أدركت وشخص آخر الإمام في التشهد الأخير فهل يجوز أن يؤم أحدنا الآخر
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أدركت الإمام في التشهد الأخير ولحق بنا شخص آخر فهل يجوز أن يؤم أحدنا الآخر ؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية دار الإفتاء المصرية.
وأجاب مجدي عاشور عبر صفحته على فيس بوك عن السؤال قائلا: إن المسبوق هو من سبقه الإمام ببعض ركعات الصلاة حتى ولو لم يدركه في شيء منها .
وتابع مستشار المفتي: هذه المسألة في مشروعيتها خلاف بين الفقهاء؛ فعند الجمهور لا يجوز ائتمام المسبوق بمسبوق آخر اجتمع معه على إمام واحد، ولا تصح صلاة المأتم به؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم بين العلاقة بين المأموم والإمام في الصلاة، في قوله: " إنما جعل الإمام ليؤتم به " ؛ ولذا لا يكون المأموم إماما ومأموما في وقت واحد .
وأجاز الشافعية في وجه والحنابلة في وجه جواز اقتداء المسبوق بالمسبوق ؛ لأنه أصبح في حكم المنفرد ، والمنفرد يصح له أن يتحول إلى إمام ، ودليل ذلك ما جاءت به السنة العملية حيث أم النبي صلى الله عليه وسلم الناس بعد أن أمهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، وكذلك قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة مقتله عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه فأتم بهم الصلاة ، ولم ينكر عليه أحد من الصحابة رضي الله عنهم . وقد رد الجمهور على هذه الأدلة.
وأكد أن الخلاصة أن هذه المسألة خلافية ، والمختار في الفتوى هو قول الجمهور بأنه لا يجوز أن يأتم مسبوق في الصلاة بمسبوق مثله .
وقال الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، إن جمهور الفقهاء يرون عدم جواز أن يصلي المفترض خلف إمام يصلي فرضا آخر، بخلاف الشافعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التشهد الاخير الإمام رضی الله عنه
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم: سؤال العافية دعوة جامعة للوقاية من كل الشرور
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، إن من صدق في الإخلاص لا يندم على معروف نُسي ولا إحسان جُحد، ناصحًا بعدم الندم على خير قدمه الإنسان ولو كان في غير أهله، وعدم الامتناع بإسداء الإحسان ولو جحده الجاحدون.
واستشهد بقول الله تعالى "إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا".
أخبار متعلقة بالأسماء.. جدول التراويح والتهجد بالمسجد الحرام في رمضان 1446 هـتكليف الشيخ الدكتور صالح بن حميد شيخًا لأئمة المسجد الحرامإمام الحرم: الأعمال الحميدة تبارك حياة صاحبها وتخلد ذكره .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميدمطلب عظيموأشار إلى أن العافية مطلب عظيم بعد الإيمان أعظم المواهب وأجل الرغائب، لا تصلح الدنيا والآخرة إلا بها، وهي ذا فُقدت عُرفت وإذا دامت نُسيت.
وبين أن العافية هي دفاع الله عن عبده والعبد حينما يسأل ربه العافية فإنه يسأله أن يدفع عنه كل ما ينوبه.
وبين أن سؤال الله العافية دعوة جامعة شاملة للوقاية من الشرور كلها في الدنيا والآخرة.
وأكد أن عافية الأوطان من أعظم أنواع العافية وأجلها، كيف إذا كان الوطن هو قبلة المسلمين حاضن الحرمين الشريفين أرض الإسلام والتاريخ والحضارة.