حول أوكرانيا.. بايدن وماكرون وستارمر وشولتس يلتقون الجمعة في برلين
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيصل إلى برلين يوم الجمعة 18 أكتوبر الجاري، حيث سيلتقي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وأفادت الرئاسة الأمريكية بأن الزيارة التي ستستمر يومًا واحدًا ستتضمن لقاءً ثنائيًا بين بايدن وشولتس، وستتمحور حول أوكرانيا.
وتأتي الزيارة بالتزامن مع إعلان بايدن عن مساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا بقيمة 425 مليون دولار خلال مكالمة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء.
ونشرت مجلة "شبيجل" الألمانية أن موعد الزيارة جاء بعد إلغاء زيارة سابقة الأسبوع الماضي بسبب الإعصار ميلتون الذي ضرب الولايات المتحدة.
وأضافت المجلة أن الترتيبات المتعلقة بالاجتماعات تسير بشكل جيد، وأن جدول أعمال يوم الجمعة المقبل يتضمن اجتماعات رسمية مع المستشار شولتس والرئيس فرانك فالتر شتاينماير، كما ستتناول المحادثات الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وبحسب مصادر في الحكومة الألمانية، فإن الزيارة، على الرغم من إلغائها سابقًا، لن تأخذ طابع زيارة رسمية للدولة، بل ستركز على أعمال مشتركة حالية، وفقًا لوكالة "رويترز".
وأدى إلغاء الزيارة السابقة إلى تأجيل اجتماع أوسع كان من المقرر عقده ضمن مجموعة رامشتاين، وهي مجموعة الدول المانحة للأسلحة لأوكرانيا، خلال إقامة بايدن في ألمانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن ماكرون ستارمر شولتس برلين أمريكا فرنسا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
طلاب قادوا احتجاجات داعمة لفلسطين يلتقون نوابا بالبرلمان الأوروبي
التقى طلاب من قادة الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات الأوروبية، الأربعاء، بعدد من نواب البرلمان الأوروبي، داعين إلى قطع التعاون مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وحل الطلاب ضيوفا على الكتلة اليسارية في البرلمان الأوروبي، حيث أعادوا طرح مطالبهم خلال اللقاء، وتتمثل بقطع العلاقات الأكاديمية والمالية مع جميع المؤسسات المتواطئة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في قطاع غزة.
وحضر اللقاء كل من عضوا البرلمان الأوروبي مارك بوتينغا وريما حسن والمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات جينا روميرو وصحفيون وممثلين عن الطلاب.
وأكد المجتمعون أن الطلاب تولوا مهمة كان ينبغي للسياسيين الأوروبيين القيام بها وهي رفع أصواتهم ضد الإبادة الجماعية في غزة.
وأشاروا إلى أن المتظاهرين قوبلوا بالعنف في العديد من البلدان الأوروبية وجرت محاولات لإسكات أصواتهم.
وكانت مظاهرات مؤيدة لفلسطين، ورافضة للإبادة الجماعية في قطاع غزة، بدأت في العديد من الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية في شهر أبريل/ نيسان من العام الماضي، واستمرت حوالي 6 أسابيع.
وبالتوازي مع ذلك، شهدت العديد من الجامعات الأوروبية مظاهرات مماثلة، طالبت بقطع العلاقات مع دولة الاحتلال، ومحاكمتها باعتبار ما ترتكبه في غزة جريمة حرب.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية