفاض المخزونات في كوشينغ، أوكلاهوما، وهي نقطة تسليم خام "غرب تكساس"، بمقدار 650 ألف برميل، لتصل إلى أدنى مستوياتها لهذا الوقت من العام منذ عام 2008.
ومع ذلك، لا تزال مكاسب الأسعار خجولة مقارنة بتراجع سابق تجاوز 10 دولارات للبرميل في وقت سابق من الشهر، حين هبطت العقود الآجلة إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات نتيجة قرارات الرسوم الجمركية "الفوضوية" للرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي أثارت مخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي والطلب على الطاقة.
في سياق موازٍ، يواصل تحالف "أوبك+" مساعيه لدفع الدول الأعضاء إلى خفض الإنتاج والامتثال للحصص المحددة. ولكن البيانات الأخيرة تُظهر أن العراق وروسيا حقّقا تقدماً محدوداً، فيما سجّل المخزون المتراكم لدى كازاخستان، التي تُعرف تاريخياً بعدم التزامها بالحصص، ارتفاعاً بنسبة تجاوزت 40%.
ومن المرتقب أن تتوقف التداولات على العقود الآجلة للنفط يوم الجمعة، بسبب عطلة رسمية في العديد من الدول.