"وجهة سياحية ثقافية ".. حكاية افتتاح المتحف المصري الكبير تجريبيًا |أصل الحكاية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
لأول مرة، تُعلن وزارة السياحة والآثار، من خلال هيئة المتحف المصري الكبير، عن افتتاح عدد جديد من قاعات العرض بالمتحف، في خطوة تهدف إلى توفير تجربة فريدة للزوار ضمن التشغيل التجريبي لقاعات العرض.
و يُعتبر المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لعرض آثار حضارة واحدة، وهو مشروع يبرز تاريخ الحضارة المصرية العريقة ويعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية ثقافية رائدة.
بدأت مسيرة مشروع المتحف المصري الكبير منذ وضع حجر الأساس في عام 2002، وبدأت أعمال البناء الفعلية في مايو 2005. كانت تلك المرحلة تتطلب تجهيز الموقع وتمهيده ليكون مناسبًا لأحد أكبر المشروعات الثقافية في العالم. في عام 2006، تم إنشاء أكبر مركز لترميم الآثار في الشرق الأوسط، والذي كان مخصصًا لترميم وصيانة القطع الأثرية التي ستعرض في قاعات المتحف. هذا المركز، الذي أُفتتح في عام 2010، لعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الآثار المصرية.
بعد عدة سنوات من العمل والتطوير، صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2795 لسنة 2016، الذي أنشأ هيئة المتحف المصري الكبير، والتي تم تنظيمها بموجب القانون رقم 9 لسنة 2020 كهيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشؤون الآثار. هذه الخطوات التنظيمية كانت ضرورية لضمان الإدارة الفعالة لهذا المشروع الضخم.
تم الانتهاء من تشييد مبنى المتحف المصري الكبير في عام 2021، ويغطي مساحة تزيد عن 300 ألف متر مربع. يحتوي المتحف على عدد من قاعات العرض، كل منها أكبر من العديد من المتاحف الموجودة حاليًا في مصر وحول العالم. يضم المتحف مجموعة كبيرة من القطع الأثرية الفريدة، بما في ذلك كنوز الملك توت عنخ آمون، التي تعرض للمرة الأولى بشكل كامل منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922. بالإضافة إلى ذلك، يعرض المتحف مجموعة الملكة حتب حرس، والدة الملك خوفو، بالإضافة إلى مقتنيات متنوعة تمتد عبر العصور، بدءًا من عصر ما قبل الأسرات وحتى العصور اليونانية والرومانية.
الجولات الإرشادية والخدمات المتاحةفي إطار الخدمات المقدمة، ينظم المتحف المصري الكبير حاليًا عددًا محدودًا من الجولات الإرشادية في منطقة الخدمات، والتي تشمل الحدائق والمناطق التجارية، التي تحتوي على مجموعة من المطاعم والمحلات التجارية المميزة. كما تشمل المناطق المفتوحة للزيارة المتحف منطقة المسلة المعلقة، والبهو العظيم، والبهو الزجاجي، مما يوفر للزوار فرصة للاستمتاع بتجربة ثقافية متكاملة.
أسعار التذاكر وتفاصيل الدخول - البالغون: 200 جنيه.
- الأطفال: 100 جنيه.
- الطلاب:100 جنيه.
- كبار السن:100 جنيه.
- البالغون:1200 جنيه.
- الأطفال: 600 جنيه.
- الطلاب: 600 جنيه.
- البالغون:600 جنيه.
- الأطفال:300 جنيه.
- كبار السن:300 جنيه.
يُقدم المتحف تذاكر دخول مجانية للفئات التالية:
- الأطفال دون سن 4 سنوات.
- المصريون من ذوي الاحتياجات الخاصة، مع مرافق واحد.
- مرشدو السياحة المصريون (باستثناء عطلات نهاية الأسبوع والأعياد).
- أفراد أسر الشهداء من الدرجة الأولى (باستثناء عطلات نهاية الأسبوع والأعياد).
- قدامى المحاربين في الجيش المصري (باستثناء عطلات نهاية الأسبوع والأعياد).
- أعضاء المجلس الدولي للمتاحف (ICOM).
- غير المصريين المتزوجين من مصريات وأبنائهم، والعكس، مؤهلون لشراء تذكرة الدخول المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المتحف المصری الکبیر فی عام
إقرأ أيضاً:
نشاط الرئيس أمس.. السيسي يتابع ترتيبات افتتاح المتحف المصري الكبير ويزور الأكاديمية العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اليوم الرئاسي نشاط مكثف حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع كل من: الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، وطارق مخلوف، العضو المنتدب بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومحمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول الترتيبات والنواحي التنظيمية المتعلقة بالاحتفالية المقررة لافتتاح المتحف المصري الكبير في شهر يوليو ٢٠٢٥، حيث اطّلع الرئيس على التصورات المقترحة لكيفية تحقيق مستهدفات الاحتفالية، وتم إستعراض الفعاليات التي ستقام في الأيام التي سوف تجرى فيها الاحتفالية، بحيث يتم استغلالها بالشكل الأمثل في إطار جهود تطوير منظومة السياحة المصرية ككل، وإبراز إسهامات الحضارة المصرية ودورها المحوري على مر التاريخ في بناء الإرث الحضاري العالمي، ومضاعفة أعداد السائحين الزائرين لمصر بما يتناسب مع المقومات الطبيعية والحضارية التي تمتلكها الدولة.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك الخطة الترويجية لاحتفالية الافتتاح، والتنسيق القائم مع القطاع الخاص لوضع حملات ترويجية وتسويقية في الفنادق والمنتجعات السياحية، واستعراض ما يمثله المتحف من فرصة مثالية للاستمتاع بتجربة متكاملة تجمع بين عبق التاريخ المصري القديم وأحدث تقنيات العرض المتحفي.
وأكد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة بذل كل الجهد، وتكثيف الإستعدادات لخروج هذه الفعالية على مستوى يليق بوضعية وتاريخ مصر، ودون تحميل موازنة الدولة أي أعباء، خاصة وأن المتحف المصري الكبير يُعد من أكبر الصروح الثقافية والحضارية في العالم، مشدداً على أهمية استثمار الزخم المصاحب لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير في الترويج للمقاصد السياحية في مصر بوجه عام.
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من كي بي شارما أولي، رئيس وزراء نيبال.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أكد خلال الإتصال على ضرورة مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، وبشكل خاص في المجالات الإقتصادية والاستثماريّة. ومن جانبه، أعرب رئيس وزراء نيبال عن تقديره للدعم الذي تقدمه مصر لبلاده في مختلف المجالات، مثمناً ما ذكره الرئيس بضرورة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والتعاون التنموي.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي ورئيس وزراء نيبال أكدا في نهاية الإتصال على ضرورة مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، والتنسيق ازاء تطورات القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
كما زار الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الأكاديمية العسكرية المصرية رافقه خلالها الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة، حيث تناول الرئيس السيسى وجبة الإفطار مع أعضاء هيئة التدريس والطلبة المستجدين وأسرهم وعدد من دارسي الدورات المدنية بالأكاديمية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلي أن الرئيس هنأ الحضور بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان والتي تأتي بالتزامن مع احتفال مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم، مؤكداً أن مصر لا تنسى تضحيات وبطولات أبنائها الذين ضحوا بالغالي والنفيس للحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول استعراضاً لعدد من الموضوعات والقضايا على المستويين الإقليمي والدولي وإنعكاساتها على الأمن القومى المصرى، حيث أشار الرئيس إلى أن الدولة المصرية دائماً تقف بجانب أشقائها في مختلف المحن والأزمات وأن موقف الدولة المصرية الريادي يدعو للفخر والإعتزاز وأن التاريخ يسطر بأحرف من نور المواقف الثابتة والحكيمة التي تخطوها مصر على كافة الإتجاهات من أجل إرساء دعائم الأمن والإستقرار والسلام بالمنطقة، كما أوضح الرئيس الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية بكافة مؤسساتها في كافة المجالات لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، مؤكداً أن المرحلة تتطلب الوعى والإدراك الصحيح بكافة القضايا والموضوعات التي تطرأ على الساحة بما يعزز دعم ركائز الأمن القومي المصري، موصياً طلبة الأكاديمية ودارسي الدورات المدنية ببذل قصارى جهدهم طوال مدة دراستهم ليكونوا في طليعة المتميزين من شباب الوطن إيماناً ويقيناً بأنهم مستقبل الأمة وعمادها وأن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها المخلصين، كما وجه الرئيس التحية والتقدير لأسر الطلبة خلال زيارتهم لذويهم لما يتحملوه من جهد في تربية الأبناء وتنشئتهم على المبادئ والقيم الراسخة في حب الوطن. كما قام الرئيس السيسي بأداء صلاة المغرب داخل مسجد الأكاديمية.